شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 118)
- المحتوى
-
١١17
أو للخروج على نظام الائتلاف الوزاري » وآخيرا بسبب نشوء ازمة وزارية .
وطبقا لتوصيات الوزارة » يضع رئيس الكنيست جدول أعمال الكئيست . وبهذه
الطريقة تتمكن الحكومة من أعطاء الاواوية للمؤضوعات التى تهمها ؛ فى حين تدحر
الموضوعات التي لا ترغب فيها الى المؤخرة . ١ 0
معالم التكوين السباسي
لاكثر من خمس سنوات » ظلت غولدا مثير الشخصية الرئيسية في الحياة السياسية
الاسرائيلية » من خلال تبوثها رئاسة الوزارة من 8 آذار ( مارس ) 1155 الى ؟ حزيران
(يونيو ) 151/5 . وبالرغم من إن طبيعة الحياة السياسية في اسرائيل تفرض نمط الحكم»
الا أنه من البديهي أن يترك الحاكم لصماتة المي على الفترة التي قضاها في الحكم »
على اعتثبار ١ ن لكل شيخ طريقة 5
على ان صناعة القرار السياسي أكبر من أن تتوقف على التكوين النفمي للاسرائيليين .
فهناك قبل كل شيء التكوين الاجتماعي والسياسي ؛ والقوى الفاملة »؛ وقتوى
الضغط في السياسة الاسرائيلية . كذلك ان سياسة اسراثيل الخارجية والعسكرية لا
يمكن الاستدلال عليها من حركة التناقضات الاجتماعية الداخلية وحدها ؛ ما
ككل سايوحه من الخارج . وهذا الموقف المتفرد مرتيط بطبيعة الدور الذى تلعبه
اسرائيل في منطقتنا(ة) . ١
ومن الصعب تصنيف النظام السياسي في اسرائيل ضمن النظم الديمقراطية او النظم
ا ديكتاتورية(ة) ٠ ومع ذلك 4 يمكن القول بأن النظا م السياسي ف أسرائيل يتوم على فكرة
الديمقراطية الشكلية » الذي سبق لاميل حبيبي عضو المكتب السياسي لرأكاج - أن
شيهها بالفاكهة الشمعية ؛ ألتي يستهويك تسكلها دون مذاقها ! وتقوم هذه الديمقراطية
على السماح بتعدد الاحزاب » وقيام مؤسسات سياسية عديدة ؛ من برمان ( نيسح )
ومجلس وزراء ؛ الخ . ش
وتعيش اسراثيل بلا دستور مدون . والاحكام الدستورية القائمة فيها هي من قبيل
الدستور المرن © أذ يمكن وضعها وتعديلها 4 وانفاؤها وغق الاحراءات المرعية في حالة
أصدار التشريعات العادية ( القوانين ) وتعديلها ؛ والغائها(؟١٠١).
ويتميز الحكم في اسرائيل بالاستقرار » اذ يلعب حزب العمل المباي وأحدوت
هاعفودا من قبل الدور الرئيسي في الحكم والسياسة منذ العشرينات وحتى يومنا هذا»
دما جعل الشخصيات نفسها « تحجلس على قمة الهرم منذ عشر مسنوات » أو عشرين ©
أو ثلاثين .)١١(» وما الانتخابات البرلمانية والبلدية » الا لعبة تجريها الطبقة السائدة فى
اسرائيل » لتبرير استمرارها وبقائها ؛ والياس هذا الوجود رداء الشرعية . أما المعركة
الانتخابية للهستدروت فهي أقرب الى « مبارأة ملاكمة بين ملاكم من الوزن الثقيل وملاكم
من وزن الذيابة » هذه المعركة التى تجعل الحمهور لا يحس بأية مبالاة » لان النتيجة
معروفة سلقا » وأيضا في الشعور بالقلق » يسبب عدم التوازن بين القوتين 5(6).
وغني عن القول أن الملاكم الضخم هو حزب العمل ؛ أما وزن الذبابة فين نصيب الاحزاب
السياسية الاسرائيلية الصغيرة الاخرى .
صناعة القرار
تحكم المؤسسات السياسية الاسرائيلية في الظاهر فقط . فليس للحكومة دور محدد »
وان كانت تعقد جلساتها الدورية الروتينية صباح كل إحد . أما السلطة الدقيقية
فيستهوذ عليها « النظام » . فالحكومة لا تيت : القضايا الهامة السياسسية والامئية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)