شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 116)
- المحتوى
-
ل
قوى إنلدول الوطنية ودركات التحرر : تسارع تطور الحركات التحررية في العالم
بعد " الحرب العالمية الثائية بشكل أم يسيبق له مثيل : وئالت ١١7 دولة اسستقلالها
السيادي وأنفصلت عن التبعية المباشرة للاستعمار » وهي وأن ظلات تدور في فلك
ق الرأسمالية الا أن أكساما منها اهخذت تضق طريق حياتها المستقل سياسيا
واقتصاديا » وأخدّت تير في طريق آخر غير الطريق الرأسمالي ٠.
لقد وجدت هذه الدول التي خبرت مآسي الاستعمار والحروب العدوانية » في النضال
من أجل السلم والائفراج الدوليين فرصة مالئمسة مكبح جماح تطاولات مستعمريهسا
السابقين عليها 4 وشكل العديد منها مجموعة عدم الانحياز دمفهومة النضالي الموجه
ضد الاستعمار ومحاولاته غرضص أحلافه عليها 2 شعورا منها بأن حو الحرب الباردة
وتيم للمستعمرين خلق ذرائع التدخل قْ شؤوتها الداخلية واعادتها الى حظرة
الاستعمار من حديد . لقد اثار هذا الموقكف أستياء وزير خارحجية الولايات المتحدة
آنذاك © جون فوستر دالاس 4 الذي وصفه بالموتف اللاأخلاقى 8
ان حركات التحرر الوطني التي لم تصل للسلطة بعد » تزداد قوة وترسخًا على مر
الايام . كما تسهد ارات آسسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية نهوضا شسعبيا لتطوير أتماط
حياتها في اتجاه ديمقراطي وتقدمي .
وتبرز كمثال ساطع لحركات التحرر ثورة الشعب الفيتئا مي التي عمقت آزمة النظام
الامريكي واوقعته في أرتباطات مالية ونقدية وتسببت له بعجز في ميزانيته لعام 19539
متتداره 6؟ مليار دولار(ة) , وخلقت الى جائب ذلك تأثيرا هائاد على جماهير الشعب
الامريكي الذي لم يسبق أن اهتز ضصميره مثلما اهتز من جراء الحرب الفيتنامية . لقد
كر رك الشعب الأمريكي مثفثكلا يتأئيب الضمير والشعور بالذنئب ضد حكوميته لوقف
تدخلها في الفيتنام » وهذا التحرك الوأسسع وأن كان مقتصرا لحد الان على قضية محددة»
الا أنه سيترك أثره بالتأكيد على ذهنية يه القرد الامريكي ويدفعه لتساؤلات أعمق تجره
لتحرك سياسي واجتماعي أشسمل . ان تزايد حالات الفرار من الجيش ورفض التقدم
للخدمة العسكرية ؛ ظاهرة لا تنم عن جبن تجاه الموت بقدر ما تدلل على موقف سياس
تجاه حرب كذرة © كفي عام 6 وحده تضبمنت سجلات وزارة الدفاع الأمريكية لاه
آلف حالة غرار و8؟ الف حالة رفض خدمة(١). وفي هذا يكين المعنى العميق لما قاله
ملك بروسيا في القرن الثامن عشر « لو علم جنودنا من أجل اي هصدف نشن الحروب ًّ
لما كان ممكنا على الاطلاق سن حرب واحدة م
ان مثال الفيتنام الهم بالقدر نفسه الشعوب المناضلة من أجل تحررها وحقها في
اختيار حياتها المستقلة » وزعزع ثقة الحكام الرجعيين في قدرة امريكا على حماية
م قوى الطبقة العاملة في , النظام الرأسمالي : تلعب الطبقة العاملة في النظام
0 لرأسمالي دورًا هاما ف التضال من أحل السأم 4 فهي بنضالاتها الاتقتصادية والسياسية
تزعزع اسس النظام الرأسمالي القائم في الامساس على استغلالها . ولقد تطور هذا
النضال بحيث اخذ تسمل جباهير أوسع وأوسع من الشغيلة ذوي الياقات الزرقاء
والبيضاء على السواع ٠ ففي ظل رأسصمالية الدولة الاحتكارية تأخذ جماهير واأسعة قٍِ
الانضمام الى حلبة المراع الاجتماعي الى جانب الطبقة العاملة ؛ فالفلاحون و صغار
الاحتم. أت ١
خلال الستيئات بلغت أيام العمل الضائعة من جراء الاضرابات في البلدان الرأسمالية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)