شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 130)
- المحتوى
-
استطاع العرب الامستمرار في حالة الحرب التي
لم يكن حتى التفكير بها واردا قبل الحرب »# ( ص
7غ ٠)
هنا نقول كلمة شكر كبيرة جدا لسعيد جواد لأنه
اثبت لنا أن التمزقات التي شهدها مجتيع العدو
والاخطار التي تتهدده هي السبب وراء تراجع العدو
الاسرائيلي عن وثيقة جاليلي لصالح وثيقة جديدة
أكثر واقعية . اننا نشكره ونقول اننا لا تخالفه
الرأي بأن وثيقة الاربعة عشر يندا هي « اقضل »
من وثيقة جاليلي * ولكن ما دام الوضع الداخلي
الاسرائيلي بالصورة التي تحدث عنها سعيد جواد
فيا هو تصرفنا ازاءه . وما هو الموقفا الصحيح
من أجل مزيد من « تكسر احلام اسرائيل التاريخية »
هل العلاج الصحيح بتصعيد التفاعلات السلبية
داخل مجتمع العدو ؛ أم من خلال ائهاء المواجية
العسكرية والتي كان قد اعتبرها ثمنا سوف يدقع
من الدول العربية في مؤتمر جنيف . هل ان انهاء
المواجهة يعني شيئًا غير اتهاء شبح الحرب ٠
هل ( انهاء المواجهة العسسكرية ) ( ص 15 )
سيساعد التقيادة الاسرائيلية على إمتصاص
واستيعاب تبساؤلات الاسرائيليين وتشكيكاتهم
المتزايدة ؟ (ص 1 ) . بماذا ؟ « بصحة المشروع
الصهيوني من أسساسه » © تسساؤلاتهم من توع
« هل هذه مثلا اأرضئا »0 وظ هل قضيتئا عادلة
وحقة ©» 5 مثل هذه التساؤلات التي طرحت ثي
أوساط اليهود هل متستير عندما ترمي الحكومة
الاسراثيلية جوابا عليها : بالاعتراف من قبل العرب
بوجودها وانهاء المواجهة العسكرية كمسا ينص
ترار ؟4؟ أساس مؤتمر حنيقفه ٠ ان وقائع حرب
تشرين الاسرائيلية حادة » ولكنها حادة الى درجة
كانت كافية فقط لقطع المسافة بين وثيقتي جاليلي
والوثيقة الجديدة .. ولكن تلك الوقائع يمكن في
المستقبل إن تكون اكثر حدة © لان ميزان القوى
يميل بشكل اكثر حدة لصالح العرب ٠
ميل ميزآن التوى واتجاه التفامعلاته هو لمصلحة
العرب © قمن ادن المستفيد من أغلاق الياب ايام
تحلورات المستقيل واعطاء اسرائيل هكا واعترانا
بحتها في الوجود مضافا لذلك ائهاء المواجهة
العيكرية ؟ة
واذ! كان
أن كلام فيك جواد عن (وضاع اسرائيل
الداخلية لأ تختلف عليه ؛ ولكننا نختلف حول الهدف
55
الذي تخدمه النسوية في ضوء ميزان التوى الحالي
والمستقيلي ٠.
من سعيد جواد أو غيره ان يقول لنا صارخًا أن
اسرائيل تنزف حتى الموت ثم يطالينا بعد ثلك
بالذهاب الى جنيف حتى تعطيها نحن صك الحياة ٠
وماذا غير « المواجهة العسكرية 46 هي « عناصر
التفجير في الصراع » حيث « يشكل العنف الوسيلة
الابرز من اسساليب المواجهة مع العدو . وعنتدما
نقدم الاعترافه 4 وتنهي المواجهة العسكرية © ألا
نكون عمليا قد وقعئنا في ممم سياسة الولايات المتحدة
التي تقوم سسياستها ومصالحها على امتصاص وقائع
حرب تشرين بعد سحب عناصر التقجير في الصراع »
( ص 55 ) ٠ وبالرغم من أن سعيد جواد لا يعدد
لنا هذه العناصر ولكنها معروفة جيدا حيث تتركر
في القضية الفلسطينية محور ورمز الصراع في
المنطقة والتي كانت تترك باب المواجهة العسكرية
مفتوحا وباستمرار ٠.
هذا هو بيت القصيد وعجيب قريب
أن معطيات حرب تشرين مسألة طالما اسنتثمرت
غطاء للقبول بالتسوية »؛ وكأن شببه التوازن
العسكري الذي تحدث عنه تايف حواتية مسألة
مطلقة تستطيع ان تعطينا كل كشيء وتسمح لثا بعمل
اي شيء ©» ان هذه المسألة في منتهى الخطورة »
اد لا يجوز على الاطلاق تحجيم المعطيات اكثر مما
هي في الواقع . وكذلك الحدود التي نستطيع
ان نصلها . ان شسبه التوازن » يعني شسبه توازن»
وليس اكثر ويجب أن لا نراهن على هذا الآمر أكثر
من ذلك »© علينا ان نرى المعطيات التشرينية يآقاقها
التاريخية » كناتحة لمعطيات جديدة © نقطف ثمارها
السياسية © ولكن الثمار السسياسسية لن.تكون بعيدة
عن المدى الذي وصلته المدافع العربية في الحرب
الاخيرة ؛ لان ثمة فرقا كبيرا بين أسبه التوازن وبين
الانهيار ولتد سبق أن أشرئا الى إن اسرائيئل
والامبريالية ادراكا منهما للمؤثشرات التي دلت عليها
حرب تشرين © فان كل مصلحتها أن تعقد التسوية
الآن + لان ميزان القوى مرشج لتلميلان وباستمرار
ضد مصلحة اسرائيل وهذا ينرض على الامبريالية
الامريكية الانتقال الى موقع آخر »4 موقع حددته
المدافقع العربية » وهنا تكون قد اعطث تنازلا في
مستوى تلك المعطيات »6 وبئفس درحة ميلان ميزان
القوى ٠ هذا هو المكان الجديد الذي وصلت اليه
الامبريالية © والتي تتنازل ولكن ضمن حدود
« تأمين الوحود الصهيوئي بشكل مضمون © وهذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)