شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 126)
- المحتوى
-
ال
أكثر اثارة بكثير من القسم الثاني . وينجح الكاتب
عنا في ابراز بعضى الحتائق المهية مثل وعي
الفلسطينيين في مطلع هذا القرن على الخسطر
الصهيوني وردة الفعل اليهودية قبل م1ؤا
والاسباب الكامنة وراءها . كيا أنه يلفت التظر
الى فارق مهم بين النشاط الصهيوني والنشاط
العربي من حيث ان « التقاط الصهيوني كان على
نطاق دولي في حين كان النشاط العربي محليا
ومحدودا » ٠. ويعقبه الكاتب على كخُلق دولة
صهيوئيبة في الخامس عثر من ايار ( مايو ) م155
واجلاء 7.١.4.٠. فلسطيني يقوله : « هذا الخروج
الآخر يكاد بجهله العالم الذي أضحت ماتثر
الصهيونية أعمال بطولة له »
يخصص الؤلف الفصل الرابع وعنو أنه «الاحتجاج
والشعر والنثر الفلسطيني » للحديث عن انعكاسات
تعلق الفلسطينيين بأرضهم في الادب والشعر والشن
الذي ظهر قبل حرب حزيران ويعدها . وهذا القصل
هو أحد الفصول الأكبر قيمة في الكتاب . خفييه
يتحسدث ألكاتب عن شعر الفلسطيئيين الجميل
وتوقهم الي الارض وتحديهم للاسر وحاجتهم الملحة
للعودة ٠ ويعطي الكاتب هذا الشمعر بعدا عالميا
بقوله إن يعض هذا الششعر المكتوب في ظلل الاحتلال
الاسرائيلي « يمكن مقارنته يأدب ما يسمى (الهجرات
الداخلية » للكتاب الاوروبيين المناهضين للناششية في
الثلاثينات »4 ٠ ويششسر كولي الى شمعراء وفئانين
من داخل الارضص اللمحتلة وخارجها أمثال توفيق
زياد وسميح القاسم وقدوى طوتان ومحيمود
درويشض + ويعرف يأعمال غسيان كثفاني وكيال
بلاملة وجمانة بايزيد الحسيني واسماعيل وتهيام
القموط وفلاديمير تماري وغيرهم ٠ كما يشير الى
كتانين داخل الارض المحطة امثال عيد العابدي
وعبدالله كرة و غير هم 8
أما الفصل الخامسس. فهو يتحدث عن بعض أعمال
المثقفين والعلماء التلسطينيين » خاصة المعروفين
منهم في الغرب ومن بيتهم موسسى العلمي وأبراهيم
ايو اللغد وآخرين ٠ ويشير الكاتب هنا إلى حقيقة
مهمة وهي ان الكثيرين من الفلسطيئيين أفلدوا في
بناء أعمال ثلجحة وفي الاسهام في « العلوم والفن
المهتي في العالم الخارجي » رغم المشقات والعقبات
التي واجهوها . ويستشمهد اللإلف بالاستاذ انطوان
زحلان من الجامعة الاميركية في بروت الذي اجرى
بحثا اوضح فيه أن الفلسطيئيين بين عامي 15548
و1531 « بقليل من المعونة او بغير معونة نشروا
واكتسبوا ثقائة أعلى من ثقافة الاسرائيلي الاوروبي
ويمعدل أكبر 5 مالفلسطيئيون وبيثهم 6 آالف
خريج جامعة م 2 بين الشسعوب الاكثر ثقافة 5
العالم العربي ٠ ويدعم الكاتبه هذه الحتيقه
بذكر انجارات بعض الفلسطيتيين .
وينتكل الكاتب بعد ذلك الى الحديثت عن
المقاومة النلسطينية ويخصص لها فصلين مسن
الكتثاب © السادس والسابع 4 حيث يحاول اعطاء
لحة تاريخية عن نشوء كل حركة من خلال سيرة
حياة أحد مؤسسيها أو قادتها . ويعتمد هنا على
مقابيلات كان قد أجراها مع كل 527 ياسر عرقات
وجورج حبش ونايف حواتمة وغيرهمء. ويقدم الكاتب
في القصل السادس خلفية سيرة عرفات ونشاطه
كبا يتطرق الي انجازات فتيح وأهمية وقفتها قي
معركة الكرامة ويشر الى أن منخلمة فتح 5 عام
65 كانت تملك بنية تحتية مون المسستوصفات
وااياتم لاولاد الفدائيين الذين قتلوا في المعركة ...
ومدارسن ومراكز تدريب حرثي في مخيمات اللاجئين ٠
وكان ححم هذه البنية ونطاتقها هيا اللذان اخذا
يخينان السلطات في الاردن مما ادى الى اثقجار
الموقفه . ويعلق الكاتب على ذلك يأن المقاومة
القلدطيئية أغلحث قُ اليقاء على الرغم دن وجود
مجموعة قوية من الأعداء 5
القسم الاول من الفصل السابع مخصص لتفحص
الجبهة الشعبية وأاصولها وتطوراتها اللاحقة
ويبحث بقية القصل انفصال أحمد جبريل قم
الانشقاق الاخطر انايف حواتمة وبروز الجبهة
الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين » ويشير الى
بعض الفوارق بين الجبهة الشعبية والجبهة
الديمقراطية ٠. ومع ان ها يأتي الكاتب به في
النصلين المخصصين لحركة المتاومة ليس بالجديد »
فان أهميتها تكمن في أعطاء صورة حقيقية وصادقة
عن اهداف ودوافع المقاومة التي طالما شوهت في
الغرب إاصلحة الدعاية الصهيوئية . غير ان الكاتب
يستنتج بأن الفعالية العسكرية للمقاومة « بعده ان
كانت ضئيلة قبل وقف اطلاق الثار عام ./9ا5ا
صارت معدومة بحلول عام 159/5 » . ولكن للاسف»
ليس ذدى الكائب ما يقوله عن أهم تأثير سياسي
لحركة المقاومة 4 في هذا الفقصل على الاقل . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)