شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 142)
- المحتوى
-
15
هو الواقع الداخلي الذي يتحدد من خارجه ويحدد
هذا الخارج . العالم الموضوعي ليس لحظة ثابتة.
انه عالم الحركة والتحول . من هنا تأتي الغرابة
لتبنى ارس القصيدة © انها ثقطة الاسياس التي
تيح « للجندي العائد من حزيران © بأن يوتف
للموجة والبحر © ويحيل تاريخه وصولا الى «جيش
الفتراء»
« في هذا اليهر الواقف بين الساحل والانسسان
قلت أتركني يا وطني © . ش
غير ان منزلق الغرابة الاساسي © هو الوقوجع
في المجائية المفتعلة . فالقرابة التي تصنع عالم
تبحث عن الغرابة لذاتها . أي عن الغرابة خارج
الحلم > الغرابة المعقلنة . هنا يدخل الشسعر
داخل لعبة ليست من طبيعته . « هل أحلق لحية
أمعالي » . هذه ليست كتابة اوتوماتيكية عدا
عن ان زمن الكتابة الاوتومائيكية أنتهى أنها لعية
واعية تسقط على اطراف العيل الابداعي ٠ من
هنا خطورتها على القصيدة ننسها ؛ لانها تأتي
لتقيم حلما قصريا © فينعكس هذا الحلم على بئية
القصيدة نفسسها ويفقدها أعظم ها قيها ٠
تسمح لنا لغة العزاوي © باكتقياف الجديد
الذي يتبع من المعاناة التاريخية . لحظة الهزيمة
الحزيرانية » تصبح مكانا لمحاكية الواقع العربي
تاريخيا . خلا مكان لرومانسية يكائية . والامل
لا يأتي مجانا . أنه في نقطة البداية ©» حين يبدأ
جيش الفقراء توحيد الحلم بالواقع . هنا الشعر
الذي يلتقط النجيعة داخل هذه المسيرة الطويلة »
ويؤسس رؤيا المستقيل من داخل هاتين النقطتين ©»
حيث سالت وتسيل دماء آلاف المتاضلين من أجل
الوصول إلى نقطة الوحدة هذه .
صوت الفجيعة
ماذا يريد الكعر ؟ حين تعلو اللجيعة وامتزج
بالبحر ٠. يصيح الشعر موجة . يلتقط العزاوي
هذه الموجة ويعيد صياغتها ٠ هنا تصبح الفجيعة
احساسا تاريخيا حادا ٠ تتلون بتداعيات اللفة ©»
وتترك المكان فسيحا للحلم . فيبني الشعر أسسطورته
الخاصة أتطلاتا من رموزه الخاصة ٠ هكذ! تتوحد
اللحظة بيستتقبلها » وتصبح الغنائية المأساوية »
صذىي جماعيا ٠ غير آن لغة التكثيف الشعرية تحمل
مخاطرة اهيال المكوناث الاساسية ٠ قالانا الفردية
والجياعية ليست مجرد لحظة. انها تاريخ وممارسة
فحين تأتي الفجيعة هعارية فائها تلتقط التوتر
وتفجره © لكتها لاتعايقه زمئا كلفيا داخل الحلم .
هكذا تتفحر لغة العزاوي الضشعرية دون أن تبني
اللحظة المتكايلة . ته د
ولا تتوقف عند عالم الدلالات . هكذا تختلط الدلالات
في النحلة الشعرية © وتصبح عيلية اكتشسساف
عناصرها بالفة الصعوبة . فعالم الدلالات حين
لا يقيم رايطة التطور في الفرق بين لحظة واخرى »
فأئه لا يترك للايصال مجالا سبوى الحلم ؛ وهر
دائرة ايصال كدديدة الصعوبة ,
بع اللحتلة
ع 1 20
حين يتوقف الشعر عند الفجيعة © قانه يقدم
بداية للتجاوز ٠ وأهمية العزاوي الاساسية ) هي
في كونه قادرا على التأشير لهذا التجاوز عبر لغته
الشعرية الخاصة © وقدرته على تليسى الالم من
داخل الالم لقسيكه .
تاريخ الأبداع
في الاقسام الاخرى من المجموعة الشمعرية «كتاب
الرؤبا» © « الرحنلة الصعبة » + « مدارات » ©
ا عثقاق من ازمئة اخرى. » و « طيور في معطف
الليل ») 6 نكتشف التاريخ الشعري للعزاوي .
نتوقف عند البدايات الاولى التي تقف بقشكل كابل
تحت مللة الشعر الجديد . هنا » تصيح القصائد
في اغلبيتها الساحتة مجرد محاولات )؛) تستمويحج
للغة القعرية بالتيلور . تكتكشفة دآاخل هذه
المحاولات هاجس التجديد الذي يصل الى المجانية
في بعض الاحيان أو الى محاولات هامة + خفيى
« القصيدة التي تأكل نقسهاأ » نكتثشقا الجيلة
الشعرية الني تتآكل مخلفة وراءها شكلا جديدا
ومحاولة استخدام علاقة اللغة بالشكل دون الوقوع
في التتميط الشكلي المبتذل . فالشعر ليس فقط
شكلا داخليا » انه شكل خارجي آيضا . وعدا
ذلك » تكتشصف كيف تتكون اللشة الشسعرية الخاصة
وصعويات هذا التكون . حيث يطغي البحث الجدي
على بقية العئاصر . بين الاهمية التاريخية
الذاتية لاغلب هذه التصوص وبين نشرها مسافة
لست ادري كيف قدر العزاوي قطعها © دون ان
يتنبه لمزالق النثر الان »4 بعد ان تبلور صوثئه
الشعري ؟
يتشكل الشعر العربي الجديد بأسره تحست - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)