شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 124)
- المحتوى
-
14
في الواقع العربي . وفي هذا الدور « نجحت اكثر
من الناصرية والبعث والشيوعيين العرب © » الا
أن تجاحها الكلي ليس مؤكدا . [ صمنحة لم١1 ],
ويتحدث كاريه عما يسميه فثشل المقاومة ازاء
اسرائيل وازاء الدول العربية ويعتبرهها مترابطين.
ويستعرض في هذا المجال يعض المعلومات من كتاب
جيرار شاليان التي ليست دتيقة تماما ( يعتبر أن
المقاومة مثلا جندت حوالي 2٠١ الف مسلح ككل عام
91 ويرى أن هذا الرقم قليل جدا (!!!) بالنسية
لتعداد الشعب القلمسطية ) 4 وكذلك الحال في
كلامه عن اخطاء المقاومة عشية مجزرة ايلول ( فهو
يخطىه المقاومة لمحاولتها اغتيال الملك حسسين ثبل
المجزرة بأيام معطيا يهذا وزنا للمصدر الهاشبي
لهذا الخبر ) [ صنفحة 1١١ ] .
ويشير كاريه مرة اخرى الى احتمال الرضى عن
دولة فلسطيئية في القطاع والضفة الغربية [ صفحة
٠ ] 7 ويؤكد على استمرارية تأثير الفكر
التومي على سكان الشرق العربي ( بين فيهم
الفلسطينيون ) ءما يعطي برأيه نجاها اكثر لفنكر
الجبهة الشعبية من القكر الامبي للجبيسة
الديموقراطية © الا اذا طرأ تحول في اليئاء الفكري
لسكان « الشرق الادنى 4 في تهاية « هذا الزمن
من البؤس الشوفيني » . [ صنفحة ١١97 ] ,
هكذا يستعرض كاريه الايديولوجية النفلسطينية ,
ولا بد من الاقرار بسعة اطلاعه للادبيات النلسطينية
السياسية وغير السياسية ؛ مما يعطلي طايع
الصدق لجزء كبير من تحليله ٠ الا ان هذا التحليل
ب الذي أستعرف.تاه مع شيء من الاسهاب تظرا
لطرافته بالنسبة للقارىء العربي لا يغني - كيا
يظهر لكل من واكب من الداخل الحركة الوطنية
الفلسطينية المعاصرة عن معسرفة دقيقة لمجبل
المعطيات والتناقضات التي تزخر بها الاوضاع في
داود تتحبي
جميل غنوم > من حارب الغرب في حرب 151/9 ؟
( سلسلة حقائق عن الماركسية م بيروت كانون الاول 19199 )
هذا الكتاب وزع في الاسواق ما بعد حرب تشرين
مباشرة ٠ وهو عبارة هسن كتاب جيب . يقع في
حوالي ستين صفحة ٠ ويمكن لنا اعتباره نيوذجا
لكتابات تلقى بكثافة في السوق والتي لا ييكن
للقارىء المحترف أن يعيرها اهثمايا يذكر لان مجرد
تصفح عناوينه الرئيسية يمكن له الحكم على
مضيونه . ولكن ما يجب الاشارة اليه ان هذا
النفط من الكتب ليس موجها للتارىء المحشرف
والواعي بل انه موجه الى جمهرة القراء الغاديين
والذين يمتلكون قدرا محدودا من المعرفة والثقافة
السياسية » ومن هنا خُطورته .
يعيد الكتاب طرع أنكار تديمة تدور حول
مسؤولية الاتحاد السوئييتي في التخطيط لشلق
اسرائيل ومدها بكل سبل الحياة « انسجاما مع
مخططات اليهودية العالمية القي تهدف الى جسر
العالم الى الاشتراكية والشيوعية » كها يتول في
الصفحة السابعة . و( يتصدى ) لكقشف هذه
الحتيقة وبالذات في غترة ما بعد حرب “الا حتى « لا
تحجب مساعداتهم الحالية اعدافهم المبيتة » و«كون
المساعدات لا تعدى كوتها لعءعقة عسل ستعقبها
اطنان من العلتم » كما يقول في الصفحة الثالثة .
وهو أئما يقوم بهذا العمل اييانا منه بالمثل الشعبي
الدارج « اأحذر عدوك مرة واحذر مديتك ألف
مرة » و« ربي انقذني من اصدقائي اما إعدائي
غأنا كفيل بهم 4 ص )1١
الفكرة الاساسية التي يروج لها الكتاب في الجزء
الاول منه غالاوضاع الداخلية في المعسكر
الاشتراكي تحتل القس.م الثائي من هذا الكتاب »
حيث يتحدث عن « المحاعة © ف الاتحاد السوفييتي
(ص |5 ) وعن أن « مغادرة الاراضي السوفييتية
محاورة بصورة عاصسسة على جبيع المواطنين
السوفييت » وذلك خوفا من 7 يطلبوا حق اللجوء
السياسي قِ الخارج © ناهيك عن أن « الاتتقال
من مومسكو وكييف والمدن الرئيسية السونياتية
٠ وأف كانت هدّه هي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)