شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 131)
- المحتوى
-
1
التدمرر الوط( ا 2 2 الفلسفة الالمانية. قلسفة ذهنية ؛ مثالية يه دسعيدة عن ا
ان مزراحني الذي يدعي اليسارية يعود فيطرح من حديد كل موؤضوعات الفككر
أأصهيوثي © فهو يؤكد على خصوضية الاتسنان اليهودي ؛ وعلى الطبيعة الابدية لليهود»
وبالتاني فان تحزر أليهود يجبا ان يتم بمعزل عن آية فئة اجتماعية اخرى وفوق أرض
أهم » ارض الميعاد فلسطين - ومن هنا فهو يجهد نفسه ليدحض كل تحليل ماركس
ويحمله بالتالي ما لا يحتمل » فعندما يقول ماركس © لتحرير الائسان يجب أن تحصرر
الانسانية من اليهودية © فهو لا يعني بذلك القضاء على الدين اليهودي والقضاء على
الانسان اليهودي كما مهم مزراحي © وانما يعني ذلك القضاء على القيم والسلوك
أنتي اكتسيها اليهود يسدبي عيادتهم للمال ويعني يذلك الفضام عل ى المجتميع الرأسمالي
اأؤله للمال . إن مزراحي 6 مسندبا قهمه الخاطىء لماركس 3 يطلق كل امكانياته في متم
ماركس © فهو مفكر فاشي ميتافيزيقي © وأن ماركس تحت رداء لغوي جذاب. يغوي
المثقفين ناقصي المعرفة لص :)4 وان ماركس بمقالته يحرض على القضاء الحسبدي
0 رص 17 ٠.1) 1
ن ماركس لا يرى في اليهودية إلا الممارسة اليومية للبرجوازية . أنه لا يرى في
و دا كما دود الصهاينة شسعياً مميرا وامة :عالمية 3 فهو يبشول / التومية
الخرافية لليهود هي قومية التاجر ورجل المال ) » ان مزراحي المفكر الصهيوني "الحائد
لا يمكن إن 'يقيل تحليل ماركس لذلك فهو يبغي من خلال تحليل طويل مل أن بظهر ان
مقالة ماركس لا يمكن أن يقيلها الا الانسان الرجعي والعرقي ولذلك فهو لا يتويب ان
برخ فكر ماركس بالشكل القالي : ١ اليهود هم الشر ؟ اذن يجب قتل اليهود .
ويستخلص منها ١ ب نحن لا نريد الا قتل اليهود ؟ اذن يجب إن نقول أن اليهود هم
اشر . أي أن ماركس يسيب حقده الدفين على إاليهود أعطاهم كل الضفات الكريهة
أيقنيع الناس بضرورة ة القضاء عليهم 0
: ان مزراحهي مثل أي مفكر صهيوني اخ يرى .قي اليهود كَلَة متجانسة مستبعدا
الصراع الطبقي » لذلك هو يرى ان عل يهودي مو هو بورجوازي ». وبما أن ماركس يدعو
لى تحطيم اليرجوازية» اذن غهو يدعو ف «الوقت نفسه .الى تحطيم اليهود كتجمع بشري.
من البديهي .أن مزراحي يرمي من خلال تحليله الى أهداف سياسية واضحة :ا حق
اسرائيل في الوجود كدولة. » وضرورة الهجرة اليها * وضرورة موالاة اليوودي لأسرائيل
لانها رمز تحرره وشخصيته. ( القومية ) . وهو يحاول كل ذلك بواسطة لفظية تقدمية
بل ( ثورية ) أحيانا . فأخذ هذا .اللووس .يسهل, آله محارية .ناركس والتوحه الى
الأوسناط به التقدمية والتقدمية كما يعتقد , ” ولكي يؤدي .هذه المهمة يقول أن الماركسية
فكر علمي ما عدا مقالة ماركسن عن 'الييود فهي رجعية © وقد كتبها تحت تأثير هيجل
وقيورياح ٠ مثل هذه المحاكمة لا تظهر الا أزمة الفكر الصمميوئي الذي لا يمكن أن يكون
الا رجعيا على الرغم من كل الحلل التي يلتسها ٠ ا
صهيوني آخر 4 اليز ايت دو فونتاني 6011 ؛ يستخدم : كل المقولات والمقاهينم
الماركسية المعاصرة لتجعل لماركس وجها لا يناهض الفكر. الصهيوني بل يكون قريبا له .
فالكاتمة المأكورة تقول بأن ماركس كان يكره -اليهود :يسبب البيئة الاجتماعية التي
نثنأ ونما فيها ©» وبسيب طبيعة الثقافة السائدة في -عصره 3 مانجلز صديق مازّكس
الحميم كان لاساميا كذلك هيجل 'وكانت » ثم تصل المؤلفة الى ( قمة ) تحليلها عئدما
تقول ! أن لاسامية كارل ماركس لفية أو منهجية » لاسامية فلسفة يختبىء وراءها كل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)