شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 145)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 145)
المحتوى
155
تاريخ الهجرات الصهيونية » ودولة اسرائيل مند
اتثشائها وحتى انتصارها التاريخي الحاسم عام
17 ل والكتابه منشور يعد هريمة يوثيو س
دليل على هذه القدرة .
ومن هنا تتضح فائدة هذه الدراسات ‎٠‏ أنها
تحذير « أكاديبي » للغرب © كي لا يقم هذه
المرة فيما وقع فيه الاستعمار البريطانئي من
قبل وأدى الامر الى التصنية الاليمة والمهينة في
المنطقة . اليوم فرصة جديدة لاصلاح أخطاءالليبر اليين
الرومائسيين ‏ الذين صدقوا أن المنطقة يمكن ان
يقوم بين شعوبها أخلم حكم قوية حديثة . حذار اذن
من التعاون وتكرار مسلك ونجت واللنبي © والثقة
ف « ثورة » مزعومة أو « اصلاح » مزعوم أى
حتى في وجود « معتدلين ©» . واثناء أية تسوية
نلمواقف ‏ الراهنة ب بعد 1439 © على رجال
السياسة الغربيين ان لا يركنوا الى أي ضسمان يقدم
لهم من هؤلاء < المعتدلين 4 ة
الوتت المناسب ما صئثعه اسلائهم ايام
الاستعبار البريطائي ‎٠‏
سيعيدون ل في
ولهذا فان المؤلف .يخصص الدراسة الاخيرة في
كتابه لمواجهة ما يراه خطهُ في الفكر السياسي
البريطاني الذي تتبناه الدراسات التي ينشرها
بانتظام من تشمائام هاوس الممهد الملكي للشئون
الخارجية »© ويقول الكاتب انه في هذه المنقورات
يمكن أن يتابعها أن يجد افكارا وفروضا واتجاهات
مشتركة تكون في مجموعها مدرسة فكرية متناسقة ‎٠‏
‏ويركز قدوري هجومه على هذه المدرسة تي شخص
مدير دراسات المعهد إدة ثلاثين عاما - أرنولد
تويئبي © فيقول أنه في كتايات هذا المؤرخ ئقرآأ
صوت الراديكالية الانحليزية وهي تعلق اعترافها
بالاثم وتدمها على ما سبق ان ارتكبته من مظالم
تجاه العالم » لقد قزونا وتصلطنا وتحكيتا ومارمنا
الاستفلال » والحديث عن العلاقات البريطانية
العربية هو المناسية المتلى لاعلان هذا الشعور
بالاثى » فهذه فكرة موجودة دائيا في كتابات توينبي
ومدرسة تشاثام هاوس ومئذ بداية عمل تويئبي
في المخابرات اليريطانية تولد لديه اقتناع ثابت بأن
معاملة انجلتر! وقرنسا للعرب لم تكن مستقتيمة
ولا عادلة ‎٠»‏
بالاضافة الى ذلك هقد سلم تويئبي يأن هناك
رغبة في الوحدة السياسية تشصيل المنطقة العربية)
وكان التقسيم من صنع بريطانيا وثرئنسا دون
احترام لرأي ابناء المنطقة .
ما هو رأي قدوري في ذلك ؟ يعتثير المؤلف ان
هذا الموقف من جانب توينبي يتضمن قيولا دون
تمثيلية واسمعة النطاق في العالم المتحدث بالعربية
٠.ء‏ أن الصورة التي يعرضها تويئبي وزبيلاوٌه
للمنطقة وما يملاً كتاباتهم من غوامض مشحونتة
باخلاق الشعور بالاثم تخفي الازمة الاخذة يأعماق
المنطقة ويحكم قدوري على مناصرة تويئبي للحعق
العربي بأنها نظرة سياسية قاصرة .
ويتايع الكاتب بعد ذلك كتاب هذه المدرسة كيرك
ولونجوج وجب ومن خلال ذلك يرفض بصفة قاطعة
وجود وعي بالوحدة بين الشعوب المتكلمة بالعربية
او ان الحدود التي وضعت عام 151/8 هي حدود
صناعية الامر الذي يفترض أن العالم المتكلم بالعربية
يكون وحدة سياسية ء
ولتد خصص قدوري في كتابه دراآستين عن
العلاقات البريطانية مع حركة الوحدة العربية ©»
الاولى تغطي السئوات 1518 ب 41518 والكانية
تشمل الفترة من الحرب العالمية الاولى حثى سقوط
الاسرة الهاكبية في العراق غام 8م5١1‏ . وفي هذا
كله يرى قدوري أن المسألة العربية »© بالمقارئة مع
المشاكل الضخيمة في اوروبا وامريكا تبدو صغيرة
ضثيلة القيمة © وبالنسسبة للتاريخ البريطائي مان
المسألة العربية ذات العير القصير لا تظهر سبوى
حادثا عارضسا في اطار الوجود الامبراطوري في الهند
وهو يرى صدق اولئك الذين يتررون انه لى أن
بريطانيا كانت قادرة على الاحتفاظ بالهند فقتد كانت
تستطيع الاحتفاظ بمركزها في الشرق الاوسسط
ويأسف لانه لا يجد هذه النظرية الباردة الواقعية
في كتابات المعلقين الذين يحصرون همهم في موازنات
بين آلنيات العليبة والسيثئة حفظ الواعد وثكثها >»
بحث التوايا وقخص الدواقع . أيا أولئك الذين
كانوا يرون ان التخلقف مع أنصار الفكرة العربية
يخدم المصالح البريطانية فقد اثيتت الاحداث عدم
صحة ما يذهيون اليه ويعيب على السياسيين
ترددهم واستحياءهم بيتاسببة الاتفاقات ااتعلقة
باقتسام النفوذ بين القوى العظمى مثل ما حدث
بكأن معاهدة سايكس بيكو © ويبدي خثسية من
ان مواتف الضمر اللييرالي الحساس من هذه
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)