شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 111)
- المحتوى
-
0
منذ ذلك التاريح وحتى يومنا هذا » دأبت الدول الرأسمالية الكبرى على التهيئة
لأحرب ضد الاتحاد السوفياتي بشثى الطرق والاساليب أملا في أن تحين الفرصة
للانقضشاض عليه بعد محاصرته وأضعافه . ولئن كانت الامكانية قد أخذت تضعف ثسيئا
فشيئا على مر السئين ؛ قليس مرد هذا تخكيم منطق العقل ادى قادة الدول الرأسمالية
أو حدوث تغيير في طبيعة رأس المال » وائما لعدة أسباب اخرى سنأتي على ذكرها.
بعد أن فرغ الحلفاء من اقتسام غنائم الحرب العالمية الاولى ؛ اعلن ويلسون رئيس
الولايات المتحدة الامريكية في ذاكِ الحين الحرب على الثورة الاشتراكية عير تصريحه
« يأن القوى الحليقة ليس لديها النية لان تقف موقف اللاميالاة بالئسية لليلشفية » .
واذ غشل العدوان الذي استمر أربع سنوات »؛ لجأت الدول الاستعمارية اللى
فرص حصار اقتصادي وديلوماسي بغية اضعاف النظام وخلق شروط افضل لهزيمته.
وحتي عام 1154 لم يكن سوى بضيع دول يعترف بالاتحاد السوفيائي ويقيم معه
علاقات تجارية »6 وظل هذا الجال » مع تطور بسيط ©» حتى عام 89ل اثر عدوان
أليابان على الصين وقيام حكم فاشي ف المانيا . أذ برزت الضرورة لانفراج أكبر بغية
صد العدوان »© وتم عقد اتفاقيات مع العديد من البلدان ودخل الاتحاد السوفياتي
عصية الامم .
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز منظومة اشستراكية على انقاض المجتمعات
الرأسمالية في شرق اوروبا » أخذت ألدول الراسمالية تشعر بتزايد الخطر على
انظمتها » وخرجت الولايات المتحدة الامريكية على المسرح الدولي كزعيمة للدول
الرأسمالية ووريثة امبراطورياتها .
ان القوة المتزايدة التي خرجت بها الولايات المتحدة من الحرب ؛ قياسا بالدول
الرأسمالية الاخرى سواء تلك التي ذاقت طعم الهزيمة أو الانتصار © قد مكنتها من
بسط سيطرتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية على مجموع العالم غير الاأشتراكي»
وتمكنت عن طريق « مساعداتها ) ©» وهي في الغالب الاعم مساعدات عسكرية »
وتصدير رؤوس الاموال واقامة القواعد والاحلاف العسكرية» ان تجر العديد من الدول
الى جو الحرب من جديد ٠
ففى أوروبا اتشأت حلف الناتو وفي آسيا حلف السئتو وحلف السيتو والحلف
الاسيوى الأاسيفيكى « أسباك » © وحلف الاتزوس (بينها وبين استر اليا ونيوزيلائدة)»
الى جانب ؟؟ اتفاقية ثنائية اخرى مع دول ف آسيا وامريكا اللاتينية وأورويا(؟).
استلغت امريكا الفرادها بامتلاك القنيلة الذرية لاتباع سياسة ابتزاز دولية »
فأخضعت العديد من الدول يحجة حمايتها وزرعت في أراضيها 4.5 تواعد عسكرية
بين صغيرة وكبيرة(؟)» وفرضت على هذه الدول نفقات عسكرية ياهظة وخرتها الى
سياسة الحرب الباردة .
في هذا الجو ابتدعت الولايات المتحدة مشروع مارشال ومبدأ ترومان ومبدا ايزنهاور
وشنت الحرب الكورية وحرب الهند الصينية وتدخلت في اليونان وغواتيمالاً والدومينيك
وكوبا ولبنان » وقلبت أنظمة حكم عدة دول في آسيا وأفريقيا وامريكا اللائينية . وكما
بقول ريتشارد بارنث 4 احد كبار موظفىي الخارجية الامريكية ومدير معهد الدراسات
السياسية فى واشئطن » فان الولايات امتحدة كانت منذ الحرب العالمية الثائية تتدخل
بهذا الشكل او ذاك ثي الدول الاجنبية بمعدل مرة واحدة كل 18 شهرا .
ورافق هذا تسعير جو محيوم ضد القوى الديمقراطية في الداخل عن طريق لجنة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)