شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 140)
- المحتوى
-
1
يدخل الرمز ضمين معادلة البناء المثلثة الابعاد التي
استطاع بها درويش تجاوز تأملائه الشعرية
السابقة « ... لاني أضعت الحرب > السبلام
لا يولد الا من نهاية الحرب . ولا يسكن الهالة
الواقفة بين حربين © رجل اضاع دسلاما © ماذًا
يفعل 5 والدرب هاجرت . أو وضعت في زنزائة
يحرسها الخصيان © يحرسسها الخصمان ... ماذا
تفعل ؟ 6 .
في المسيرة الطويلة من الاتتظار الى الفرح 2
يكتشف سرحان أن الانتظار ينتظطره مرة ثانية في
نهاية الرحلة . اذلك يرقفع الصراخ الخافت والتمزق
الطويل النفس . ولذلك ايضا يقوتر الشكل » حتى
تكتشف تداعيه الى حوار فقط او الى محاولة
جديدة للاقتراب مرة ثائية من التحليل © او التعليق
على الافكار الشائعة . هنا يلجأ درويثى الى اللغة
المباشرة نسبيا ليؤكد التناعات المبدئية التي من
دوئها لا معنى للكتابة . « الذهاب الى فلسطين
ثورة وحلم آمة . والهروب الى فلسطين تجريد
وذريعة . غلسسطين ليست جغرافيا فحسيب © أئثها
عافية تاريخ » وحيوية ثورة © ومحالفة مستقبل .
والهروب الى خفلش.طين اب.تعادة ذكرياتته وبكائيات
عاطلة عن الفعل # ٠+
شكوى الشهيد الفصيح
حين تستكمل الدائرة جميع عناصرها ©» يقف
الشهيد وحيدا ليشكو ويشهد . من دون هذه
الشمهادة لا تتوحد العتاصر . هنا تأتي الصرخة
النهائية لتؤكد شدة الارتباط بالحلم وعمق هذا
الارتباط ٠ والحلم لا بأتي عاريا ؛ يجيء مجبولا
بعرق الفقراء الذين يتوج دمهم هامة الوطن «شعرنا
بلج الخجل يا سيدي الوطن 4 ورضينا إن لا يكون
لنا من نصيب فيك الا بيوت من طين » وموت جميل
لايأتي » ومجاعة دائيمة » . هكذا تأتي الشكوى
محجبولة بالحب . وتستطيع اللحظة التسجيلية
الاتتراب من شروط العلاقة الانسائية © لتقيم داخل
هذه الشروط اآصواتا تحيل هموم المستقيل من داخل
متكلات الحافر .
الدائرة الكاملة التي يقيمها درويش © تعطي
لكتابه « وداعا ايتها الحرب وداعا أيها السلام ».
معنى الشهادة © لانه يأتي من داخل الممارسة
النضالية في مرحلة محددة ؛ ليشهد على ولادة
الأحلام وهي ثتيتزج بالدماء ٠+ ومعتى المستقيل الذي
تشير اليه الكتابة من موقع الارتياط بالمكان ©
عبر اكتقفاف العلاتة الجديدة بين الزمان واللمكان .
حين يقتل المكان الزمن الصهيوني © بينمأ يقسوم
المكان نقدسه باحياء الزمن العربي .
حول مسألة الشكل
نعل محمود درويش © اجد أكثر التسسعراء
والكتلب العرب 4 ابتعادا عن مسألة الشكل .
يأتيه الشكل عفو! او لنثل دون عناء شكلي خاص.
هذا هو سبب ضالة المسافة بين شكله ومضيونه ,
المساقة تيقى ) فهي ليست مسألة شاعر دون آخْر
انها ممسألة أكثر عمومية وتعقيدا . لكنها هنا
تضيق © لان الرؤيا لا تزال قادرة على أن تحثك
داخل اصالة الصوت الشعري . واذا كان درويش
بدأ في شعره الاخير اعارة مسألة الشركل أهتياما
خامصا © هانه هنا ؛ لا يزال داخل الشكل وخارجه
في آن ٠ من هنا تصيح قراءة نثره هذا عيلية تسمح
بالكشف عن مكونات التجرية عارية ٠ وتصبم
الكتابة مط حياة © تتقدم في البحث عن خصوصيتها
داخل النهر وليس خارجه ٠ تأتي تجربة الشكل هنا
في عدم اكتبالها بالفة الخصوصية . انها حصيلة
لحذلة انفعالية استطاعت أن تمتد تحت لهب
الصراع » لتعحلي النثر الشعري قدرة على التشكل
ضين خصوصية »© لا تسب البئية الشعريسة
خصائصها ؛ بل تمدها بقدرة جديدة على الكقشف
هل يستكمل النثر تجريئه ؛ ويقوم باليحث عن
شكله الخاص © شمن ينطق البحث التجاوز .
أم لا تزالى عند شاطيء الحلم 6 والحلم يمتد كتاب
يحمل الاحتيالات جميعها دفعة واحدة ؟
يس الجواب غرديا . !نه التجربة الفلسطينية
الثورية ©» التي تحفر ثي الحسساسيية العربية »
أمتداد١ حديد! 3 ولانزال أمام بداية التحو لات ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)