شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 137)
- المحتوى
-
الصوت الفلسطينو
في الذكرى السنوية آلثانية لاستشهاد كنفاني »
وبعد مرور آكثر من سئة على استشهاد كمال
ناصر ©» منح اتحاد الصحتيين العالمي جائزته
التقديرية آلي كثفاني , كما منح اتحاد كتاب آسيا
واغريقيا احدى جوائز اللوتس مناصفة بين كنفائي
وناصر .
ف هذه الذكرى ©» نقف النتذكر تحربة اكجد
الدموي » الذي يكلل أقلامنا , حافة الموت هي
الحياة التي تعطي للاعشاب الثامية وسط الحصار»
نقاءها وخضرتها ,
يأتي ألصوت النلسطيني » داخل أدبنا العربي »
مليئا بالتوتر وبعد الكمارسة . آنه ينطاق من ذروة
القجيعة » داخل العرس الدموي »© ليعطي للكتابة
بعدا يتجاوز الالتزام بمعناه التقليدي الى أذق هذا
الالتزام . أي الى مشارف جديدة » تضيء تجربة
الطليعة الثظافية » التي تبحث عن علاقاتها داخل
الفعل التاريخي ,
هكذا يتميز الصوت الفلسطيني دون أن ينعزل .
يعرف حدوده دوصنه جزءآ داخل انتاج ثقاق > لم
يكن يوما »> ف قلقه الداخلي » سوى فلسطيني
الفجبعمة اذا كان للفجيعة صفة ل ويتوحد
الصوت الفلسطيني داخل التوتر المربي الذي يبحث
بالكلمات والممارسة النضالية عن طريق الدماء ,
هنا » يصبح لانتاحنا الثقاق تاريخ حقيقي ©» تتحدد
ضرورة الدراسة العلمية » ارحلة آدبية مليئة بالالام
واأحلم , لا يكفي الوقوف أمام ثقانتنا اعجابا أو
انتقادا أو ملاحظات . أن مهمتنا هي محاولة
استخلاص الدروس »> حتى نتجاوز المنزلق الذي
يقودنا اليه وضع الحطاطي يحاصرنا . فالثقافة
الثوربة » لا تتجاوز السائد » آلا ضده . ولا تصل
الى هذا الضد خارج دروس تهريتها نفسها . هكذا
يتحدد دورنا في مزيد من الايخال ف التجربة ©» مزيد
من البحث عن صوت الكتابة التي تتجاوز . وهذا
لن يستكمل خارج تاريخنا » رغم ثغراته . فدراسة
تاريخ البحث عن طليمية الممارسة الثقافية » هو
شرط استمرار البحث نفسه ,
1
«# حصان يحب قَزالة
لآ بد من ريح
ولا بد من حارس
للحيلولة دون الزفاف »6 .
بعد هذا تتفلت اللغة الشعرية . « محاولة رثام
بركان » هي افضل ثثر يغتصيه الشعر » ويعيد
للنثر الشعري بكارته التآأسيسية ٠. تحن أيام
الانفعال الصائي الذي يكْرج متيردا على جبيع
التواعد المسسبقة . لكنه يقيم ايقاعه إلداخلي
الامتدادي ©» حيث يسسمح للتوتر بمدى اوسع من
التدرة على التعبير ٠. 3 ومن انت يا غسان كنفاتي
حملناك في كيس 4 ووضعئاك في جنازة بمصاحية
الإناشيد الرديثة » تيايا كبا حيلنا الوطن في كيس
ووضعتاه في جنازة لم تنته حتى الان ؛ وبمصاحبة
الاناشيد الرديئة » . هذا الامتداد هو الذي يسمح
للئبرة التأملية بالتكثف شعرا ؛ دون أن يستطييع
حجب البناء النثري للقطعة الادبية . من هنا
يتترب صوت درويشص من ذلك النثر الذي كان في
اساس الحركة الشعرية الجديدة ؛ ثثر جبران
ونؤاد سلييان ٠ لكنه لا بدعي في نثره أية حصائة
شعرية ٠ التركيب الداخلي للنثر هو الذي يكشف
ايعاد الشعر . فتتدرج اللحظة الاتنعالية من
التأمل © « اكتملت رؤياك © ولن يكتمل جسدك »
الى الحزن السكوئي الثفاف »© « ولكني استأذنك
الآان ف اليكاء قليلا » . وبين هذين الحدين نكتشفه
التحريش من داخل الموقف 4 لذلك يستبدل النص
التشسكيلية بالصور الشعرية المفاجئة » « يئس
الموت منك واتثتحر » أو « طوبى للجسد الذي
يتناثر مدنا » . تتركب الصورة الشعرية من داخل
التعل وئيس من الاستعارة العارية . انتحسر
ويتنائر هي الافعال التي تفجر الصورة . من هنا
يستوي الشعر داخل المخاطبة النثرية ٠ يدخل
اليها دون ان يقل يثيتها الخاصة . فنحن امام
شكل واضح من الكتابة . من هنا يأخد التثشلر
الشعري الانقعالي خصوصيته دون أن يختلط
بالشعر عشوائيا . لكنه يبقى على اطراف لفة
القصيدة امتداد حوار لا ينقطع ©» حتى تتوصل
الكتاية الى الغاء المسافات بين الاشكال ؛ ليتأسس
الشكل الإبداعي انطلاقا من الحالة نفسها . وعندما
يتابع درويش مراثيه ليصل الى كمال ناصر ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)