شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 36)
- المحتوى
-
لفن
ومن محاولات تحنيطها الداخلية . ومن هنا » حين نصرح بأئنا عرب خائنا لا نعير عن
غرور بقدر ما ئبحث عن دور 57 بقدر ما فستأذن العالم في الأعلان عن أن غيئنا ما
يسهم في رفع مستوى انسائية الإانسان . وني الاعلان عن أن لديئا تجربة ذات خصوصية
كومية نريد ان نضيفها للتحارب الانسائية تيزداد التنوع وتقل الفضيحة والسيطرة .
أننا لا نبشر الا بحقنا في أن تشارك بالحرية . كلما اتسعت الحرية كليا اتسع العدل»
وانطلقت التجحارب للمشضاركة 8 تغيير المصير ألراهن للائسان ٠ وأن حرائم الامبريالية
ونقلة حضارات غنية) ودون تقديم خدماتهم الأبداعية ف إثراع الروح الانسانية .
أليس هذا ما يقعله الادب ف آخر الآمر . هكذا نقيم العلاقة الانسانية .,
أننا نشق طريقنا الى هذا الدور يجهد وعذاب ؛ عبر الحروب المفروضة علينا » وعبر
المجاعات »© وعبير الامية وعبر افتتاحيات الصحف الغربية التي تعاملنا نفطا لا برا 4
وغيرها من الإسلحة ألرامية للحيئولة دون بلوغ الشسعوب حالة الانسائية الحقيقية .
وأن أدبنا الحديث هو نتاج هذا المخاضص الطويل . ومغرداته تحمل هذه الاصوات ٠ أن
تحضر ,.. أن نحضر ٠ هذا هو السؤال ٠ وحين يعأن هويته القومية يسجل أنتماءه
الاأنساني يلغة تفجر اغترايها وتتجدد . أئنا نأتي الى العالم من سحن العالم الرسمي .
دعوتنا لنا ولكم هي التغيير ٠ كان شساعرتا القديم يشكو سوع الطالع ٠ ونحن انتقلنا من
اليكائيات التديمية الذي أعحدث مؤرخي الآإدب الغربيسين 4 الى التفجير والشغيير 5
نبحث عن يطل ؟ كلا !
أخنا نبحث عن فاعلية ٠ نيخث عن تحسيد ٠ لم تكتمل ملامح وجه ألادب العربي
الحديث بعد » لانه ما زال يتكون وسط المعركة . وما زأل يخوض معارك تحدي الاخر
واختبار الذات ؛ بما يرافقه من بلورة لسان جديد > وموقف جديد > ووجود حديد . لانه
باختصار ما زال في مرحلة الانتقال من التبعية للماضي الذي انقطع ومن قيم
ومفاهيم السيطرة الخارجية والداخلية الى التحرر الوطني والقومي . لقد تطورت
أشكال النموذج : من الجاهز ف اأتعاليم العامة »؛ الى الحالم ؛ الى الواقعي الميكانيكي 4
الى الوائعي النسائقد »؛ الى المقاوم والثوري © الى ذويان النموذجم الفردي
ومحاولة الاستفئاء عنه وخقا لدرجة حركة الفاعلية . لم يعد الحلم فرديا ؛ لان نمو
الصراع والمستويات وامتداد معارك التحدي وبلورة فكرة الانبعاثت العربي جعلت الحلم
السياسة أن تسميه يشعارات : « حرية » وحدة » واشتراكية » » أستتطايا لبر
نشردت ثرونا , وكان الدحث عن حدودها لايجاد مرتكزات هو مصدر التنوع الاق في
المتناقضى . أحيانا في اجتهادات الادباء لتحديد المحتوى الجديد لاثتافة العربية
لا يسأل العربي نفسه : أكون ؛ أم لا أكون ٠ لانه عميق الاحساس بالطمائيئة الي
خلتها المكان الواسع »؛ والتاريخ القديم ) والكنوز المادية والروحية الكبيرة . انه يسال
كسمه ٠ كيف أكون ؟ ولعل هذا السؤال هو واحد » الفاعليات التي يتمحور حولها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)