شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 127)
المحتوى
وي الفصل الثامن يتحدث كولي عن « الشيوعيين
والاصدقاء الاخرين » فيشير الى أن الكرملين لن
يتخطى ابدا التزاماته العلئية « بتأييد النضال
العادل للشعب الفلسطيتي ) ويرى ان لمذا
الغيوضش أسنبابه أذ أن المسألة الحاسية من
زاوية النظر السوفياتية تتلخص في الاتي : حسب
« كيف يمكنك ان ترفض حلا سلميا
وترار مجلس الامن التابع للامم المتحدة لعام 151
عندما تكون مرتبطا بالتزامات عبيقة لحكومات
كحكومة الجمهورية العربية المتحدة ؛ وهي اللتزمة
يدعم الدل السلمي وقرار بعض جياعات الفدائيين
الاكثر راديكالية التي تعمل من أجل ثورات اجتماعية
وسياسية ضد حكومات عربية يدعيها السوفيات
مثل موريا ؟ ولا يقدم الكاتب أجوبة مباشرة عن
مذين السؤالين .
وينتقل كولي الى النظرية التي كانت سبائدة
على نطاق واسيع عام 19519 عن عزم العرب على
تدمير أسرائيل في حزيران ( يونيو ) :1951 ويشير
الى بطلان هذه النظرية مستشهدا بتصريحصات
الزعماء الاسرائيليين . كبا يشسدد على ان هذه
الحقيقة لم تنقل الى الجمهور البريطاني والاميركيء
ويستعرض المؤلف بعد ذلك الاسسباب الكامئة وراء
جرب 19517 آلا آنه لا يزود القارىء بكراء ئيرة
وأصيلة . 1
رآ الكائبه :
وف الفصل التاسمع يبحث الكاتب مواكقكقف
الجماعات الاسرائيلية المختلفة من املس للة
الفلسطينية © فيشير الى عدم اعتراف ليفي اشكول
وغولدا مثير يوجود الشعب النلسطيئني مستقهدا
بتصاريحهيا ثم يبحث في ماهية التجمعات اليسارية
« ماكي » و « ركاح » ويتطرق ألى ذكر حزب
( ماتزبن » وجماعة « سسياح » و « عصصبة الحتوق
الانسانية والدنية 6 التي يتزعبها أددكتور شاهات
والتي تثادىي باعطاء اللاحئين النلسطيئيين الحق
الانسائي الاماسي بالعودة الى بيونهم + ثم يشير
117
الكاتب الي اوري إفتري ويرى انه »© في النهاية »
« يدين بالولاء دون تحفظ لدولة اسرائيل وأمتها ).
يختتم السيد كولي كتابه ببحث امكانات السلام
في الشرق الاوسط ويتهي فقرته الاوثى بالاستنتاج
ان اسرائيل مدعوبة برؤوس الاموال والمهارات
والتكنولوجيا من يهود الشتات. وهي بالتالي ستريح
الحروب ضد العرب دائيا ‎٠.‏ .وهي آخذة بالتحول
الى «الدولة المتفوقة الاتليمية في الشرق الاوسط)؛ء.
الا إن حرب تشرين وآثارها تقدم بعض الحجج
المهادة © على الاقل »4 للفرضية المذكورة آتفا »
'وفي الواقع نجد أن بقية استنتاجات هذا الفصل »
على قيمتها »4 قد أبطلتها © الى حد ما ؛ حرب
تشرين وآثارها ‎٠.‏ ويرى السيد كولي في هذا الفصل
أن أي حل مرض يجب أن يجمع امكائية التطبيق
من ناحية واقعية وعملية وقبول أطراف النسزاع
به . وهذا التبول لا بد ان تصحيه تنازلات من قدلل
الفلسطينيين والعرب من جهة واسرائيل من جهة
اخرى ‎٠.‏ فاسرائيل يجب ان تعترف بالتلسسطيئيين
كذعب له حتوته في ارض نلسطين والدول العربية
يجب ان تعترف باسراثيل ضمين حدود 1551 ‎٠‏
ولعل هذا النصل من الكتاب أكثر مثارا للنقاشس
والجدل من غيره . فالمؤلف مثلا يرى ان الخل
السلبي يجب ان يكون مصحوبا باقامة « دولة »
بجائب اسرائيل يقبل بها جميع اطراف التزاع
ولكن عدم تعرض المؤلف ماهية او مصير هذه الدولة
يترك في ذهن القارىء سؤالين ميمين + اولا »+
هل سستقبل اسرائيل يوجود « دولة » مستقلة
سياسيا واقتصاديا وعسكريا يجائيها . وثانيا »
هل ستصبح الدولة مجرد سوق أو نقطة عبور
للمنتجات والبضائع الاسرائيلية من جهة واستثلال
الايدي العاملة والرخيصة من جهة اخرى كما يحدث
الان في الضفة الغربية وقطاع غزة ؟
طالب يونس وحورج حثئمان
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)