شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 29)
- المحتوى
-
58
في الحسبان ما يقوله البعض أن أمريكا قم تنفذ بعد ما وعدت به وآن امريكا تطالب بمهلة
أطول حتى يمكنها أن تنفذ وعودها التي قطعتها لبعض الزعماء اُعرب ٠
الأاستاك سعد اث حسن > ٠: من يعنقد انه باستطاعته تحييد موف الولايات المتحدة
وهي الدولة العظمى التي لها مصالح في كافة انحاء العالم ومصالح حيوية ني المنطقة
العربية خاطىء في تفكيره وفي قدرته على تغيير محرق الامور الياسية الامريكية .
امريكا لها مصالح ثابتة في المنطقة ومصالح حياتية ان تغيرها من اجل وعود قامت بها
أزعيم عربي او لاخر لن تغير الولايات سياستها تجاه المنطقة لتتخلى عن اسرائيل وهي
التي خلقت قت أسرائيل وهي. التي تحافظ على الوجود الاسرائيلي وهي التي تعمل من أجل
تدعيم هذا الوجود والمحافظة على الهوية اليهودية لهذا الوجود ٠. والولايات المتصدة
من تكون حيادية في النزاع العربي الاسرائيلي وخاصة في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني
الا اذا أصبحت الآمة العربية قادرة على فرض الحل الجذري الذي طالما ثاديئا بيه
بالنفسية الى القضية الفلسطيئية وبالنسبة ال ى مصالح الولايات المتحدة معلا لو استمر
حظر البترول ولو أسكثمر القتال لكانت هناك أصوات في الولايات المتحددة تنادي بضرورة
تغيير هذا الموقف » ولما اكتفت الولايات المتحدة بالاصوات الاقاية الضثيلة من المسئولين
الامريكيين مثل ذودرايت . لكن نحن ندرك تمامأ مصير فولبرايت اذ فشل في الانتخابات
حتى بولايته وقد يكون من اسباب فشله الرئيسية هو الموثئف الذي اتخذه بالمناداة
بضرورة اتباع سياسة مقوازنة بالنسبة الى العرب والاشرائيليين في المنطقة ٠ أمريكا أن
تكون حيادية بالنسية للنزاع بين العرب واسراثيل الا اذا كان لدى العرب القدرة
الفعالة لاجبار الولايات المتحدة على تغيير طبيعة العلاقات القائمة أما م الردة اليمينية
التي تجتاح المنطقة ؛ امريكا ستصيح أكثر التزاما بمساندتها ا من أية فترة
د. كلوفيس. مقصود : أولا بعد حرب 191/5 جامث النتائج مبتورة وليشت نقائج
حاسمة . هذا ادى الى ان تنعكس هذه النتائ تج المنتورة عل ى تبديل في المنهج الامريكي في
التعاملٍ مع العرب أكثر مما غرت ف الالتايات الاسناسية نحو اسرآيل وكان نه نقتيجة هذا
اختمالات تفي 5 السياسة الامريكية . وكان لايد للسياسة الأمريكية” أن تشجع هذه
التوتعات دون أن قتعطي أية نتيجة . فكانت محضلة هذا التشجيع في الشكل والاستمران
5 الالتزام في الجوهر أن تغيرت مفاهيم المرونة العربية في الاستجابة لهذه اأتغيرات في
الاسلوب الى نوع من الميوعة في الموقف العربي ازاء مجابهة الضغوط الامريكية,. لذلك
كان لا يد ان يحصل في التقييم العربي أهتراز في وحدته أي أن التقيد م العربي فقد:قتدرته
على وحدة التقييم وبالتالي اجاز للتحايل اللفظي في السياسة الامريكيةا الذي يجيء بالتبدل
المنهجي ف التعامل أن ن يعطي الثغرة المطلوبة في الواقع العربي كي تناوز الولايات
المتحدة في نوع من سياسة التفريق بين المجابهة .العربية الاسرائيلية المصرية من جه
ودين العلاتات الثقائية المستحدة بين دول عربية ودين الولايات التحدة 8 أن حرب
نشرين جاءت ايضا لتخلق رصيدا حقيقيا لانظمة عربية اعتقدت ان ارجاع المصداقية
. لكلمتها يعطيها حدق وأهلية القيادة علئ المستوى المصيري . ولذلك كانت الولايات المتحدة
تشجع هذا الرصيد الثسبي الذي تحتق اثر قدرة العرب على استعمال عقوباتهم أكان
من خلال فرض حظر النفط ام من خلال القتدرة القتالية . أرادت أميركا أن توحد من
هذا الرصيد السياسي مدخلا للتخلي عن الاهداف القتصوى لحركة ااتحرير العربي وان
تدخلنا من خلال إسلوب المروئة الى تمييع الاهداف المصيرية للعرب . من هنا نشضأت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)