شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 175)
- المحتوى
-
17
المورة
فو الممار سة
داخل تجربة أيلول المأساوية » ترتفع الشهادة
الاديية » لتنقل المعاناة الحقيقية لالاف المناضلين
الدين صئعوا التجربة بدمائهم ٠ وحين تأتي ألقصة
القصيرة لتنقل هذا البعد © انها تتداخل ميع
الواهشع؛ بحيث تصيح التجربة النئية أيقاعا واقعياء
يمتزج بعناصر البنية الفئية » ليشكل في النهاية
شيادة على واقع دموي »© ومجموعة يحي يخلف
« المهرة » هي مجبوعة من اللحذلات الواتعية »
التي تلتف حول الجراح »© وتقوم يحركتها الخاصة
من داخل الممارسة العملية ©» أتني ان المحاولة
التقصصية تتفلت هنا من عالم الذكريات الفلسطينية»
لتحاول الانغراسن داخل المهارسة السياسية .
هذه المحاولة التي إستطاع الادب الفلسطيئي قصة
وشعر! الوصول اليها من خلال مزج المصير العربي
بالمصير الفلسطيني »© يأتي يخلف ليحاول اضاقة
بعد الممارسة المباشرة في سبيل الوصول الى هذ
النقطة المحددة ٠
المدى الواقعي: جبيع قصص المجموعة تنطلق من
الواقع المباشر . وهي حين تقوم بمحاولة مزج “هذا
الواقع بعنصري الحلم والرمز © فانها تستخديها في
بلورة هذا المدى وليس ف سنبيل خلق توازياتسه ٠
من هذ! المنطلق نستطيع أن تنهم استخدام مقاطع
من الحكاية الششسعبية النلسطينية » او اللهو الى
الحلم . غفي قصتي «الطائر الاخضر» و «الحلم»؛
لكتشف هذه التقنية التي لا هم لها سوى الوصول
الى الواقع . غفي < الطائر الاخُضر » © يلجا
'المؤلف الى زمنين ؛ زمن الواقع الموضوعي ؛ الذي
ينطلق منه الحدث القصصي وزمن الذاكرة الذي'
يأتي ليقيم خلفيات الزمن الاول . ويأتلف هذان
الزمئان داخل لحظة واحدة ٠. هما يشكلان خطا
واحدا يريد الوصول الى اللحئلة الاسانسية . لحظة *
اللقاء بغالية شقيقة شوكت الذي استشهد نسي
المجزرة . هنا يتجمع كل مساء الحدث القصصي
وتبد1 عملية اسسترجاع اللحلات . لذلك يأتي
يحي يخلف : اخمرة 03 متشورات وزارة
الاعلام الجميهورية العراقية ل 4/ا؟] ,
السرد من داخل الزمئين وان كان يتوكاً اكثر على
زمن الذاكرة © في تداعياته القريبة من التأمل أو
الحلم . الهدير .. المدينة .. الضوء .. اشثسارات
المرور .. الماكسي ٠. تفمض عيئيك © تطبقهيا
كما لو انك ترى العالم لليرة الاخيرة .. تثشز
عرقا ساخنا من جلدك .. » هذا السرد الذي
يتداخل مع الحوار آتيا في غالب الاحيان يصيفة
المخاطب © يشل ديئامية الحوار © عبر بحثه عن
ديئامية خاصة يمكئنا ان نسميها دينامية الاتفعال
المباشر . « أحسست بالدماء تندفع في كل اتجاه »
وطافت عيناك في ارجاء القاعة الواسعة » ولكن
كم هو العالم صغير من خلال الغيشن » . واخيرا
في اللحظة التي يكاشف يها الواقع ننسه تأتي
مقاطع الحكاية الشعبية لتقوم بائتاذ الحركسة
القصصية من الوقوع في اسر التوجه الرومانسي ٠
« آنا الطائر الاخفر 4 مرت ابوي ذبحتئي © أبوي
أكل من لحبي ... واختي المتني ... ولما طلع
القمر . صرت طير اخضر 6 ٠ وفي قصة «(الهلم»
يعاود يخلف اللجوء الى هذه التقئية ولكسن دون
الحكاية الشعبية © تاركا الواقع كبا هو في المسه
ومأسويته . فحياة المتاضل الهارب تصبح جحيبا
حين يلقى القبض على الرجل ألذي يأويه في منزله.
هنا يلعب السرد الدور الاسساسي؛ لكنه حين يمتزج
بالتحليل الذهني الذي ينطلق من لحظة الانقعال ,.
وحين يمتزج السرد بزمن الذكريات او بالزمين
الموضوعي المتسارع فانه يأخذ صيفة المغاطب.
هنا تأتي هذه الصيفة لتقيم مسافة بين الكتاية.
والتلقي . لكنها لا تستطيع الوصول الى جبيع
!بعاد المدى الواقعي . فالمسافة التي يعماول
النص خلتها بين المؤلف والبطل © والتي توحسي
بقدرة اكبر على رسم حركة القصة » لا تزال
تثنيا بعيدة عن الاحاطة الواقعية © لانها تتوكقه .
عئد الاتنعال كثيرا وتهيل عالم الاشياء ٠ أو حين
تصل آليه تديمجه غورا بالعالم الداخلي ٠
الواقع . البعد الاسطوري : في قصة « يوميات
المواطن سسين © © نكتشف بئية قصصية ناأضجة
وقادرة على الحركة ©؛ من مئطق بالغ البساطة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39325 (2 views)