شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 64)
- المحتوى
-
0 أن سكان قطاع غزة هم العرب الثوميون أكثر من غيرهم ؛ فقد نأ جيل في المنطقة
دمئل الدافع التومي لديه عامل حياه حيوي . فاسم فلسطين يظهر في كل بيت من بيوت
القتطاع تقريبا .٠ وحتى زجاجات الكوكا كولا التي تصنع في غزة لم تكن تخلو من أسم
فلسطين »1(0) وهذا ما أدى الى « أن يصيبح المخيم ليس محرد مساحة من الارض تضم
مجموعة من اللاحئين التعساء وائما مصئعا لتفريخ الجماعات التخريبية 9(6).
السيب السادس : التحارب النضالية التي خاضها ابناء القطاع عبر اطر الاحزاب
السياسية السرية . خلتئد صقلت هذه الممارسات الانسان الفلسطينى ؛ وبلورت روح
النضال لديه ؛ ووضعته على عتبات الثورة . ١
واذا كنا لا نستطيع أن نقصر أسباب انفراد القطاع بوضعه النضالي المثميز على
الاسباب السايقة فقط ؛ الا ائنا نحد ان هذه الاسباب قد شكلت الظروف الموضوعية
التي أدت الى دفع القطاع من كونه « قطاع لمخيمات اللاجئين » > الى « قطاع الموت
للاسرائيليين المحتلين » .
ولتد عكف الخبراء الاسرائيليون على دراسة اوضاع القطاع في محاولة لوضع أيديهم
على الاسباب الرئيسية « لنشاط حركة التخريب واتساعها » ولوضع الخطط الكفيلة
الى أن المشكلة الاساسية تتمثل في مسكلة اللاجئين وكثافتهم السكانية الكبيرة في
المخيمات . ويقول داني تسدقوني في مال ( بداية الحل لمشكلة اللاحئين ) :
« أن عدم العناية بمشكلة اللاحئين » وعدم ليدع ف توطيئهم 4 ثم عدم أيجاد الأمل
حد سواء . ولو اثنا عالجنا بشكل جدي مشكلة اللاجئين عقب الاحتلال مباشرة؛
لما ولد « الارهاب » العربي في قطاع غزة . وا كان قد وصل ألى هذه الدرجة المخيفة
آلتي وصل ألدها + أقد أصبح قطاع غزة أحدى الحدهات العسكرية الاكثر مضايقة انا من
أية حبهة عغربية أخرى ))(1) .
فكيف توصل القطاع الى أن يصل « بارهايه » الى هذه « الدرجة المخيفة ا وكيف
أصبيح الجبهة العسكرية الاكثر مضايقة لاسرائيل من أية جبهة عربية ؟ والاجاية على
هذا ؛ تكمن في طبيعة الحرب الخاصة التي توصلت اليها الحركة الثورية المسلحة في
القطاع .
المفهوم الفلسطيفي لحرب عصابات المدن والمخيمات :
« ليست هئالك دراسة محددة حول حربا العصابات في المدن » وبالتالى ليست هناك
نظرية عامة يمكن أن تطبق في أي زمان وأي مكان ٠.٠ فما يمكن أن يطبق في مكان قد
يطبق أو لا يطبق فى مكان آخر »(5). هذه هى الحقيثة التي واجهت الحركة الثورية
المسلحة في قطاع غزة : ان عليهم اذن أن يخلقوا او يشكلوا حربهم الخاصة ضد
العدو المحتل» وآن يصوغوا عبر ممارساتهم النضالية نظريتهم وتكتيكاتهم الكتالية.
لقد أطلق الخبراء على حرب العصابات في المدن تعيبير « حرب الانهاك
والاستنزاف .)0١(6» ولقد نظر الثوار الفلسطينيون الى هذه المقولة نلرة شسمولية .
واعشروا أن حريهم ضد العدو » هي حرب تهدف الى تصفية الكيان الاحتلالي عير الكفاح
المسلح والعنف التوري » وهي حرب متصلة الانفاس مع الحرب التي يثشسنها الثوار في
المنظومة الثورية » سواء كانوا يقاتلون في العراء » أو في الحبال » او في العمق
الاستراتيجي للعدو » او خلف خطوطه الامامية » او داخل المدن . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)