شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 142)
المحتوى
الامبراطورية المثيائية وفي اعتاب اتحلالها + ,
ولابراز وجهة نظره في الموضوع ينتقي ما حدث
للارضش ف تركيا ولليهود والاشوريين في العراق ‎٠‏
‏وفي درامة اخرى عن « الدين والسياسة » يعرض
لموتف المسيديين في النضال التومي العربي ‏ -
والكاتب هنا لا يتدم دراسات تاريخية وحسببه ©
ولكنه في حقيقة الامر ينظر الى ما يجري اليوم في
المنطقة 6 ويبدي بشأنه رأيا ‏ يقدم أسسائيده من
التاريخ. بعد ما عرض ا حدث للارمن والاشوريين
واليهود يقول أن هذا ينيفي ان ينذر اليوم القرب
الذي يحاول أن يبني ف الشرق اوطانا نيها يمكن
أن يتعايش المسلمون والمسيحيون واليهود ©
ويضيف « لقد كانت الدولة العثمانية قائية على
نفس التنظيم بطريتة تحقق الدقة لهذا الهدف
المرغوب خيه ولكن الامبراطورية العثيانية كانت
شخيثا يعتوره النقص . كانت محائظة متحجرة
وضيقة الاقق لم تكن تعرف شيئا من الخصوبة
والمروئة والقرص الموجودة في التقاليد الاوروبية .»
استاذ السياسة ‏ اليهودي العراتي ‏ هتا
يكشف تمايا الارض التي يقف عليها © أنه يتبنى
في المشكلة التي يطرح الشكل العلماني للها
الموقف الصهيوئي بلا تحفظ ويسكر الدراسة
التاريخية تأييدا له . يريد أن يقول أن الثموذج
الصهيوني هو وحده الذي يتفق واوضاع الشعوب
في المنطقة وتفكيرها وتقاليدها . وهو قي نفس الوقت
يحاول أن يجعل هذه الاوضاع وطريقة مواجهتها
مقابهة لما واجهه اليهود في اوروبا . الامر الذي
أدى إلى ظهور الحل الصهيوتي هناك -
قطبقا لا يقوله عالم الاجتماع الاسرائيلي
ايزئقتات © تعرض اليهود ثي أوروبا الى توعين
من التصفية : أما التمصفية الرودية والثقافية
بسبيب القضاء على. حياتهم التقليدية والطائفية
بواسطة القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
الجديدة » واما التصنية الجسدية والاقتصادية
والسياسية بسبب عدم اتدماجهم تماما في المجتمع»
وعدم قدرة المجتمع الحديث على استيعاب هذا
العنصر الثريب .
ومن خلال دراسسته عن « الاقليات © يبرن المؤلف
ما حدث للارمن و اليهود العراقيين والاشوريين على
انه تصفية مادية © أما في دراسسته عن « الدين
والسياسة 4 نهو يقدم صورة التصفية الثقسائية
١+1
الروحية »6 وقي جميع الاحوال أن النتيجة النهائية
بامتذنام واحد '. قفي نظر أيلي قدوري ( اللعنة
الحقيقية » التي وندت من الغرب الى الشرق لم
وواضحة © ان المناطق التي يقال اليوم انها تعاني
تاريخها سوى الحكم الاجئبي ل وحتى مجيم
التوى الغربية ؛ لم تكن خيرة هذه !اناطق في
أنواع الحكومات سوى خيرة الحكم المتغطرس
الجشيع الاستبدادي غير المسؤول اذن فليس من
هذه الناحية يكون نقد الوجود القربي في أسيا
وافغريتيا »6 ,.
اللعئة الحتيتية التي أتى بها الغرب الى
الشرق - دون تصد منه 4 هي الفكرة التومية ‎٠.‏
‏انها « المرضص الوباء © الذي انتقر من غرب
اوروبا مارا باليلتان والامبراطورية العثمانية والهند
والشرق الاقصى وافريقيا منترسسا بنية المجتمعات
المستقرة ليتركها ضعيفة وبلا دفاع في مواجمة
الحكام الجدد في ظل الدول القومية الوليدة ‏
المغامرين والجهلة »© المجردين من الخلق يسومون
هذه المجتبعات مزبدا من النظائع والوحكيية » .
ويقدم المؤلف النبوةج التتليدي لكلامه هسذا ؛
الجباعات التي كانت تتكون منها الامبراطورية
العثمانية » ويعرض الكاتب للارمن والاشوريين
ويهود العراق 4 الارمن أحيد السلطان عبد
الحبيد انتفاضاتهم بوحشية بالغة © والاشوريين
تركتهم بريظانيا لحكام العراق الجدد بعد استقلاله»
اما يهود العرأق فانهم تعرضوا للاضطهاد ثم المذايح
عام 19515 4 ولم ينقذهم الا مجحيعم بعثة صهيونية
من فلسطين تغريهم وتجيرهم كي يهاجروا 4 وانتهى
الامر يتصنية الطائئة اليهودية من العراق ‎٠‏
ويهاجم المؤلفء اولئك الغربيين الذين كافوا
يأملون خيرا من ادخال الاصلاحات في الامبراطورية
العثمانية هؤلاء « جهلة ومتسرعين » وكل غريق
ناصر غئة ومن هنا الفنظائع التي ينطوي عليها مبدآ
تقرير المصير التومي ويا أدى إليه من هدم هدم
الطوائف الصغيرة ذات الخيرة السياسية
الضئيلة 6 ثم يورد النص الذي سقناه نيما سبق
خاصا بائذار الغرب وهو يهاول اليوم ان يكرر
التجربة .
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)