شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 177)
- المحتوى
-
تد اتخذ في اللحظة الآخرة ٠.
لبضعة أشهر خلت © عندما أدركت ثراتادا أن
« الاتحاد الوطتي للصحائيين » لم يكن مستعدا
للتخلي عن القضية ( لمصلحتي ) ؛ اتترحت الشركة
اننا يجب ان نطلب من محكم أن يحكم يي المسالة
يدل السماس لها في التحول الى قضية قضائية
طويلة وياهظة التكاليف ٠ رأقترحت © كيحكم لها »
رئيس « اتحاد النثر » . وكان هذا غير منصفا
لي في رأيي > ولكني تقلت انني على استعداد
للموافقة على ذلك اذا ما قبلت الشركة ايضا
بالمحكم الذي اخترته انا ؛ الامين العام « للاتحاد
الوطني للصحاتيين » . وسسيصل المره الى نتيجة
عادلة ما بين « إتحاد النشر »© و « الاتحاد الوطني
للصحانيين » . ثم اتترحت شرانادا أن يكون رئيس
التحرير المتسحب للتايمز ليتراري سابليمانت »
آرثر كروك 4 بمثابة حكم بيئنا . غير ائني بطبيعة
الحال ©» ومن حيث المبدأ » لن أكون مسستعدة
للتبول بالحكم الذي اختارته الشركة . وهكذا
تسستمير المعركة .
بعدما تخلت غراتاد! عن مخطوطتي في خريف
5 4 صرت آحرة في أن أعزضها على تاشر
آخر . ولم يكن هذا بالامر الهين لاسباب عديدة
مختلنة . اولا » إن قلة خئيلة من التاشرين تثق
في مخطوطة « مرفوضة © © ويخاصة مخطوطعة
ذات محتوى دسياسي ٠ ثائيا »© من الصعب جدا
بيع شيء كان قد خصل تفصيلا ليلائم قائية الكتب
المقيلة لذلك المناشر المعين . ثلكل دار أاسسلوبها
وقائمتها وتوعها الخاص من النتاج ٠
1
ارسل وكيلي المخطوطة الى الننشر طوم ستيسي»
والامر الذي لا يصدق هو ان المحرر الاداري للدار
روبن رايت اعترف في رسالة بأنه سيكون « مرمكا »
لهم إن ينشرو! الكتاب . وفيما يلي النص الكامل
ترسالته الموجهة الى وكيلي : « أتتي أعيد يبأسف
شديد « المشكلة الفلسطينية » لباميلا فيرغوسون.
والمشكلة هي ان هذا الكتاب المتاز والمتزن والممتع
يتبنى نظرة مناهضة للصهيونية تتناقض 6 لسوء
الحظ » مع مشروع كبير نوكك ان نباكشر فيه
وتتألفه هيئة محرريه المستشارين الى حد كبير من
صهاينة بارزين ٠
الامور مريكة لنا اذا ما قررتك هذه الهيئة أن
الشركة التي يعملون معها تقوم بنشر كتاب يتبلى
وكما انك سستتدر ©. فقد تصير
يفن
خطا مضادا لاعتقاداتهم »© مع الاعتراف بانه خطر
غير عئيف + واتني آسف حدا لهذا الامر ولكني على
بين من أئك متحد شخصا ما يمنره أن بأحْد
الكتاب . أشكرك حزيل الشكر على السمام لثا في
النظر به » . انها رمدالة لطيفة وصادتة وهد!
ما يجعلها محطية الى هذا الحد .
لتد نثشر كل من قرار غراتادا »؛ ومواد من هذه
الرسالة »© في مقتالتين صدرتا ضدمن قسم «يوميات
لندني » ني الايمننغ ستاندارد ( السابع والعشرين
من أيلول سيتمير 117/5 © والرابع عشر من
آذار مارس 151/9 ) . والغريب انني عندما
وجهت رسالة » بعد ذلك ببضعة أشهر © الى
محرر اليوميات لاخبره ان الناشرين مارتن بريان
وأوكيف قد تبلوا كتابي »© هانه لم ينشر هذا اليا
السعيد ( على ما جرت عليه العادة قي القصص
الممائلة التي فيها مرارة وعذوبة ) ولم يتسعرني
بوصول الكتاب. الذي ارسلته له شخصيسا أو
يشكرني عليه . لعد كانت لديه اسياب خاصة منعته
من الاتصال بي ومهما كانث هذه الاسباب »
فان النبذتين اللتين نشرهما حول الكتاب ساعدتا ©»
من غير شك »6 في لفت نظر تيم اوكيف أليه .
ولم أكد أصدق حي السعيد عئديا صدر
الكتاب اخيرا ني كانون الاول إديسمبر) 7 - وكنت
قد عدلته مرتين لاضمنه التطورات الجديدة منذ
قرار قرائادا ©» وعدت الى الشرق الاوسط 3 تموز
واب ( يوليو واقغسطس ) 19995 لاجيع معلويات
وحقتائق وارقام جديدة ٠.
والان © بعد مستة أشهر ؛ يمكنني أن أروي
مجموعة حديدة من الاختيارات حول الكتاب ؛ الامر
الذي قد يبدو مستغربا فيأعقاب السنتين الماضصيتين.
ومع ائتي أعطيت نص كتابي ( المسودة الارلى
والبروفة النهائية ) « للجنة تحسمين التناهم العربي
البريطاني » ( كايو ) للمراجعة والقراءة و التعليق
عليه ( وقد جرى تدوين وتسحيل ذلك كله ) © خقد
تعرضت لانتقاد قديد من جون ريداواي في مراجعة
نشرتها ميدل ايست انترنشنال » « لاخطاء في
الحتائق وما يزيد على اثني عثر خطأ طباميا وني
التهجئة 4 . وبعث السسير ريداواي الي يقائية
من الحقائق التي اعتبرها خاطئة أو مضللة ,
ختقبلت بعض تعليقاته .العالمة واليناءة ولكني شعرت
انه يمكئني دحض التعليقات الاخرى ٠ بيد أثني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)