شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 39)
المحتوى
لا
فى الفترة بين تشرين الاول والوقت الحاضر » ويئتيجة بدء التساؤلات الاساسية الحاصلة
داخل المجتمع الاسرائيلي ايضا ؛ أصبحت أكثر ارتهانا لحقيقة الوضع 'الاسرائيلي مما
كانت وبالتالي نأ أعن ذلك نوع دن التنسيق الاكثر توازئا بين الولايات المتحدة واسرائيل
كدولة من جهة ؛ أكثر من أن أسرائيل نفسها تحدد ما ثريده غتأتي التلبية 3 الامريكية يشكل
فورى . ماذا يعني هذا بالنسبة للتبعية والاستقلالية . هذا يعني ان هناك استقلالية
امريكية في الشكل من أجل تمكين الولايات المتحدة من الاستمرار 1 تأسين المطالب.
الإساسية للدولة الاسرائيلية . نتج عن ذلك أمور خطرة ؛ ولكنها لم تعد مرئية بالمقدار
المطلوب وبالتالي فان احتمالات التضليل الإميركى أصبحت أكثر ورودا وأكثر امكائية .
وهذا أن العلاقات الامريكية الإسرائيلية أصبدت ألان خاصة من ناحية المساعدات ومن
ناحية العطاء أكثر اتجاها ندو التأسيس وأكثر اتحاها نحو المخطط البعيد المدى ميا هو
نحو التقطع . قمثلا فان برامج المساعدات العسكرية الان لم تعد من الناحية الزمنية
سنوية بل على مدد تتراوح بين الخمس والعشر سنوات القادمة ان هذا يمكن اسرائيل
ن أن تلطفه ؛ من جهة »© تعبيراتها السياسية العنصرية الحاقدة وان تتأكد من ديمومة
الالتزامات الاميركية مهما كانت التحايلات اللفظية الاميركية بالنسبة للموضوعية
والديادية الخ. 55 واذلك خان الوحه التأسيسي 2 اتلعلاقتات دين الولايات المتصطعدة
واسرائيل هو من الوجهة الفورية ‎١‏ يستحوذ او بالعكس يمكن الولايات المتحدة من
المناورة وبالتالي التضليل في حين ان العملية الصهيونية: والضغوط الصهيوئية كانت
قوية ؛ وكانت الولأيات المتحدة مسلمة بها باعتيار أن © أسم رائيل هي نسألة داخلية أمزيكية.
لان أصبحت الناحية التأسيسية 2 العلاقات 7 المعادلة الأسرائيلية الاميركية تمكن
الولايات المتهدة من تنفيذ أهدافها الآستراتيجية الاخرى لجهة تقليص الثفوذ الصهيوني.
استمرار تدفق الثفط وتحويل جزء من الأموال العربية المحتملة: والمتوقعة الى التوظيف
قِ الاستثمارات الأميركية .
د. هشام شرابي : من الؤاضح ‎١‏ ن اعتماد اسبراثيل على امريكا في النطاق اللعسكري
والاقتصادي يعد خرب تشرين أ كليا كقرييا . أشرائيل لا صديق لها 5 العالم الا
‎١‏ أديركا . حتى الان »؛ وناعتراف: الاشيركيين أنفسهم » اسرائيل لم تتعرض :الى أي ضنغط
0 هذا الاعتماد . ويقؤل الاأميركيون الرسميون إثهم 5 :مرددون استعمال
الضاغطة عل ى اسرائيل لتحقيق أمور فزعية طفيفة 85 حنى يحين ) ألوقت. 4 اي عندما
تثار النقاط الاباسية الحسباسنة » وهي, قضية الحدود وقضية-السلطة الفلسطيئية'»
وقضية القدس عندئذ ؛ يقكول الاميركيون » ستستعمل الضغط الذى تعرف انه يحوزئنا ء
هذا صحيم . الى الان لم تستعمل إميركا ضغوطها على اسرائيل » ولكن بنفس “الوقت
لم تستعمل اسرائيل: ضغوطها من خلال الصهيونية الاميركية غلى الحكومة الاميركية. .
لذلك فان لحظة الحقيقة في هذه المجابهة لم تحن بعد . وسئرى اذا كان باستطاعة
اكيسنجر ونيكسونٍ 2 من يخلفه ان يبت بوجه الضغط 1 الصهيوتي عندما يبدا . | ‎١‏
فقط أحب لو أمكن ان نضيف الى نظرتنا للسياسة الك ل الى بعنضص
دكونانها ‎٠‏ نحن ذتكام عن اميركا وسياستها كنيء متكامل 'يمثل وجهة نظر واحدة ‎٠‏ لكن
المنطقة ؟ هل حدث هناك مثلا تحول تسعبي اميركي تجاه القضية الفلسطينية بعد حربٌ
باق ‎١‏ هل هناك فعلا أكثر من فوة : اقتصادية مؤثرة #داخل السداسة الامسركية هناك من
يقول ان رجال صناعة الحديد والصلب والصناعات الثقيلة ورجال البترول وان هؤلاء
بريدون نسيئًا ويضغطون باتجاه والاخرين يضغطون باتجاه آخر هناك مقولات أن وزارة
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)