شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 49)
- المحتوى
-
14
هنا » وفى هذه المرحلة المحددة » بدا الطرح السياسي الاردني » يتحدث علانية غن
عدة ممثلين للأشعب الفلسطيني(ة). وكان ذلك أسارة الى أن جولات مبعوثي الملك على
العواصم العربية قد فشلت في اقناع المسؤولين العررب بوحدانية التمثيل الاردني للشبعب
الفلسطيئي » وان الخطوة التراجعية هذه تستهدف الحنفاظ على موقع قدم يكفل للنظام
الاردني المشاركة في تقرير مستقبل الارض. الفلسطيئية والشعب الفلسطيني ٠. ويمكن
التقاط مركبات الخطوة المتراجعية هذه » من خطاب الملك حسين في حفلة تخريج الدورة
الثانية عشرة لضباط الكلية الحربية الاردنية » والذي جاء فيه : « في نفس الوقت الذي
أخرى » أو بأقل تعديل أن نكون طرفا في أية عملية تستهدف بعد التحرير فرض أي وضم
معين على أبناع القضية أبئاء ُ فلسطين 1
حمل هذا الخطاب الذي بدا أنه كتب وأعد بعناية » ووزعته وسائل الاعلام الاردنية
كافة »4 من وكالة أنباء واذاعة وصحافة وتلفزيون »© ما يشسبه تحذيرا الى مؤتمر وزراء
الخارجية العرب »© الذى كان يستعد لعقد جلساته الاولى تمهيدا لمؤتمر ألقمة » وذلك
للحيلولة دون خروجهم يتوصيات محددة فيما يتعلق بالتمثيل الفلسطيني يخل بتوازن
الموقف الاردني . فققد حدد هذا الخطاب الملامح الاساسية والمبلورة للموقف الاردني حيال
هذه المسألة على الشكل التالي :
١ ان الاردن يتعامل مع القضية الفلسطينية من منطأق تمثيله لجزء من الشسعب
الفلسطيني.وليس كله . وهو ما يفهم منه أن حدود مسؤولياته هذه تنحصر ضمن نطاق
مسؤولياته المباشرة عن الضفة الغربية فقط » كما هو وارد في نص قرار مجلس الامن
الدولي زقم ؟5؟ لعام 1531 ء
؟ ان حقوق الشعب الفلسطيتي الواقعة خارج نطاق الضفة الغربية » والمشمولة
بقرار مجلس الامن المششار اليه » تخرزيج عن دائرة التمثيل الاردني كما هي مثبتة دوليا .
وهذه أشارة الى ان منظمة التحرير الفلسطينية اذا ما حازت على اقرار عربي من مؤتمر
القمة بحقها في تمثيل الشعب الفلسطيني » فان حدود. مسؤولياتها السياسية المبائرة
تنحسر عن ثطاق السيادة الاردتية الرسمية على الضفة الغربية » وتيقى ضمن اطار
المطالبة بالحقوق القومية والتاريخية للشعب الفلسطيني . أي المطالية يبحق عودة
اللاجثين وتعويضهم عن الممتلكات وما الى ذلك . 1 اا ا
”# / إن ابداء الاستعداد لمنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير واختيار شكل
الحكم مستقيلا » بعذ زوال الاحتلال ©؛ ينطاق من طعن رسمي أردني بأهلية القينادة
السياسية لمنظمة التحرير الفلسطيئية بتمثيل مصالح الشغب القفلسطيني » استئادا الى
فرضية تقول * بأن الضعب الفلسطيئي لم يتح له في اقتراع « حر » اختيار ممثليه
السياسيين (4)1 وتتجاهل القانون الاساسي الذي يمنح حركات التحرير الوطنية الحق
لقد كان هذا الطرح السياسي الاردني الذي رافق اتعقاد مؤتمر القمة العسربي
بالجزائر » محطة هامة قي مسار التوجه الاردني نحو ترتيب عناصر الموقف السياسي يما
يخدم عوذة الضفة الغربية المحتلة تحت سيادته المباشرة . الا أن جواب مؤتمر وزراء
الخارجية العرب على هذا الموقف الذي حمله الوفد الاردني الى مؤتمر الجزائر » وعلق
الملك حسين »؛ بنتيجته » حضور مؤتمر القمة » انسجم مع التوجه العربي العام الذي
مسه مبعوثو الملك خلال جولاتهم العربية . فكان ان رفع وزراء الخارجية الى مؤتمر - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)