شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 160)
- المحتوى
-
طيب خاطر قيام دولة فلسطينية © مع الامال
والمخاطر الكامنة فيها..ء وعلينا أن نهتم في تحصين
أمن حدودنا 4 وضمان وحدة القدس عاصية
اسرائيل . كما وينبغي عليئا ان نبدي استعدادنا
للسلام وحسن الجوار ؛ والتعساون مع الدولة
الجديدة عندما تقام في نطساق احلال السلام في
المتحلقة © ٠ أما بالنسبة لموضوع تمثيل الفلسطيئيين
وبالتالي حلبيعة نظام هذه إلدولة © الذي تجاهله
مردخاي أورين © قد مسه زميله في الحزب ٠ امنون
كابيليوك في مقال له تحت عنوان « في اعقاب متقابلة
حواتيه لصحيفة اسرائيلية » زغل همشمار 5؟5/؟/
5 ) حين قرر بأن المنظمات الفلسطينية هي الممثلة
للنلسطينيين بقوله « بدون مشاركة القلسطينبين
لن يكون سلام في المنطقة . والفلسطينيون المعترف
بهم كبمثلين للشعب الفلسطيني من قبل الدول
العربية © واكثرية دول العالم» شم عرفات ورفاقه.
هذآ هو الوضع © سواء كنا تحبذه آم لااء وربما
لى حدث وقامث فئة تمثل الفلسطيتيين في المناطق
في الفترة الواقعة بين حرب الايام الستة وحصرب
يوم الغقران لكانت قضصية التيثيل مختلفة ٠ وهذا
أيضا بحد ذاته يعتبر تقصيرأ:.ليس بسيطا
لسياستنا 6 ٠ الا ان البرونيسور 'أفني سجرا »
الذي . يرى « بأن النظرية القائلة بدولة عربية
واحدة ونقط واحدة بين حدودنا والصحراء © هي
سخيفة » سثيفة . لأن تجرثة الامة الفلسطينية
بالذات هي التي تملحنا أمكانية تجزئة الثين
السياسي الذي نستطيع طلبه من الفلسطيئيين متابل
موافقتنا بأن يقيموا دولة في الضنة الغربية ( وريبا)
في قطاع غزة » يعتقد بنظرية جديدة تتيشل في
الاعتراف د « حقوق النلسطيئيين المشروعة ) ويعني
بهذه الحقوق اقامة دولة في الضنة الغربية وريبا
في القتطاع مقابل اعتراف الفلسنطينيين ي « شونتا
المشروع »6 ٠ وخوف البروفيسور « المشروع » او
الباجس الذي يلاحقه ويراوده يتمثل في جورج
حبش ؛ فهو يتول ( يديعوت احرونوت 75/29 ):
« ان المبدا الاساسي الذي ينبغي أن يسود سياستنا
تجاه الفلسطيتيين يجب أن يكون ليس ميداً
« مناطق مقايل أمن 6 بل اعترائنا في حقوقهم
الخرعية مقابل اعتراههم بتخوفاتنا الشرعية »6 ومن
الواضح إن مخاوفنا من دولة فلسطيئية يقفا على
رأسها مثلا » جورج حبثى © ستكون اكب بكثي من
مخاوفئا من مصر والأردن © .
كه[
من اللملاحل ان المتمشين مع قيام دولة فلسطينية
ضمن الاراضي النلبطينية المحتلة منذ عام 1551
هم من. التيار؛ .العسييوئي,المعتدل » هذا الثيار الذي
رافق نشوء الحركة الصهيونية » ونشوء ما يعرف
باليشوف اليهودي في فلسطين وظهور دولة اسرائيل
حتى الآن > وكان ولا يزال يعمل على تلطيف الحركة
الصهيونية واظهارما بمظوهر معتدل بهدف تقوية
الغرسة الصهيونية رويدا رويدا » وبتعقل لتمكيئها
عن النيو الهادىء التوي »؛ ومن هنا تجيء المطالبة
بالاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني ؛ ومنحه دولة
مشروطة ضمين الاراخي الفلسطينية المحتلة مئذ عام -
51 استمرار! لمواتفه السابقة واضضيعا في عين
الاعتبار المعطيات الجديدة لكل ظرف ٠ وقد هبر
البروفيسور ١ تسفي البيلج » في مقال له ( يديعوت
احرونوت 6/1/19/ ) تحت عنوان ينبغي ان لا
نطمس الرؤوس في الرمال »© عن هذه الاستمرارية
للتيار الصهيوني المعتدل بتوله : « إن الذي يدعي
ذلك راي القول يعدم وجود شسعب خلسطيني ) لا
ينتصف بفهم قيم الحركة الصهيونية © وغير متعمق '
في جوهر هذه الحركة . أن الصهيوئية لم تخلق
الشعب النلسطيئي »؛ ولم تجعله شسعيا من لا شيء.
من المؤكد أن القادة الصهيونيين منيكوئون سمعداء
اكثر لو انهم وجدوا ارض أسرائيل خالية من
العرب الا انهم فهموا الواتع ؛ وعلى ضوء ذلك
كان الواقع منطلقا لوجهة النظر الصهيونية ان
الرؤية الموضوعية التي ميزت الصهيونيين منذ جيل
أو جيلين 4 ينتقر لها الزعباء الحاليون لامرائيل ©»
آنذاك لم يغرقوا في الاوهام © بيئما في هذه الايام
يبدو لمهندسي الدولة انه يمكن بواسطة الهراء محو
ولقع قائم 4 +
وجهة نظر المتطرفين : واجه المتطرفون غكرة
اتامة دولة فلسطيئية في الضنة الغربية وقطاع غزة
بالرفض القاطع من قبل يعض الكتاب © وبالقيول
المدروس من قبل البعض الاخر ! بالنسبة لنئة
الرقض التاطع 4 تجدها تشدد على ان قيام دولة
فلسطينية ضين الاراضي الفلسطينية المحتلة يعني
تصفية اسرائيل على مراحل © أو كيا يتول أوري
دان (معاريف 17/؟/4/) «لقد وافق كل من عرقات
وحواتمه على الفكرة التائلة بنشوء وضع دولي من
شأته أن يساعدهما في تلقي كسم من « الاراضي
المحتلة » بدون 'خرّب بل بواسطلة حل سياسي اي
الذهاب الى مؤتمر جنيفا 4 . ويضيف : انهيا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)