شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 152)
المحتوى
« كنت (اعبى وجيدا 1
' قادني من يدي الدليل في الصحراء ‎٠.‏
‏أغرق الليل وحبي ؛ نتال الدليل :
«( قد عبرئا سياج الحديقه
هو ذا الثبع لا تبئس ! »
عثرت تدماي + سقطت © فلامس وجبي صديته
وتراخت على الرحل أهدابي ‎٠‏
‏خرأيت الدليل يوقع حلفا مع الصحراء » .
.. لكن ايماضا شعريا يطلع من بين هذا
التوكشيم لكل الابعاد المحركة » الذهنية و النشعوربة)
حين يتول *
« كانت الارض مئنية والسماء
ركبتها عيون الدليل على ما تشماء
نضح الرمل سر المكان
فسياج الحديقة والتبع اسسطورتان ! »
هنا فقط يتحقق ذلك التلاؤم الحميم دين المعطى
والاحناس ؛ في سياق: شعري يحافظ على تتابعه)
ولا يجزىء نئسه في تفصيلات و امتدادات جانبية ‎٠٠‏
ان القشاعر يمسك ؛ وفي كثير من الاحيان © بدابة
'مسار قصيدة جيدة التركيب (الرؤيوي ف الاقل)..
لكنه يبدد هذا »4 ويضيعه في 7 تراكيب صورية » لا
تقوم بينها تلك العلاقة من امتزاج العقل والشعور
( الاحساس الداخلي ) بها يمكن ان يخدم تتامي
التصيدة © تجرية ويناه . وفي حالة كهذه تصبح
!إلقمصيدة «( صياغة شكلية »© . بيئيا الشعر
الحقيقتي * او الشمعر الذي يكتب فى غصر كهذا »
يقوم © أو يفترض يه ان يقوم على توازن وانصهار
ثلائة عناصر ؛ التجربة ©» والرؤيا التي تشكل هذه
التجربة على نحوها الخاص © واللفة .. حيث
يتحقق ما يبكن أن نعبر عثه بالتلاهم بسين
«. الصيفة * التي تتخذها التجربة ؛ وبين
( الجوهر » الذي يشكلها ©؛ أو تتشكل من
خلاله ... لتصبح اللغة © كما يصبح الرمز
والاسثعارة » جزءا بن هذه التجربة ‎٠.‏
ان لغة كهذه التي يستخدمها الشاعر لغفة
يتقلص تحت غطائها الثتيل مخزون كبير من المشاعر»
وتكيت تحت وطأتها وبنعل صلابتها جوائز كبرة .
نبي لغة متعسنة على الشعر .. كثيرا ها كبتت
قدرات « الثطق العصري » للششيعر في قم الشاعر..
ا١أ‎
هذا ذاته يؤكد « مسألة شكلية » إخرى في شعر
خالد .. حي أنه في أغلب قتصائد بجبوعته هذه
يجمع بين : معطيات 'التجرية:الشعرية الجديدة
( من حيث المنهوم ) 4 والقيم الشعرية الكلاسيكية
( البناء اللفوي . الاستعارة . الاسلوب السردي )
التي كانت تيازج النياذج الأولى التي تفحرت عنها
حركية الشعر الجديد ‎٠‏ والشاعر واقع تحت تأثيرات
هذه القيم » على الرعم من اتتمائه الى جيل جديد
في الكثير من قيمه . وعلى الرغم من تطور حركة
الشعر الجديد في الستوات العشر الاخيرة تطور!
ملحوظا ؛ ألفى الكثير من اغتبارات المرحلة الاونى
( الخمسسيئات ) © الا أن شاعرتا © كما يبدو ©»
ما يزال متشسبثا بها » بهذ! الشكل او ذاك ..
من هنا لم تستطع المجبوعة أن تقدم مصطلدا
شعريا خاصا يها .. وان تكن هناك ملامح لوجه
غير وإضمح التسسئات . فقد بدا ضعيف التدرة على
استيعاب تراث القضية ( الننسي والانساني ) ..
ليظل جاتبيا ني اكثر ما كتب ©؛ صسواء في معاناته ؛
أو في قلقه » او في أزمة تشرده التي ظلت » بالئسية
له » أزمة تشرد » ولم تستحل الى ثورة ‎٠‏ والتمرد
الذي يظهر هنا وهناك على « واقع التشرد » »
يلل حبيس الوضصع ذاته » على الرفم مما يعتيده
من ثمويه صوري © ورمزي ‎٠‏ وهذا يشير السى
« طبيعة موقف » يتخذه الشاعر »© يبدو فيه قليل
الامل » او التناؤل بالكثير مها يحدثك .. وكأن
الصورة الغائمة للخروج ما قزال في عينيه .. وهذا
ما جعل الانسسان ‏ القضية يبدو وكاأنه شسبم في
ذهنه . وهي « حالة » قد تكون لها خلروقبا الفكرية
( الموقفية ) والموضوعية التي لا تستطيع ان نقطع
بها في موقف كهذًا ..
تبقى هناك الدراسة التي ألحتها الشاعسر
بيجموعته هذه ؛ والتي كتبها الاستاك علي عباس
علوان .. وهي دراسة تحاول أن تقدم بعضص
الاضاءات ف « تفسم © التصائد ‎٠٠‏ وهي تفسيرات
أجدتي آخالفه في كثير هما جاء فيها . كان بجد
« ان دور اللاوعي في تشكيل بثاء ( فر بين
اليتابيع ) اكبر من دور الوعي المهئدس 6 .. وهي
مغالطة يرتكبها الناتد ؛ أذ الشساعمر يقدم نقيضها
في شعنم .
أما 5 الفيوض الكثيف والتعقيد الشتديد اللذين
يلنان صور الشاعر ولوحاته العامة 4 والكبيرة 6..
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)