شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 179)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 179)
المحتوى
اا
لم نكتب انقدا إدبيا لآثار كمال ناصر + فالصرخة
الحادة لا تبحث لنفسها عن اطر تصب فيها . تخرج
هكذا © عنديا تكون الحنجرة مهددة بالائفجار او
الاختئاق . فيخرج الصراح عاليا ليؤلف التزاما
ثوريا وتوترا قادرا على التمرد ‎٠‏
يرتفع صوت الشهيد فيئا ؛ خقتحيل الرمالة +
تصنع الاجساد التي سقطت على الارض. ©» شكل
الرؤيا المستقيلية . فالشعر هنا » يصبح رسالة
مباشرة © وتتحول الكتاية الى التزام مسن مومع
المسؤولية الجباهيرية امباشرة ‎٠‏ تكبال تاصر رسم
بكذماته اطار الالتزام 04 ثم جاع ذية وحسدهة >
ليعطي لهذا الاطار حجم الموت ,
« يسصيح ملء دريقا
يصيح ملء شعينا
صيادون فو
قبل ان يجتمع ابطال جبرا ابرهيم جيرا في
« السقينة » ويشهدوا يشكل تراجيدي لنهاية حلم
التطور التحديثي الذي حيلته شرائح من !اثقفين
و البرجوازيين
من شوارع بغداد عن تفسخ الطبقة الاقطاعية
وضرورة خروجها من المسرح بشكل عاجل . لذلك
اختار المؤلف لروايته 'طارا محددا يقداد يعد
هزيية م154 ‎٠‏ ورسم الدائرة التي تتحرك داخلها
أحداث روايته ... شبكة معقدة من الشخصيات
تنتبي في غالبيتها الى نفس الطبقة الاجتباعيسة
الاقطاع ل أو زعماء العشائر . وجعل صيغة
المفرد التي تجرى على لسان البطل »© تغلف الرواية
بأسرها » وتروي الاحداث من منظورها الشخصي.
وترك الطبقة الاقطاعية تتفتث من داخلها © جاعلا
من بطله جميل الفران ‏ الفلسطيتي المثقف الذي
درس في انجلترة وعاد الى وطنئه ليجده حطايا
وعائلته تحولت الى جزء مسن جيش اللاجئين -
‎٠.‏ كان صموكة يبحثش قِ شارع ضيق
‏حبرا ايراهيم جيرا ؛ صيادون في شارع ضيق»
ترحمة محيد عصنفور © دار الآدأبه 4 بيروت ©
الطبعة الاولى كانون الثاني 151/54 .
‏يصيح ملء حشّدئا
رمسالة الشهيد ‎..٠.‏ أن ينتصر الشهيد 4م
عنديا سقط القادة الثلاثة ِ شوارع بيروت اع
‏كانوا يحملون في دمهم بذرة التحدد ‎٠‏ كتيوا يحئاجر
عشراته آلاف الذين حرجوا أنوداغعهم ضمسسية
‏الاستمرار والصمود . خهم جزء من قافلة حلويلة من
‏الاجساد التي تلتف على الارض. وتعيد اليها حرارة
العكقب وارتعاشة اللقاء ء ةالتافلة التي تصدرها
التادة الثلاثة ورغاقكهم تستمر ف العطاع وتنكتس
لتكمل الارض العربية يأسرها . هنا تتجدد الثثامة
فيما يتجدد كل شيء. فرغم كل المحن ؛ والمصاعب »
يرتفع الصوت العربي ليرسم من داخل الاطسار
الدموي لوحة الاستمرار والتخطي ‎٠‏
‏شاهدا من الداخل والخارج على هذه العملية
المعقدة . فهو في الخارج » لانه لا يئتمي الى الآلية
الخاصة التي تفتتهء هذه الطبقة وتحعلها تثهار .
وهو في الداخل »© لانه يلعب دور المسرع الثقائي
لهذه العملية . ويتحكم كذلك بالتقاط المشاهد التي
تعرض أمامنا © في لوحة بالفة الغنى والدلالات »
من لوحات إدينا العربي الحديث ,
‎: ‏ل صيغة المترد والاسقاط الثقافىي‎ ١
‏الصيغعة الوحيدة التي يم.تعيلها الكاتب في سسياق
روايته هي صيغة المتكلم المفرد . نتجري الرواية
بأسرها على لسان البطل © رغم ما يتخللها من
الحوارات التي تخل هنا محل شريط الذكريات أو
التأملات الذاتية . رقم أن هذا الشريط لا يغيب
بشكل كامل عن سياق الرواية © فيأتي يقكل
سريع 6 ليشير الى لحظة لا بد من استرجاعها »
حتى تكتمل دلالات الموقفه الدرامي الذي يتقودثا
اليه الكاتبه . ولا يذ عن هذه القاعدة العامة
سوى في لحظتين ‎٠‏ الاولى حين يستلم حميل الفران
رسالة من حبيبته سسلافه » حيث ثقر؛ الرسالة عبر
المؤلف ‎٠‏ والثانية حين نتوقف لقتراءة مذكراث عدئان
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)