شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 33)
- المحتوى
-
الخة
والقريب العاجل هنا يعني شهرا اذ انه .موعد زيارة وزير الخزانة الامريكي في ؟١
يوليو بيئما القريب العاجل في العلاقات بين اسرائيل وامريكا كما جاءت في البيان
المشترك كانت تعني ؟ أيام فقط حين سافر وزير الدفاع الاسرائيلي الى الولايات المتحدة .
والمسألة ليست ايأما ولكنها في مدلول ذلك ومضمونه خاصة وان المسألة هي حول نفس
الكلمة « العاجل 6 ٠.
حثى مع السعودية نجد ان الولايات المتددة كانت اكثر تحديدا حيث اتفق على أن
العلاقات تمضي على أسس الاتفاق الذي عقده الأمير فهد مع امريكا خلال زيارته لها .
وهو ينص على تشكيل خمس مجموعات عمل تشسبه مجموعات العمل مع مصر الا ان
الاتفاق قد حدد شهر اكتوبر القادم موعدا لاول اجتماع للجنة المشتركة لدراسة تقارير
المجموعات الخمس بعد التماون بين البلدين . أي أن هذه المجمومات لا بد أن تقدم
أول تقرير لها قبل اكتوبر » والمسألة ليست متروكة للزمن .
وقد وضح من كل ما اذيع من بيانات رسمية أو اعلامية ان حجم ما سوف تقدمه
الولايات المتحدة الى مصر غير محدد القيمة ولا محدد الوقت الذي يقدم غيه . ولعل
التحديد الوحيد. هو ما ورد في البيان المشترك ونصه الحرفي هو ان 'القيمة التقديرية
للمشروعات قيد البحث يبلغ أكثر من بليوني دولار ». أما حجم ما سوف تشترك الحكومة
الامريكية فيه من هذه المشروعات فهو قيد البحث والبحث يحتاج الى وقت © والوقت
قد يفير الامور او يبدلها 4 خاصة وان أجهزة الاعلام الامريكية والعربية المتحالفة مع
المصالح الامريكية والمرتيطة بها قد صورت الامر وكأن امريكا قد قررت الاثستراك بالمبلع
كله أي ؟بليون دولار يل وصل الامر ألى حد أن أحد رؤساء تحرير صحينة قاهرية كتب أن
أمريكا سوف تقدم « بيليونا » ثالثة ؛ أي ان امريكا قدمت يليوئين قبل ذلك مع أن هذه
المشروعات المطروحة للبحث سوف تشترك في تمويلها أكثر من دولة من بينها قد س
وهو تحفظ تفرضه الامانة العلمية تكون إلولايات المتحدة .
» ان اليتد الخاص بالمفاعلات الذرية الذي اثيرت حوله ضجة هي في اعتقادي
مصطنعة ينص على « استعداد الولايات المتحدة لبيع مفاعلات ذرية ووقود ذري لمصر
بما يمكن مصر في اوائل الثمانينات (!) ان تبدأ توليد كميات اضافية من القوة الكهربائية» .
ان مقابل ذلك نص البيان المشترك الامريكي الاسرائيلي حرفيا على « كخطوة اولى
وعاجلة ستعقد الولايات المتحدة واسرائيل اتفاقا مؤقتا خلال هذا الشهر ! تزود
أمريكا بمقتضاه اسرائيل بالوقود الذرى » . أى أن ما سوف تقدمه امريكا بعد عشرهة
اعوام مصر تقدمه هذا الشهر لاسرائيل . وعلى حد تعبير كيسنجر بعد عودته من هذه
الرحلة إن « المسألة ستحتاج على الاثل الى /ا سنوات يكون السلام خلالها قد تحقق ».
اذا لم يتحقق السلام الأمريكي فمسالة المفاعل مجرد وعد . ٠
الابعد من ذلك ان مجلة نيوزويك نشرت: تغليقا على هذا النص ان فرئسا كانت قد
عرضت على مصر تقديم مفاعل ذري في شهر مارس أي قبل زيارة نيكسون بشهرين
ولكن عرضها قد رفض . بينما قبل العرض الامريكي وتحت اسراف امريكي . وهو ما
كانت امريكا في عهد ايزنهاور تريد تحقنيقه باقامة عدة مفاعلات ذرية قي المنطقة تكون
تحث الاشراف والتنسيق الامريكي الا ان عرضها رفض يسبب هذا الاشراف ولم يتحقق
من خطة ايزنهاور الا بناء مفاعلين في اسرائيل . وقامت مصر ببناء مقاعل ذري بدون
مساعدة او أشراف أمريكى .
ويذلك تكون أمريكا تند وعدت يشيء يمكن الرجوع فيه بينما هي أعطت لاسرائيل ما لا
يمكن استرجاعه منها مع ان الفارق سئوات طويلة ؛ والولايات امتحدة تعلم قبل غيرها - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)