شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 110)
- المحتوى
-
ءا
ألصناعة وهبوطها في الزراعة وزيادة مساهمة القطاع الخاص وتنحي. القطاع العام الى
مجرد مساعد على تمو القطاع الخاص والاستثمارات الاجثبية » وان العوامل الاتتصادية
ودافع الربح في هذه العبليات بدأ يظهر الى السطح بعد أن كانت العوامل الاديولوجية
هي المعوامل المتغلية . أن اسرائيل أصيبحت جزءا من المعسكر الامبريالي اققتصاديا
وسياسيا ويد الاقتصاد الاسرائيلي يتحول الى عملية مربحة بالنسية للرأسمالية
الامريكية والغربية حدرثك تزداد توظيفات هذه الدول 2 مختلف الصناعات الاسر أثيلية
وخاصة صنتاعة الالكترونيات . أن ضغوط رأس المال الخاص »© علاوة على الضغوطات
الاقنصادية للدول الامبريالية » تدفع البيروقراطية العالمية الى التنحي عن الميدان وتركه
القطاع قحو كرهن حل علي مدي التوسع الصراع الطبقي والاجتماعي في أسرائيل
الجديد قِ سبيل جني المزيد من الارياح : 2 التقيرات المرتقية قُ الإتتصاد الاسيرائيلي
خلال العقد القادم هي توجيه مزيد من الموارد صوب قطاع الصناعة والتعدين ووصول
القطاع الزراعي الى درجة من التشجيع والتركيز اكثر على تطوير قطاع التتل لاهداف
اقتصادية واستراتيجية معا » و وجميع هذه التطو رات تضيع مزيدا من الاعباء على اكتاف
القطاع الخاص نظرا لان معظم وسائل الانتاج 2 قطاعي الصتاعة والنتل محكومة من
قدل اغراد وشركات ومؤسسات خاصة تعمل بحافز الريح(45).
ولكن ما تأثير هذه التغيرات على الصراع الاجتماعي والطيقي » أن المجتمع الاسرائيلي
مجتمع مهاجرين وهذا يجعله يختلف كثيرأ عن غيره من المجتمعات ٠. فاقد جاء اليهود من
دول تستى ومنابع مختلئة لذلك فهم يتميزون يثقافات مختلفة وعادات مختلفة ولقد حاولث
الدولة صهر هؤلاء المهاحرين دواسطة بثها لشعار « خطر ازالة الدولة اليهودية » من قيل
العرب »© وقد نجح هذا الشعا رلمدة طويلة في أيجاد حالة تماسك بين الفئات الاجتماعية
المختلفة وفي كبت الصراع الطبقي في البلاد . الا ان المشكلة الاجتماعيسة ظهرت على
السطح نتيجة زيادة هجرة اليهود الشرقيين ألى اسرائيل حيث يكونون الان حوالي ام
من السكان اليهود »6 وهؤلاء اليهود مضطهدون اقتصاديا وسياسيا وتقافيا من قبل
إالؤسسات الحاكمة التي يسود هآ الاشكناز ٠. وقد حاول اليهود الشرقيون التحرك 2
سئة 1169 من آحل المساواة في الحقوق الا أن هذه الحركة التي عرفت بحركة « وادي
اأصليي ) قمعت بشسدة 3 وظهرت بعد توقف القتال بين مصر واسرائيل في سنة 17
حركة عرفت بحركة الفهود السود في منطقة مصراره في القدس قادتها جماعة من اليهود
الشرقيين وقد واجهوت الدولة هذه الحركة بالقمع والاعتقالات الا أن هذا لم يمنع هذه
الحركة من الثمو ومن التوحه نحو مواقف اكثر راديكالية . أن هذه الحركة كانت تعبير!
عن وجود مشكلة اجتماعية حادة في المجتمع الاسرائيلي ؛ هذه المشكلة التي دفعت غولدا
مائير الى القول بأن الخطر الداخلي أشسد من الخطر الخارجي ٠ وف ألوتقت نفسه سهدت
أسرائيل حركة اضرابات كبيرة حيث زأدت الاضراياث 5 السيعة الاشهر الآاولى من
31 عن الفترة نفسها من السئة الماضية ب .ع وبلغ عدد المشتركين في الاضرابات
8 آلف شخص وهو أعلى ركم وصلته الاضرابات ف تاريخ خخ اسراثيل . أما عدد الايا م آلتي
فتدت نتيجة الاضرابات فبلغ 115 الف يوم متابل ل ألف يوم عمل فقدت في الفترة تى. كا
من السئة الماضية(47). ان هذه الارقام تكاد ان تكون أعلى من تلك التي سجلتها سنوات
الركود م" 57 © كما شهدت هذه الفترة تزايدا كبيرا 5 عدد الاضرابات اللاقانوئية
( اي التي لا يؤيدها الهستدروت ) وهذه ظاهرة جديدة في المجتمع الاسرائيلي » اذ إن
الهستدروت والحكومة كانا يستعملان حجة « الامن القومي » نع آي أضر اب لا يريداه »
الا ان ذلك لم يعد كافيا في الوقت الحاضر » أذ ان هذه الاضرابات اللاقانونية ازدادت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)