شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 125)
- المحتوى
-
الاخرى واليها محظور ولا يتم الا بيوجب تأشيرة
يصعب الحصول عليها قبل عدة شهور »4 (ص ؟7١).
كل هذا مضانا الى « متاعب اقتصادية ومئاح التمع
والارهاب والاشطهاد الديني »© (رص 98) -.
ان الاتحاد السوفييتي هبؤول ايضا عن
« الاعتراف بحدود دولية لاسرائيل من قبل العرب »
« كنتيجة لمسؤوليته عن استيرار احتلال اسرائيل
للاراضي العربية » لاته لم يعمل على « أقناع
اسرائيل وزحزحتها تيد أنيلة عن عثفها وصيلفها »
في الوقت « الذي لم يأذن للعرب أن يشنو! حرب
تحرير » ( ص ه ) . كما انه مسؤول كذلك عن
« اسقاط لاءات الخرطوم الثلاث » لان هذا يصب
في مشططات اليهود العالمية » حيث ا سترتيي
الدول العربية في احضان الاتحاد السونياتي. »
وهذا الاحتضان من قبل الاتحاد السوفييتي لخلق
مبرر كي « تنقشط الدول الغربية لاغداق المعونات
على اسرائيل » ومسؤولية الاتحاد السوفييتي عن
كل شيء حتى عن مساعدات الدول الغربية لاسرائيل
بسيب « ان الصهيونية والقبيوعية حركة واحدة »
ولينين هو عميل للصهيوئية » (ص ١5 ) . وذلك
باعتبار « أن مخططات اليهودية العالمية تهدفه الى
: جر العالم الى الاشتراكية والشيوعية »© لص /) ء
هذه الاطروحة عن وحدة الشيوعية والصهيونية
والبهودية سبرعان ما يضاطر الكاتب الى نتضها
عنديا يتحدث عن « الاضطهاد الديتي »© و< النتبة
التي تنصب عليهم من السلطات الحزبية التي تتهبهم
بميولهم الصهيوئية ورغضهم الاندماج في الحيساة
العامة ) وحيث تنجح هنا « الصهيونية في تحريك
الشعور القومي والديني لهم » . ويصل الكاتب الى
ذروة التناقض في أطروحته التي تقوم على وحدة
الشيوعية والصهيونيبة » ووجبدة اليهوديبة
والاشتراكية » وحديثه في مكان آخر عن النتية التي
تنصب على ذوي الليول الصهيونية واخبطهادهم
دينيا والتي هي سبب هجرتهم مين الاتحاد
السبوفييتي ©» خاصة « وان الوتائع قد اثبتت
أن الطلاق يحدث بين هؤلاء وبين مبادىء ماركس
وليئين عندبا يبرحون الاتحاد السبوئييتي الذي يعمل
على التخلص من العناصر اليهودية التي تثمر التلإقل
والمتاعب » [ ص 4١ ). ولا ينسى الكاتب.« فضل »
أمريكا التي تلعب دور 'المنقذ أنطقة الشرق الاوسط
والتي انتظاعت اي امريكا ل وبالرقم ين
١5
ف السرية التامة التي احاطت يالخطة الصهيونية
الشيوعية » من أن تحذر عير مؤتمر صحني عقده
ناطق بلسان الخارجية الامريكية ©» « اتهم فيه
موسكو بالتعاون مع الصهيونية بتشكيل طابور
خامس سيئشط لقلب الانظبة في الشرق الاوسط »
رص 8! ) . « وسادة الكرملين خلقوا دذولة
اسراثيل وحافظوا عليها بشتى الوسائل 6 وسسادة
الكرملين أي القيوعيين الذين تسلموا السلطة
عام 1119 مسؤولون بأثر رجعي حتى عن « الفوج
من المهاجرين الروس عام 1881 » وروسسيا ايضا
مسؤولة عن « الكتاب الابيض »© الصادر عبن
بريطانيا » قانون الهجرة اليهودية الى غلبسطين
باعتبار « أنه قد هاجر بن روسيا فوج من المهاجرين
عام 111٠ 4 رص 56 ) . وهنا يكاد يخيل للقاريم
وكأن الكتاب الابيض هو كتاب روسي وليس بريطانيا
لانه لم يرد لها ذكر على الاطلاق خاصة و( قد قشع
اليهود بحياة الرخاء في الغرب »> رص 58 ) .
ويعني الكاتب نفسسه من الحديث عن الاعداء ) لاثه
لا يخافهم عملا بالقول المأثور الذي يثبته ف المتدمة
« ربي تجئي من أصدقائي أما اعدائي غأنا كفيل
بهم ©
وثي معرضص. حديث الكاتبي عن موضوع الهجرة
ومسؤولية الاتحاد السوفييتي يتذكر مسؤولية مصر
على هذا الصعيد وهي 7 التي تزح متها واحد
وعشرون الف يهودي »4 رص 36 ) ٠ وعنديا يخص
مصر بالاسم وف حبى تركيزه على هذه المساألة
يعود لمسألة عودة « المسسيح المنتظر » رص 5"؟ )
وحيث يكرر هذا التعبير وفي اكثر من مكان على
هامش حديئه المتكرر عن الالحاد ومصلهعة
المسلمين ..٠. وعنديما يريد أن .يستخلص توجيهات
غلا يجد سوى التصيحة يأن « الحرب يجب أن توجه
ضد هؤلاء لهدمهم واستئصال شرورهم من الجذور »
وعنديا ننجح تطمئن الى أثنا قطعنا أشصواطا في
الدفاع عن حقنا وكرامتنا » (( ص ؟١١1) .
إن الافكار والمعلويات الواردة في العكتاب لا
تحتاج الى تعليق كبر لانها تدحض بعضها بعضبا
وذلك لتناقض الهدف الذي تتوخاه الفكرة الاولسى
والتي تقوم على وحدة ( التخطيط والعيل والهدف
بين الصهيونية واليهودية من ناحية والشيوعية من
ناحية آخرى ) © واليقكرة الثايتة التي تقوم على
( الطلاق الكامل بين 'الصهيوئية واليهودية المؤمنة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)