شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 47)
- المحتوى
-
5
تال : أنا أشرح لكم عن المبكى ٠
قلنا له : ايه الميكى . نحن نريد البراق ٠ |
قال : انتم هنا في اليراق © وهذا هو حائط المبكى . واتا أشرح لكم كل شيء ؛ أحسين من الكتب ) وبن
المدارس ٠ 1
وكان « الترجمان » مغريا في حديثه نأذعنا أليه » وأسلمئا عقولنا واذائئا الى حديثه.
قال : هل انتم مسليون ؟
قلنا له ؛ فينا المسلم © وفينا المسيحي .
تال ؛ يعني عرب . ومضى في حديثه يسرد لنا حكاية الاسراء والمعراج كبا سبعتها في بلدي عكا وي جابع
الجزار ٠+ وان « البراق الشريفا » قد ريط في هذا المكان ٠ وأن الرسيول ( صن ) قد ريطه © عند هذا السور ء
ومن هنا عرج إلى السماء » والى هنا عاد ؛ وركب البراق الشريف ورجع الى مكة .
قلنا له : الى هنا فان القصة معرونفة ؛ ولكن يا شأن هؤلاء اليهود ٠
تال : اليهود » كما ترون > يأتون للصلاة والدعاء امام هذا الحائط وهم يبكون على خراب الهيكل ويدعون
الله ان يسهل لهم بناء الهيكل مرة ثانية .
كلئا له : وهل هذا المكان لهم .
مال : ابدا . اعوذ بالله . هذا الحائط هو الجدار القربي للبسجد الاتصى ©) وهو جزه من الخرم الكثريف.
وهذا الزقاق ننسه مع الاحياء المجاورة كلها اوقاف إسلامية 6 خيها زوايا وتكايا ومساجد ٠ أن كل شبر في
هذه البقعة وما حولها هي املاك اسلامية © وليس لليهود ملك اطلاتا تي هذا لاه و في هذا الحي ٠
؟ وما جاء باليهود الى هذا المكان 4 ولماذا تسبح لهم بذلك 5 ٠ ٠
كال : هذه عادة تديية 8 اليهود يأنون الى الجائط وييكون وبمسصحخون أيديهم بأحجار الحائط *» ويرطئون
بعض الدعوات © ثم يذهيون . ولا ييكث الواحد ينهم اكثر من يضع دتائق ٠ نحن سيحنا لهم في الماضي .
فليبكوا الى يوم القيابة .
قلنا : ولكن هؤلاء يريدون أن يعود اليهم الهيكل ٠ انهم يدعون ملكية المسجد الاتصى إذن !؟
تال : هذه خرانات وخزعبلات . المسحد الاقصي لنا ٠ وهيهات هيهات أن يبلكوه ٠. والله نحن في القدس
سائيوت عن أخرئا كبل أن ب يصيبوا مثه حجرا واحدا .
ودئونا من الحائط قليل وأقترينا من اليهود . كانوا رجالا ونساء في آخريات العمر»
وكائنت ملابسهم المهليلة وسوالفهم المجدولة » وقلانسهم المكوسة »© ورأئحتهم الزئخة
أأنتنة » كل ذلك كان يدل أنهم من أليهود » كما كنا نعرفهم يومذاك .
وكان بعض اليهود يبكون في نحيب »© وآخرون في صمت »؛ ورأيت احدهم يضرب رأسه
الحائط ؛ واحسب انه عصر عينية فلم بيك 6 شراح برطم الحجارة براسة لييكي !1
والك لان رو السا 4 والدج اب يفون وي و حون امام الحائط دون تر أحد لعويل
اليهود وصراخهم . وكل شيء هادىء» حتى الحمير تعبر بلا نهيق ؛ والخيل بلا صهيل !!
وكانت امرأة طاعنة تقف في طرف الحائط ؛ وبيدها كتاب تقرأ منه الادعية . غقلت
لاترحمان : ماذا تقول هذه المراة في دعائها .
فاخرج الترجمان كتابا من جيبه وقال : دعاع اليهود أمام حائط المنكى يردد ما يأتي »
بالترجمة العربية : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)