شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 160)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 160)
المحتوى
بأنها غثرة غياب النشاط السياسي الجدىي ) ويعود
ذلكبصورة رئيسية الى التكتيكات المعوقة
للمعارضة »© وتنتهي _ عام 4؟15 ني « المؤتمر
السابع » »© الذي هو اتتقاق. حل وسط بين
الجانبين » ويففي إلى انتعاش النشاط السياسي »
مع انه لا يرقكز على دهعوة الى الاستتلال © بل
الى المجلس التشريعي الذي كان قد رفضص سمابتا »
الامر الذي يعني قبولا بالانتداب . وييحث النصل
السابع في ما يسميه المؤلف « حادث البراق »
الذي » كما يشير عنوانه ؛ تحصر معاليته ضمن
هذه إلخطوط الضيتة مستثنيا اي تفحص للقضايا
الاوسيع التي اتطوى عليها الحادث وكانت اساس
ثورة عام 1515 ,
ويبحث بوراث مطولا في مشكلة المطلس التشريعي
المقترح © لكن تقييهه متناقض . فهو يشدد أولا على
أن عددا كبيرا من رسميي الحكومة البريطانية في
خلسطين كانوا يعارضون « الاختبار » الصهيوتي
ويؤثرون انتهاج خط استرضائي أكثر نحو العرب »
لا لانهم كانوا موالين للعرب »© بل لاعتقادهم بأن هذا
ميخدم المصالح الامبريالية البريطائية ويبتي
فلسطين هادئة ‎٠‏ الا انه ييضي © بعد ذلك ؛ ليقول
أن الرسسميين البريطانيين .في لندن كانوا موالين
للصهيوئية وانه لم تكن ثمة فرصة للتصديق على
التشريعات المناهضة للصهرونية ‎٠‏ ونجح العرب لي
مقاطعة المجلس التشريعي .ويقول لنا يوراث ان هذه
كانت هي السياسة الصحيحة التي ينبي اتباعها
لان المجلس التشريعي كان مسيكون عاجرا . وفي
مكان لاحق من الكتاب يعكس بوراث موقفه ويتول
ان العرب أضاعوا هذه الفرصة لاتامة شكل ما من
اشكال الحكم التبثيلي . وهو يوجه الائنتقاد
الصحيح بأنه كانت هناك أزدواجية في موتف العرب»
اذ في حين انهم تاطعوا الجهاز الاعلى للحكم ؛ فقد
كانوا مستعدين للخدمة والتعاون على المستويات
الادنى ( قالمفتي نفسه بوصنه رئيسا 9 لليجلس
الاسلامي الاعلى © كان موظفا ذا راتب من موظفي
الحكرية ) .
وتتصل احدى النقاط الصحيحة الاخرى ببوتف
القيادة العربية من أعبال العئف
يقول أن العرب © حتى عام 1195 © لم يتوموا
بأية محاولنة لايقافه الصهيوئية بالتوة » وان القيادة
كانت معارضة لاعمال العنفه من عام ‎١451١‏ الى
٠ ‏شان بوراش‎ ٠
165
عام 1455 .. وكان ما ارادته التيادة العربية هو
التوصل الى تفاهم مع الانتداب بقشرط أن يغير
موققه من الوطن..إلقومي ‎٠‏ وكان لعرب فقسطين »
كما يتول بوراث بصواب »© فرصة لتحتيق هذا
التقيير بواسطة العنف قي العشرينات ) عتديا كانت
جذور الصهاينة في البلاد ضعينة 4 وهي غخرصة
أفضل بكثير مها كانت لهم عندما حاولوا ذلك همعلا
في أواسط الثلاثينات . وهو يعطي كمثل كورة عام
5 وكتاب ياسنيلد الابيض الذي نجم عنها . ثم
ينتقل ليقول إن الفلسطينيين لم يعارضوا الانتداب
بل وعد بلفور فقط . وكدليل على هذا يذكر المؤتمر
السابع عام 1878 © حيث اطلقت دهوة الى بيجلس
تشريعي ( كان قد رفضص. لبضعة اعوام كلت ) في
حين لم يؤت على ذكر الاستقلال ولا وعدا يلفور .
وبالطبع »؛ ثمة شيء من الحتيتة فيهذه الملاحظة .
فالمؤثرات الفلسطيئية الاولى كانت قد دعت الى
الاستقلال والى الوحدة 'مع سوريا ؛ ولكن بعد
هزيمة الحكوبة العربية في ديشق واعتلاء فيصل
العرش في العراق © راحث القيادة التقليدية للهيئة
التننيذية العربية تعمل من أجل حل ممائل لفلسطين
مرتبطة ببريطانيا العظبى . وكان نمو معارضة آل
التقشاشيبي © التي كانت مستعدة تمام الاستعداد
للتوصل الى تفاهم مع الامبريالية البريطائية © قد
أحدث تحركا حادا الى اليمسين في القيادة
النلسطينية » ادى الي فياب اية مطالبات
بالاستتلال في الؤتمر السايع ( وهو أحد أكثر
المؤتيرات رجعية فيما يتعلق بالمعارضة © ويقدم
بوراث تحليلا للتسويات التي جرى ترتييها بين
الهيئة التنئيذية والمعارضة والتي ادت السي هذا
المؤتمر ) ,
ربما كان الوجه الاكثر امتاعا من أوجه الكتاب
هو أنه يزودنا ببعض المعلوبات عن المحاولات
الصهيونية لشراء مختلف الوجهاء العرب » ولاثارة
الخلاقات ومئع اكاية جبهة متحدة في المعسكر
العربي ‎٠‏ ويخيرنا الكتاب عن نجاح كالفاريسكي في
اقامة الجمعيات « الوطنية الاسلامية » © التي
وحدث واستمرت بمعونة مالية من الصهايئة وائتيث
عندما أنقطعت هذه المعوئنة . كما يخشيرئا عن
المحاولات الناجحة في منع التعاون بين المعارهفة
والهيئة التنفيذية حول عقد المؤتمر السابع ‎٠‏ ويؤتى
أيذما على ذكر الدعم الصهيوني لراغب التشاشيد
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)