شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 184)
- المحتوى
-
كما
الآخيرة 4 غان استمرار العناح المسلح طوال
الاعوام الماضية و التصميم الفلسطيني على هذا
الكقاح هما اللذان لخلتا « حالة في العالم » غرضت
الوجود الفلسطيني ليس على مسار الاسداث
قحسييةء وائما ف تدصميم نتائجها القادية في المدى
المنظور ٠. ويجب هنا أن نستدرك يأن نتائج حرب
تشرين العسكرية والسياسية تي اسرائيل كانت
عاملا ايجابيا في تسريع توليد هذه الحالة © التي
خلهرت ابرز ملامحها ُِ الشهر الفائنت 5 البيان
السوفياتي الأميركي المشترك أثر زيارة تيكسسمون
الى الاتحاد السوفياتي والذي صدر في 9//ا ينص
يؤكد آنه « ينبغي أن تؤخذ ابان هذه التسوية فى
الاعتبار المصالح المشروعة لجميع شعوب الشرق
الأوسط بما في ذلك الششعب الفاسطيئي وحق جميع
دول هذه المنطتة قي الوجود الى وعلى الرعم من
هذه الموازاة بين « المصالح المشروعة » للشعب
الفلسحليني و« حق جميع دول هذه المنطقة في
الوجود» التي قصد بها «حق اسرائيل ثي الوجود»»؛
على الرغم من هذه الموازأة بين موضوعتين متنافيتين
انها تشير بوضوح الى ان الوجود النلسطيني
أصبح كثيفا قادرا على خلق التمادل بين طرتي
الصراع بعد أن كان الطرف النلسطيني في المعادلة
مندسسحقا طوال السنوات التي سبقت الخغلورة
الفلسطينية أمام وطأة التفوق الاسرائيلي .
لد فرضات هذه الحالة نفسسها حتي على معسكر
الاعداء أتقسهم وقد تأكد ذلك في الجهدل الذي
يدور حاليا بين صائعي القرار الاسرائيلي وني الرأي
العام الاسرائيلي جول القضية الفلسطينية وضرورة
حلها والاعتراف بالكيان الفلسطيني . فقد انتيت
الى الابد مرحلة عبرت عنها حولدا مثير بقولها
« الفلسطينيون ؟ أين هم ؟ » وبدأت مرحلة حديدة
غرضص فيها الفلد طبنيون أنفس.هم بقوة السلاح على
العقل الاسرائيلي في عملية اختراق أن كانت بطيئة
تمعلا ( استمرت من 1538 حتثى الان ) فهي مثابرة
مصممة » استطاعت بتصميمها أحثلال جيب ستظهر
ذتائجه فيها بعد من حيث أنه استطاع أن يمزق
ولاول مرة « الصصمود © الاسرائيلي الذي اراده
بئاة الدولة الا يتهر .
وكما تمكنت هذه الحالة من ترض تفسسها على
اسرائيل فقد تمكنت من أن تفمل الشيء ذاته بالنسبة
لاميركه . سثل جوزيفه مسيسكو امام اللجضنة
الخارجية في مجلس الئواب الامركي ( 5/1١ )
من دور النلسسطيئيين المحتمل في مؤتمر جنيف قاجاب
انه لن بكون هناك سلام مضمون اذا « لم نأخذ
المصالح المشروعة للتلسطينيين بعين الاعتبار »
وعندما سسثل عن معنى المصالح المشروعة اعترف
سأن هذه تسمية لتجنب أستعمال عبارة « الحقوق
المشروعة © للشعب القلسطيئي
أذن فان ابرز معالم هذه الحالة التي غرضتيا
القدرة الذاتية الفلطينية هي كما يلي : هناك
قضضصية فلسطينية » وان السلام قي المنطقة مرهون
بحل هذه الثضية الذي يعتمد على أشباع الحقوق
المشروعة للشضشعب النلسطيني . قير ان الاعتراف
بهذه الحالة » حتى من جائب المعسكر الاميركي -
الاسرائيلي 4 لا يعني انها وصلت الى عتبة الحل
العملي الذي يلسجم مع عناصر هذه الحالة » كبا
لا يعني أن المعسكر الامبركي الاسراثيلي على
استعداد طوعي للتسليم بنتائجها ااتمثلة مرحليا
ببرنامج التقاط المشر الذي أعلتنه المجلس الوطنى
والذي محوره الاساسي النضال من أجل قيلم
السلطة الوطنية على الاجزاء التي تتحرر ين
قلسدلين . فاسراثيل تدرك معنى قيام كيان فلسطيني
مجسد يواكع جغرافي ومسلح بتراث نضالي طويل
الى جوراها ٠ أعلن ييريز امام عدد من الصحانفيين
الاميركيين في القدس ( 5/1١ ) انه « لا ييكن أي
مسؤول أسرائيلي واقعي ان يتصور اقامة دولة
على ابوابنا هدفها المعلن تدم دولة اصرائيل ولو
على مراحل ... عليئا الا ننسى أن هذه الدولة
ستكون من دون شلك مسلحة بواسطة الاتحاد
السوذياتي ؛ وأن مدئنا سمتكون في هذه الحالة
ضدمن مجال المدافع السوفياتية التي يسيطر عليها
رجال لم يتخلوا مطلقا عن فكرة القضاء عليئا » .
دجائب ذلك عن استذكار ان استر اتيحية أميركه
ى ااتحلقة لم تنحرفما عن أحد أساساتها الدائية
وهو وجود « أمرائيل قوية » يولد القئاعة الواعية
بأن أميركه أن اعترفت بوجود حقوق للد .
الفلسطيني فان تفسيرها للحقوق التي هي في
صلبها فقي لوجود اسرائيل نفسيها ب سسسيكون
متطذقا شمن أفق تعهيري مهمته اضشعافه الشعب
صاحب الحق من جائب © وتقزيم الحقوق نفسسها
من جائب آخْر . ويؤكد هذا الامر ان الهجمة
الاميركية ( السياسية الاقتصادية ) التي أعقبث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)