شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 37)
- المحتوى
-
17
الاشتراكية (التي نفذت في عدد من الدول) من مضمونها وتحويلها الى صورة كاريكاتورية
مع تصفية القطاع العام وسط حملة اعلامية مضللة تقودها الاجيزة الاعلامية العميلة
العام والخلط بين خطأ السلوك الفردي في التطبيق وخطأ فلسفة الاشتراكية نفسها .
* الخوف من أن يكون التعامل الامريكي العربي مؤثرا على الخط المميز للتجربة
العربية . فقد كان غريبا ان يتحدث نيكسون في القاهرة بتلميح هو اقرب الى التجريج
الى تسخص الزعيم جمال عبدالناصر ومع ذلك يجد الترحيب والقبول . وقد يكون لنأ
تحفظات على غترة حدم عند الناصر ولكن أن يأني النتد من الخاريج ومن رئيس أمريكي
بالذات فهو تطعا يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للدول » خاصة وان هذا التدخل
ارتبط يظاهرة لا يستطيع أحد أن يجزم ان كانت مجرد مصادفة ام هي وليدة مخطط أو
ذتيحة ضغط . وهي درول عتاضر اليمين الى مواقع العمل العربية قٍِ معظم المحالات
تقرينا . فان كان ذلك مصادفة فهي في صالح امريكا فان لم تكن لكان الامر خطيرا ٠
خاصة وان هذه العتاصر وأغليها من المشهود لهم أنهم من أنشط « المتأمركين )) حركة
فى الامة العربية يقومون بدملة ظلمة لتشضويه كل ايجابيات التجربة العربية واخفاء كل
سلبيات الاستعمار الامريكي مع العرب .
- الحفاظ على تيار الدركة الوطنية العربية دون ان يضرب لصالح اليمين والقوى
الرحعية العربية . و أهداف الحركة الوطنية العربية لا تخرج عن الاشتراكية والحرية
والوحدة وأن اختلفت ف ترتيبها . وبالتالي فان دعم التيارات الذاتية والانعزالية في كل
دولة هو ضرب لتيار الحركة الوطنية العربية . وضريها لا بد ان يكون في صالح الرجعية
العربية أولا ثم في صالح الاستعمار الامريكي واسرائيل في النهاية . خان وجود قطع
الاسطول الامربكي 2 الموانىء العردية ليس موازنة دبن موسيكو ووشسنطن 2 لان الآمر
ان كان خطأ وقع فيه الاتحاد السوفييتي وهو ليس موضوعنا فان معاقبته لا تكون
بمنح تسهيلات للاسطول الامريكي في اي ميناء عربي وائما تكون يحرمائه من التسهيلات
التي يحصل عليها ومساواته في الحرمان مع الاسطول الامريكي الذي كان ولا زال أداة
دعم لاسر اثيل لضرب الثورة العربية ٠.
ووحود عناصر أليمين والمتأمركين 5 مواقع العيل الرئيسية ف العالم العردي يعني
بالحتم ابعاد العناصر الوطائية عن هذه المواقع وبالتالي تحريف المسيرة عن طريقها
الصحيم لصالح المصالح الامريكية .
ه ضيان حصول القوة الضارية العربية على ما تحتاجه من السلاح وما يكفيها منه
لمواحهة الدعم الامريكي الحربي لإاسرائيل والذي وعد تيكسدون أن بكون على المدى
الطويل .
والمعروف ان السلاح يمثل للقوات المسلحة « عقيدة » على حد تعبير العسكريين ٠.
وتغير العقيدة لجيش يحتاج الى سنوات طويلة لا تل عن ١.١ سنوات. ومصادر السلاح
5 العالم محدودة واي تعير ف العقيدة لذ دك ان يكون 2 أئحاه مصدر دضمون الإستمرار
ا يزيد عن ضغط فترة استيعاب العقيدة الجديدة على كل مستويات الجيش أي جيشن ٠
ومؤكدا أن أمريكا أن تكون هي مصصلدر السلاح للعرب وان أعطت مهي تدم مأ يعتببر
بتخافا فى مواجهة السلاح المقدم لاسرائيل . هذا الى جائب ان اعتماد التسليح العربي
على امريكا مصدر السلاح الاساسي لاسرائيل يعرض الوجود العربي المستقل لخطر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)