شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 104)
- المحتوى
-
5م16
في سوريا ؛ وان اسرائيل تئال 45؟ مليون متر مكعب من المياه » والاردن ؟/!// مليون متر
مكعب ؛ وسوريا 15 مليون متر مكعب(9؟),
لم يكن المشروع مقبولا من جانب اسرائيل أو من الدول العربية على حد سواء . لتد
انتقدت أسرائيل المشروع لانه دعا الى استغلال الموارد المائية لنهر الاردن فى وادى
الاردن والى عدم ادخال نهر الليطاني ؛ وهو نهر لبئان الوطني ؛ فيه . واصرت أسرائيل
على أنه أذا كان لا بد من اعتماد مشروع اقليمي انه يجب أن يثسمل كل الموارد المائية
للمنطقة بدلا من حصر المشروع في نظام نهري واحد ؛ وبديهي ان هذين الامرين كانا
سيمنعان اسرائيل من تنفيذ مشاريعها الوطنية لري السهل الساحلي. والنقب يمياه نهر
الاردن طبقا لمقترحات لاودرميلك هايز . واعتبرت اسرائيل ©» أيضا » أن حصتها من
المياه من مشروع « مين » غير كافية وتذرعت في ذلك بالمبالغة في تتدير مساحة الاراضي
الصالحة للري ف وادى الاردن السفلي .
أما الدول العربية » فقد عارضت مشروع « مين » لاسباب فنية بالاضافة الى
الاسباب السياسية . اعترضت الدول العربية » يصفة رئيسية » على حصة اسرائيل
من المياه وانتقدت تخزين مياه اليرموك في بحيرة طبريا لانها تخوفت من أن هذا التخزين
قد يجعل الاردن معتمدا كليا على اسرائيل » خصوصا بالنسبة لجريان المياه المخزونة »
بدون انقطاع او عائق ؛ في أقنية الغور الشرقية والغربية . وعلى ذلك »؛ وبدلا من
استخدام بحيرة طيريا للتخزين » مضل الاردن أن يبأشر بمفرده ببثاء سد بارتفاع 0-5
قدم في المقارن على نهر اليرموك على أساس المقترحات التي تضمنها مشروع بانجر(؟؟).
وأبانت الدول العربية الى هذا بأن مشروع ١ مين » تجاهل الحدود السياسية واعطاها
كمية قليلة جدا من المياه » علما بأن المنابع الرئيسية لنهر الاردن تقع في الاراضي العربية.
فالشروع اياه » مثلا » لم يفد لبنان على الرغم من أن الحاصباني يجري في الاراضي
اللبنانية وبدليل انه دعا الى اقامة سد وخزان على هذا النهر لصالح اسرائيل » وف هذا
تجاهل واضح لحق لبئان في الاستفادة من مياه النهر في ري الاراضي الواقعة في حوضه .
وبنفس الاسلوب ؛ فان المشروع لم يعترف يحقوق سوريا كاملة في استغلال مياه بانياس
الى جائب اعتراضاتها الفنية على المشروع فان الدول العربية لم تقبل بالمشروع على
الصعيد السياسي أيضا . فمنذ البداية ؛ رأت الدول العربية في تقرير « مين » محاولة
لنصفية قضية فلسطين من خلال الوصفات الاقتصادية . وكانت الخطيثة الكبرى للتقرير»
في نظر العرب؛ في كونه نبذ جانبا الطبيعة السياسية للنزاع العربي الاسرائيلي الى درجة
أن خطوط الهدئة والحدود لم تظهر على الخرائط المرفقة بدراسة المشروع ؛ وفي نظرته
الى الكيانات السياسية في المنطقة على اساس انها مجرد اقاليم في حوض وأن تحسين
ظروقها الاقتصادية يستدعي استغلال مياه الحوض بصرف النظر عن الحالة السياسية
القائمة .
رفض العرب مشروع « هيئة وادي تانمي » المشترك بادىء ذي بدء » وعبر رئيس
وزراء الاردن السيد غوزي الملقي عن وجهة النظر العربية هذه في مقايلة » فقال بأن
حكومته « سوف لن تنظر في أي مشروع يؤدي الى الانحراف عن سياستها القاضية يعدم
الصلح مع اسرائيل وان الاردن سوف يستمر في تحمل المشقات السياسية بدلا من أن
يشارك في أي مشروع يفضي الى تعاون مباشر أو غير مباشر مع اسرائيل »(8).
حمل آريك جونستون ؛ ميعوث الرئيس ايزئهاور الخاص “© مشروع « مين » وزار
عو أصم الشرق الإوسط في تشرين الاول 86 بهدف تأمين دعم اشعربي والاسسرائيليين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)