شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 143)
- المحتوى
-
السقف الفلسطيئي ٠ فالهزيية أصيحت أحد المحاور
الاساسية للايديؤلوجيا العربية . واصبمح للصدام
التاريخي طعم البحث عن الجديد 4 في سببيل التعبير
عن التجربة الجيامية . غبدأت الفواصل تتعدم »
واصبح عالم الدلالات الجديدة 4؛,هو. النقطة التي
بون الرواية
وتقيضها
حين يطرح العيل الروائي على نفسه مهية
تسحيل لحئلة دسياسية ساخنة )© نأئه يضع نفسه »
داخل ميدان لا تستقيم ملاقة عتاصره ببعضها الا
من خلال تتابعية نمطية تسلب الشخصية الروائية
قدرتها على الاتناع
الشكل الروائي بسكل جزئي او كامل» هذا الانفجار
الذي يحول دون الوصول الى التسسجيل المراد ©
بل يقوم بتجاوزه عبر مزاوجة البنية المروائية ببنية
القصيدة . غيأتي المدي الضعري استيعابا للتسجيل
داخل مقشروع رؤيا متكايلة . بين هذين
الحدين » تقع الرواية العربية في
انعطاناتها غير المفاحئة ) حيث يختلط الشضمسعمر
بالنثر » يل تعلو النبرة الشعرية لتقوم ببحاولة
أولية لاعادة انتاج الرواية يشكل جديد ٠ بيئما
يتابع النثر المحنوظي سيره في متخفض متعرج حيث
يفقد تدريجيا عناصر لحمته الاجتماعية فيتعلق بالشكل
التديم خلف مهارة كبرة في بئاء اللوحات المتقاطعة
التي تحل مكان المدى الاجتباعي السابق ٠ ويدخل
الثثر كاملا » ليعطل كل امكانية امتداد شارج
تراوجية مفتعلة بين الرمز والتسجيل الصحفي .
من أكرايا الي الكرنك
حاول محنوظ في قصصه القصيرة © التقاط لحظلة
الهزيمة في لا معتوليتها المأساوية . قتراه يحاول
بناء لوحته القصصية ضبن خطين مستقلين .
الخط الاول تمثله قصة « تحت المظلة » بشكل
صارح ٠ هنا يتم لتاء عناصر القمصة ضين صدفة
موضوعية » اي أن الشكل شبه السريالي الذي
او نتم ذلك عبر اثفجار
نحيب محفوظ : الكرنك ؛ كتبة مصر © 5لإ15] .
كل
يتوقف عتدها الابداع الغئي ؛ ليعيد اكتشياف ننسه.
أهبية تجربة العزاوي الششعرية © في >ونها تتع
هنا . عند هذه النقطة المحددة » وتكارك في البحث
عن دلالات جديدة ٠
تسير فيه القصة هو التعبير المباشر عن حالة عدم
التدرة على التحليل ٠ فهو يأتي يشكل صدنة
موضوعية ,تتوحد من خارجها . لذلك يأتي الشرطي
من خارج لعبة الشارع ليقوم بقتل الشهود ٠ دون
ان توضصح علاقات القصة ©» دور عناصرها المكونة.
لذلك يتراجع الوعي امام افتعالية لا واعية )؛ هي
الصيغة المتلوية للواقعية ٠ اي ان بحفوظ لا يتخلى
عن واقعيته ؛ بل يؤكدها عير اللجوء الى تفتيتها
في لحظة انفعالية » تجيد الانفمال داخل تيرة
,١ بموضوعية
الخط الثاني يكين في اللجوء الى القصص
الحوارية » حيث يحتل السرد حيزا ضيقا يضيء
بعض النقاط الغامضة . وياأتي الدوار »؛ لينتت
اللحظة الاجتماعية ألى عناصر صغيرة . ؛الحوار
الذي يشكل العيود الفقرى للعديد بسن قصص
محفوظ القصيرة 6' هو هروب الى الامام . محاولة
للتحايل على العلاقات الاجتماعية عبر الاحتباء خلف
شكل مسرح ٠ لذلك فسرت بعض قصصيه القصيرة
بأنها مسرحيات أو ما يشببه ذلك . والواقع انها
تبتعد عن المسرح يقدر ابتعادها عن الحركة . ائها
مجال لحوار استيطائي يتحايل على الضياع ببحاولة
تفسيره بشكل جزئي ٠
لقد حافظ هذان الخطان على توازيهها ثي جبيع
مجمؤعات 'محفوظ القصصية ٠ ورغم ان « الجريبة »
تحمل محاولة للانتقال الى الواقعية الاجتباعية ؛
غائها بقيت تحيل هذين الخطين في محاولة لتوخيدهما
داخل احتجاجية لا تلامس سوى الظواهر » مغفلة
تحليل الجذور ٠
اذا كان الهاجس الاسامي للقصة القصيرة عند - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)