شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 129)
- المحتوى
-
يتصيد النجوم ويتحين الفرص في الوقت ذاته .
فهو يكجع الذكور ويقوي الاناث كما يثتمتى ويرغب
في أن تستمر « الاوضاع الداخلية على حالها »
دون تغيير بغية تحقدق بعض المكاسبه والمفاتم
الشخصية . أنه يصور فيلما عن الجبهة الممرية »
أغرد دور البطولة فيه « لمرزوق اثور # © الطالبه
الجامعي المتخرج حديئا © والذي آغواه بهذا الدور
وكان من نتيجته ان دمر حياته وحطم أحلامه
والمخرج لا يرغب بتصاعد درجة سخوئة الجبهة »
انه يريدها أن تبتى كما هي - لا حرب ولا سام ب
والا فشل مشروع فيلمه التجاري . انه مس والطبقة
البرجوازية المتوسطة معه يفضل الاثراء ونجاح
قيلمه على عودة السخونة الى الجبهة وبدء القتال.
ه أما البرجوازية الصغيرة المتمثئلة خير تبثيل
« بينى زهران » المتمردة والتي تعائي من مصامب
حيرة ششديدة ؛ لا تعرف ماذا تريد ٠. هل تريد
الزواج ؟ « منى زهران »© تتخلى عن خطييها تارة
وتعود اليه تارة + لتتركه ثائنية وتفكر وتعتزم
الهجرة . ولكنها تبقى في مصر وتطلب ود صديقاتها
من بناتك الشعب ( عليات وسنية ) وتتحدث عن
مشاكلهن يحماسن احيانا وبقرفك ويرود وساخرية
احيانا آخرى ٠ انها النتاة التي يطلب ودها المخرج
السيئمائي ( البرجوازية المتوسطة ) حينا »
والمحامي « حسن حيودة ) ( بقايا الاقطاع ) حينا
آخر - الا ان أيا منهما لم ينز يها . انها تتخبط »
كالطير المأبوح © تحت وقع الهزيمة القاسي ©»
هذه الهريبة التي وضعتها في ورطة مذهلة © غباتت
غير قادرة على الفهم وتركت مهية التفكير لنزواتها
الى أن ارتكب أخوها جريمة قتل ذهب ضحيتها
المخرج السيثمائي ٠
هى « حسئي حجازي © هو الشخصية المركزية
في الرواية التي تحدثنا عنها آنفا . فهو عانس
ومصور سيتمائي للافلام الوثائقية. علاقاته مترامية
الاطرافه © تبدأ من ماسح الاحذية « عثسياوي »
وتنتهي ببقايا الاقطاع ( حسن حيوده والسحاقية
اسيراء ) . « حبئي حجازي »© ليس له أي دور
في الرواية» بل أن كاميراته هي التي تصور وتروي
العلاقات القائية بين شخحّصيات الرواية دون أن
يكون له أي دور مؤثر في طبيعة تلك العلاتات ٠,
ويعيارة اخرى © هو الحيادي الوجحيد » بل هو
الحياد بذاته ٠
حيادي حيال شخصيات الرواية.
11
وعلاقاتها الاجتماعية والسياسية وحتى العاطنية
وحيادي حيال قضية الاحتلال . الا ان حياده هذا
يقوده الى طريق ممتليء بالالام لانه يرى الواقع
الفعلي لمجرى الامور ويدرك ان موثفه الحيادي
ليس الا وهيا . فالحياة بالئسسية اليه ١ عزيزة
وحبها معقول » © و « مصر عزيزة » أيضبا ©
الا ان حبها « لا معتول » +٠ 5ه يا بلدي ٠ أين
أنا من هذا كله ؟ لا همة ولا موقع يصلح للعيل ولا
بقية من غير ءءء 6اء
يّ أما الثورة وابناؤها © غهي في واد © وهم في
واد آخر ٠. الثورة حاضرة في الرواية ©» ولكن
احتضائها لشخصياتها أي الشعب ل يتم بشكل
عم مباشر . إبناؤها هم ( حامت ) « المتهمون »
بالشسيوعية » أما الثورة غهي التي لا تزال تحتفذل
بعلاقاتك ص.داقة قديمة مع يقايا الاتطام ( علاتة
« صفوت »© القيادي بالاتحاد الاشتراكي مع ١ حسن
حموده » ) © ولا يوضح نجيب محنوظ في روايته
أصل هذه الصداقة ؛ او المصلحة التي تدمع
اطر!فها للحفاظ عليها » ما عدا كون هذه الاطراف
تلتقي كي تثرئر حول موائد الطعام والدعوات
وتحتسي كؤوس الخمر ٠
ه المأسساة في الرواية هي عند الجنود ابناء
الطبقة المسحوقة . فهم على شط إلثار »6 والناس
على خط آخر . « لا يشعر بنا سوى أهلنا » يقول
« ابراهيم » العائد من الجبهة لاخته « عليات 4
خلال نزهة يتومان يها في احد شوارع القاهرة .
ومأساتهم أيضا في انهم الوحيدون الذين يتعرضون
للموت والتويه © أذْ يفقد « أبراهيم » بصره
ولا يبقى له من الدنيا الا أحب « سنية » التي
أتسيت أن لا تتخلى عنه + ومأسساتهم ايما في
السؤال الكبير الذي لا جواب له : « الى اين
تمضي الدنيا ؛ الى اين 5 حرب أم سيلام 5 » ©
ومأساتهم ايضا وايضا انهم الوهيدون الذين يغذون
نار الحزب من اجسسادهم وارواحهم © وإنهم ابتاء
الطبقة النقيرة . خوالد « ابراهيم »5 المجند هى
« العم يدرآن » © عامل المتمى © وصديق
« عششلماوي »© ماسح الاحذية و « شارب دمياء
الانكليز » ايام العز والثباب © الذي كان « لا
ينام على ضيم » © والذي يحدثه تلبه أن اولاد
الاغنياء لا يرسلون الى الجبهة. و ١ لا يكتوون
بئارها © . 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22433 (3 views)