شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 67)
- المحتوى
-
3#
الاسرائيليين من أجل حمايتهم من الهجمات المتزايدة للفدائيين في المنطقة(54). وبرر القادة
الاسر اثيليون ذلك بسعار جديد : « لبقتل العرب بعضهم البعض !! » . اشارة الى
عمليات الاعدام التي ينفذها الثوار في حق العملاء والمتعاوتين ممع العدى ٠ ش
وكان في تصور السلطة الاحتلالية ان ترك الجماهير تحت « رحمة الفدائيين »
« وفوضئ العنف » سيؤدي في النهاية الى تفكيك التكتل الجماهيري المتلاحم بالثوار ٠
إكن نا حيث هو الحكس تماما » حيث توسعت الحركة الثورية لتكتسب المزيد من الغو"
وهكذا » وفي الوقت الذى مدا القفال فى الجبهات العربية » كانت غزة هي الجبهة
التي تحتدم بالقتال . « وني الوقت الذي أنتكس فيه العرب على جبهات القتال »
احنذبت غزة قوات كبرة من حي الدفاع ومجد اسم مخيم جبائيا في قطاع غزة وفي
العالم العربي كوخيم أتحرية .)5١(»
وارتفعت اصوات اسرائيلية تندد بالسياسة العسكرية والمدنية في قطاع غزة وتهاجم
دايان مباشرة لعجز الذراع العسكرية عن القتضاء على النشاط الفدائي في القطاع . وبدآا
الكثي من الاسر اثيليين يتخلون عن تفاؤلهم بالنزسبة القطاع .. فقد اتضح لهم بعد حمس
سئوات من الاحتلال « انه ليس هئاك احتمال لحل في قطاع غزة 51(6). وأتضح أيضا
من نتائج الاستفتاءات التي تجريها المؤسسات الاحصائية الاسرائيلية « ان اكثر من 0٠.
بالمئة من المستفتين لا يمائعون في التخلي عن القطاع في حين آن 585/: يرفضون الاتسحاب
او التخلي عن القدس واكثر من .٠م /ر يرفضون التخلي عن المرتفعات السورية » ٠
اويزيرفر البريطائية 1/ر1/8/ا15 ) ٠
وعقب احداث ايلول .191 © ووقف إطلاق النار على الجبهة المصرية تسئى للجيش
الاسرائيلي ان يتقرد بالقطاع للمرة الاولى مئذ العام 59 »وحشدت المؤسسة العسكرية
الاسرائيلية امكانيات ضخية » للسيطرة على القطاع » وجلبت جئود حرس الحدود
للمخريين ساعدت على حدوث تغير قي مخيمات القطاع 59(06).
ثم فحت مجازر اياول وضرب الجيثى الاردني لمخيمات اللاجئين في الاردن » مجاز
رحيا أمام الاسرائيليين للتصرف بحرية اكبر ودون خشسية ردود فعل الرأي العام العاللي»
لدرجة دفعت د. أوري لآن يكتب « لماذا لا تنقصف نحن أيضا مخيمي الشاطىء وجباليا
دتنايل الفشسظايا الثي تحملها طائرات سكاي هوك .. مثلما قعل الاردنيون بالمخيمات
الموجودة لديهم ؟ ولكن حكومتنا لن تفعل مثلهم فبدلا من محو ميم الشاطىء ( كم؟ ) من
على وجه الارض كرر الجيش وجوب احتلال المخيمات من الداخل »58(6),
وهكذا أصبحت الاروف مواتية للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية للعيل بحرية وحشد
قوات أكبر في القطاع , وتبركزت جهود الخبراء والجنرالات من اجل « حل مشكلة
الامن في القطاع ) . وقرر الجيقى الاسرائيلي أنه ينيغي احتلال المخيمات من الداخل (!!)
والسيطرة عليها لمدة اربع وعشرين«ساعة يوميا.ويدل هذا القرار على أنه بعد خمس
نوات ونصف السنة من دخول الندات الاسرائيلية قطاع غزة » فان هناك اعتراف
صريحا بآن احتلال القطاع لم يتم حقطة » وان على جيشى الدفاع ان يتولى تنفيذ مهمة
الال الخيمات ليفرض علبها سيطرته » الامر الذي يعكس مدى حجم الحركة الثورية
المسلحة في القطاع والنتائج التي جتقتها على صعيد قتالها الجاع وعنفها الثوري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)