شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 172)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 172)
المحتوى
الممارصة السياسية يالحب ‎٠‏ ويعلو صوت الرسالة
الايديولوجية حتى يقطي على جميع شبكة العلاقات
الاجتماعية ألتي حاول المؤلف نسجها في بداية
روايته ‏ طقولة خالد ودراسته الجابعية ‏
تستحيل العلاقات هنا الى مسلملة من الخطب
ورباطة الجأش والموتف البطولي . ثم تعود في
القسم الاخير من الرواية آلى توتر درامي في وصف
حياة الاعتقال والتعذيب الذي يتعرض له المتائلون
بعد مذابح جرش وعجلون ‎٠‏
‏صيغة الغائب والتداعيات الشخصية :
صيغة المنرد الغائب © هي الصيغة الغالية على
البناء الروائي بأسره ‎٠‏ اته الجواب المباشر على
البطل القرد © الذي يتيدور العيل الروائي على
شخصيته . لذلك يكثر التذكر والتداعي ؛ داخل
الفلاش باك الذي يقوم هو بصياغة البنية الرواثية.
تاركا لصيغة المنرد لتقوم في الحركة اليئاثية ‎٠‏ ولا
تقمل هذه الصيفة خالد وحده © بل تمتد في بعض
الاحايين الى سميرة ‏ البطلة الثانية في الرواية .
اما الحوار أو التأملات الذاتية 6 فائها تصبيم هنا
محرد علايات © أو فواصل يتوقف مندها العيل
بآسره ليستجمع قاعدته الاجتماعمية » أي انها اطار
لعلاقات من طرف وإهد 4 محورها الاساسي
شخخصية خالد الطافية . أما اطراقه الحعوار
الاخرى غائها مجرد انعكاسات سلبية أو ايجابية
لافكار هذا البطل . تقود هذه التقنية الغنية مباشرة
الى رواية الافكار . فالعلاقات الاجتباعية والممارسة
النضالية ؛ ليست سوى حافز فكري 4 يسمح للبطل
باسقاط مواقفه السياسية اسقاطا ‎٠‏ لذلك لا تأخذ
العلاقات الانساثية مداها الكامل ‎٠.‏ تتوتف دائما
عند نقطة وظيفية ‎٠‏ فهى جزء من عالم واحد لا
يتعدد . أن الأتجاه التوحيدي الغالب حول البطل'
التموذيج » يحيل السرد والحوار الى مجرد
مداخل لعالم متكامل لا نعلم شيئا من آلية تكامله .
نثورة خالد على الواقع السياسي الذي يثتمي اليه
هي ثورة بدون تاريخ + نتعرف من خلال السياق
الروائي على يعض النتف التي لا تعطي فكرة
متكامئة ‎٠‏ لذلك يفرض علينا المؤلف اتحيازا مسسبتا
الى بطله . من هنا تضيع البنية الروائية بآأسرها »
ويصيمم الاسقاط الفكري ‏ الايديولوجي ؛ هو
الميرر الوحيد متابعة القراءة . خأنت مجبر سلنا
على اتخاذ موقف صريح من صراعات خالد ‎٠‏ وهذا
ااا
الموقف هو الذي يحدد مقابعة القراءة او التوقف
عنها ‎٠‏ لذلك يحاول المؤلفه في تداعيات حياة بطله
اضاءة بعض الجوائب الذاتية ‏ الطفولة © ذكريات
الدراسة » السجون التي دخلها ‏ ثم يضيف بعد
العلاقة العاطفية بسميرة . تخدم هذه الاضاءة هدف
رسم اطار تاريخي متبول لكنها تفشل في استطنطاق
الشخّصيات أشياءها بصورة طبيعيسة . كيغلب
الانتعال وتضميع الرؤية الاجتماعية :
البطل ‏ النموذج :
خالد نتحي عزيز ؛ هو تمودّج البطل الايجابي )
لا يخطىء ولأ يتزلق . ائسسان ثوري متكامل . في
الطرف الاخر تتئع شخصية ابي الملاحم ‎٠‏ انه الخطأ
مجسدا . ازدواجية الالوان الواضحة هذه » البطل
الايجابي والبطل السلبي © تبرز خارج الرواية .
نستطيع ان تتبل هذه الشخصية أو أن نرئضها .
غير أننا لا نستطيع منثاققتها . أئهسا حالة
ايديولوجية ‎٠‏ لا تتخلى عن صنتها هذه الا في السجن
جزئيا ‎٠‏ هتاك نكتقف الى جائب خالد » بطولات
المتاتلين الاسرى » حيث تعلو النيرة الاتسانية
اليوبية ويخنت صوت الادعاء الفكري . و ذا كانت
خاتمة الرواية مليئة بالتفجر والتحدي ؛ نان هذا
| التفجر لا يبرر السياق العام لمجمل العمل الرواثي.
غفالنموذج في رواية واقعية » يصبح في افشضلء
الحالات بديلا موضوعيا عن الواقع ‎٠‏ لذلك يجعل'
من تفتيت الواقم دآخل العمل الفني مبرره الوحيد.
فتغيب الرواية الجدلية ‎٠‏ وتصبح الممارسة النضالية
حالة جامدة. لذلك يضطر الإلف الى تصوير ايطاله
السلبيين بشكل كاريكاتوري © دون أن يفسيح لهم
مجالا للدفاع عن أنفسهم . يرفضهم دفعة واحدة
ملغيا حيوية الشخصية في الرواية . أن طريثة
الأسقاط السيقة هذم 6 له سيمع عسسوىق بقراءة
' واحدة للعمل الثثيء القراءة من خلال عيني الأؤلف:
لذلك تتسطعم الشخصيات ولا يبقى سسوى الرمالة
السياسية ل الابديولوجية ,
الاسقاط السياسي الماشر :
« أدركت بالتجربة أن العمل الذي ثقوم به من
خارج الارضص أأحتلة لم يكن يستحق العناء الذي
تبذله ©» ولا يصح أن يصيح عملئا الاساسي » ‎٠‏ بهده
الثبرة الاسقاطية يقوم فيصل حورائي على لسان
بطله بتقييم تجربة المتاومية . هئا تصل الي صلب
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)