شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 67)
- المحتوى
-
31
العام والمؤسسات السياسية الاسرائيلية » اضاف قيدا آخر على حرية التصرف العملي
ازاء هذه المسألة . ش له 0
لا أن أوراق الضغط التي يمتلكها الحكم الاردني في مواجهة اسرائيل »© والمتمثلة في
أمكائنية أضطراره لنفض يده من مسألة الضفة الغربية وحلول منظمة التحرير محله
كشريك في المفاوضات » لم تكن لتوازي أوراق الضغط التي تمتلكها أسرائيل في مواجهته»
والمتمثلة في عدم استجابة قطاع كبير من الرأي العام الاسرائيلي لفكرة الانسحاب من
الضنفة الغربية © وتعقيدات الوجضع الحكومي و« الامتي » الذي يترتب على مسألة
5:-- أن الفهم الاسرائيلي لوضوعة « فك الارتباط 0 على ذهر الاردن 4 بتحصر ضمن
دائرة من الترتيدات السدياسية والادارية © بيتما الفهم الاردني لها يتعدى ذلك الى
انسحاب مادى للقوات الاسرائيلية من الضفة الغرمية « الى أقصى مسافة ممكنة » »
كما عدر عن ذلك املك حسين ٠ وقد تارجم القفهم الاسراثيلي هذا »6 ديغال ألون بقوله 5
وت سايق أمام الكئيست : « ان التموذج المصري لفصل القوات لا يلائم الأوضع على
الحدود الاردنية » . وأضاف ألون : « ليس هناك مكان لحيش الامم المتهدة على هذه
تصريحات ألون بقولها : « ويناء على ذلك تعتقد المصادر في القدسن ؛ ان المواضيع التي
يمكن التحدث بها بين اسرائيل والاردن ؛ لا تتضمن تحريك نوات عسكرية 6.وائما تشمل
على هذا الاساس اذن » وانطلاقا من تقاطعات هامة وتعارضات راهنة ؛ في موقتف
كل من الطرفين » انتهت مرحلة جس النيض واختبار البدائل المختلقة ؛ دون الوصول
إلى نتائج عملية ملموسة في تلك الفترة . غير ان ادراك الحكم الاردني لاهمية وضع يده
على جزعء من الارض الفلسطيئية »© عير اتفاقية «فك اأرتماط © م بها يسةتبسع ذلك من
اضافات حديدة. لعناصر مادية في موتفه 4؛ جعله يواصل عميله السياسي مختبرا كافة
الامكانات وكل القرص السائحة . ْ ا ١ 0
وهكذا » تأسيسا على خاتمة الاتصالات الاردنية. الاسرائيلية تلك » وفي جو من
التوجس والقلق تجاه الموقف. الاميركي(24)159 قام الملك حسين في أواسط آذار ( مارس )
المافي بزيارته الاولى الى واشسنطن © تلك الزيارة التي قطعتها قيل ان تبدأ » احداث
التمرد_العسكري في الجيشش_الاردني .التي. وفعت في أؤائل شباط ( غبراير ) الماضفي .
وبالرغم من الاهمية البالغة التي علقت علئ تلك الزيارة » والاحاديث الصحنية التي
تناولتها باسهاب » فانه بالتياس 'ألى النتائج المعلنة » لا يمكن القول بأن زيارة الملك هذه
كانت نقلة ذات أهمية خاصة في رحلة العمل السياسي الاردني الطويلة » لقطف جانبٍ من
ثمار حرب قسرين الوطنية . فالبيان الاميركي الاردني المشسترك ؛ لم يشر الى الموضوع
الذي كان من المقدر له أن يستاثر بالقسط الاهم من محادثات الملك حسين مع المسؤولين
الأميركيين » وئعني دذلك دعم موقف الاردن الداعي الى تحقيق « فك ارتباط » القوات
الاردنية الاسرائيلية على نهر الاردن(14). ومع ذلك يمكن القول »© إن البيان الاأميرخي
الاردني المشترك » بما تضمنه من وعود بمواصلة تقديم العون العسكري والاقتصادي
للحكم الاردئي »© قد أسبهم في وضع حد لتخوفات الملك ازاء الموقف الاسيركي » التي عبر
عنها في أكثر من مناسبة . ويعتبرٌ الائز هذا في حد ذاته » متغيرا جديدا لصالح الموقف
الاردني » ساهم عبر اطمثنان الحكم الى استمرارية دوره التاريخي في المخطط الامبريالي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)