شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 159)
- المحتوى
-
م1
مكتب السجلات العامة في لندن» والمؤلفات المتشورة
المختلفة بالعبرية والعربية والانكليزية والفرنسية ٠
ولكن بعدما يقشق القارىم طريقه عبر ٠٠/!ا صفحة
طويلة من متن الكناب وما ينوف على ألفه حاشية »
غائه يدرك أن ما بحث فيه المؤلف هو ليس
« يروز الحركة الوطنئية الغلسطيئية 6 بل مجرد
وجه صغير ورسمي من اوجه تلك العيلية ٠. وهذا
الوجه هو اتصالات اللجان التنفيذية العربية
وزعمائها وعلاقاتهم برسميي الحكومة البريطائية ©»
ارتكازا الى استخدام ضديق جدا للمواد الارشينية»
وبصورة رئيسية وثائق الحكومة البريطانية التي حي
بحوزة. ارشينات الدولة الاسرائيلية © وتقارير
المخابرات الصهروئية س ويعالج المؤلف كلا المصدرين
بثقة زائدة وبالغاء تام للك النتدي 8
تقول ملاحظة الناشر على الغلاف الورتي للكتاب
ان الكتاب « يرسم بالتفصيل تطور التومية
التلسطينية خلال العقد من الزمن الذي أعتب نهاية
الحرب ... القدس ومكان فلسطين في التاريخ
الاسلامي »© ويتفحص التأثيرين اللذين شكلا بروز
القومية الفلسسطيئية »4 والصهيونية 4 والقومية
العربية » ..ء رابطا هذه ب « إنبعاث القومية
النلسطينية قِ اعتاب حرب 195 »4 + وئرضية
اأؤلف هي أن الوعي التومي الفلسطيئي .ئيس
لاهرة حديدة بل تعود اصوله الى الئترة السابتكة
للجرب العلمية الاولى . |
مقدمة الكتاب مكرسة لتفحص مريع لفلسطين
تحت حكم الاتراك ي. الجزء الاخير من القرن التاسع
عشر وأوائل القرن العشرين © ويقدم المؤلف لنا
محة عن البئية الاجتماعية مع كون الوجهاء
والاعيان متغرسسين بثنات واخلاص: فني “خدنة
البروقراطية التركية < وتبرز ثلاثة: معالم واضحة
في روايته : اولا » وجود كيان تلسطيئي منتصل ©
يتميز عن سورية والتحديدات السائدة لتلك المنطقة
بكوئه سوريا الحتوبية ليس .الا . ثانيا ©» الدور
الصغير الذي لعيه عرب فلسطين في الحركة
الشريفية والولاء المستمر للاتراك حتى: الفتح
اليريطاني ٠ ثالثا » مقاومة الصهيوئنية التي يثبت
الكتاب © خلانا للاسطورة الصهيونية ؛ انها كانت
موجودة بقوة + قبل وعد بلقور. و التدئق اليهودي
الكبير الى. فلسطين في العشرينات ٠٠
النصول الثمائية التي يتألف منها هذا . الكتاب
معروضة بطريقة: اتفاقية نوعا ما » وتفتقر الى أي
استمرارية تاريخية واضبحة . فالفصل الآخير يبحث
في الاوجه التنظيمية للحركة ؛ وفي اقامة اللجان
الاسلامية المسيحية »© تكويئها وطرق نشاطها
السياسي . ويأتي على ذكر البئية الاجتماعية
لننسطين والصفسة ثير التبثيلية للبؤتيرات
الفلسطيئية واللجان التنفيذية المختثنة التي كانت
تعكس. سيطرة وجهاء المدن والزعماء الديئيين وملاكي
الاراشى الاثرياء . نعذا الفصل كان من الافضل
وضعه في بداية الكتاب بدلا من النهاية . وعوضا
عن ذلك يطلقئا المؤلقه © فى الفصصل الاول »© في
سيئاريو معارضة عربية للصهيونية مع بداية
الاحتلال البريطائي ويختلف تحركات « الثادي
العربي » واللجان الاسلامية المسيحية ؛ دون اي
تفحص لتكويئها الاجتماعي. وبليتهسا وأساسسها
الاجتياعني ٠ ويتفحص الفصل الثاني يروز توكيد »
بعد هزيمة الحكومة العربية في دمشق ؛ على شعار
« فلسطين للناسطيئيين » بدلا من سعي مستير الى
الوحدة. العربية » وينكن صصحة مثهوم سوريا
الجنوبية بقدر ما يتعلق الامز بالزعياء الفلسطينيين
العاملين . ولا تأتي رواية بوراثك عن النترة ها
بين عام 1918 وعام 1594 على ذكر دور عوتي
عبدالوادي وحزب « الاستقلال » اطلاقا ٠. والفصل
الثالث يواصل قضة الحهود العربية. للتوصل الى
تفاهم مع الانتداب عن طريق 'احداث تفير في
شروطه فيما يتعلق الوط نالقوني © ويعرفن المؤإلف
علينا رواية مقصلة بدقة إباحثات الوفود العربية
الاريعة وقصة المجلس التشريعي ٠. ويخطم التضنلان
الرايع والخامس استيرارية الرواية © قالاول
ببحث في تعيين الحساج إمين منتيا وفي اقسدام
- البريطانيين على تأسيس « المجلش الاسلايي
الاعلى »6 ؛ قي حين يركز الثاني على معارضة آل
النقشافيبي »© مقوماتها وصنتها العائلية و القشخصية
الملازمة لها . ويتخذ المؤلف موقفا يتكافاً فيه
الضدان © خفي حين يظهر بوضوح وججه ١ التعاون
مع. العدو .اليريطاني والصهيوئي لهذه المعارضة ؛
ويكسير الى اثعدام اتجاهها « الوطني » »6 قان ثية
تعاطفا ضمتيا مع معارضتها للزعاية الوطنئية
العربية والحسينيين © وهذه صنة مميزة للكتابات
الصهيونية حول: الموضوع ٠ ومع أن الفترة ما بين
عام 1594 وعام 14948 تبتد ستة اجوام © مان
المؤلف يوجزها في !1 صنحة نقط ٠ وتوصف الفترة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)