شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 28)
- المحتوى
-
51
الامامة الروحية تصبم في هذا الموقف فسيئا من العالم . ح » بمسالك واضحة »
عن قضية الانسان ٠. غالائسان > لا الله © هو الذي يفرقنا : تقل حول الائنسان 3
ومشكلة الله تبدا من هذا التساؤل : هل لله وجه انسائي ؟ هل الإنسان مدعو ليصير
المي الطتعة والنفحة من خلال تاريم وحهاد ؟
الذين بحيدون ينعم عن هذا السؤال تددآأ بينهم المصالحة ٠. فالعودة الى إلتراث
ممكنة فقط من الالم . والمسيحية لا تصبح فعل قيامة الا انطلاقا من الانسان المطروح
على دمائه. الحب هذا يجعلها تنطق لاهوتا قادرا أن يرى الصليب وان يتجاوز الصليب
بآن معا الى مايه فرح الانسانية جمعاء وهناؤ ها وسلامتها ,
أن شسهادة راع وطني مقاوم جماله كله في اللا يقولها لاسرائيل س شهادته أن
يرسخ في آذهان العرب جميعا ليس فقط أن الطليعة المسيحية لا تقل عن إية طليعة
أخرى شرفا ونضالية ولكن من تشسأنها أن تجعل الفكر المسيحي في أصالته جزءا لا
يتجزأ من هذه الدنيا العربية التي نريد بناءها على الحداثة . نحن قطب عتلي من هذا
المبراث العربي الكبير . ولكن ينيغي تأكيد ذلك بالجهاد القومي والانتاج الثقائي الضخم
فى آن معا ٠ وأيس عندي من شك أن المصلحة العربية الكبرى تقضي بتعزيز المسيحيين
العرب تعزيزا كبيرا . ولعل لهم في تقويض الامبريالية معاول يتقنون استعمالها كما
لهم في تحرير الانسان العربي في العمق مساهمة كبيرة . المسيحية العربية ليست فقط
واجهة أو سلعة تصدير في موأجهتنا الصهيوئية والسيطرة الاجنبية التي تدعمها .
ولكنها الهام للعرب وغذاء لا يستغنى-عنه في وجودهم التاريخي الفاعل .
والى جانب تأثيرها في الشرق تبقى المسيحية المتجددة في تراث آبائها وتحسسها
لعملها العربي تلك القوة القادرة حقا على تحدي المسيحية ألغربية في نزعتها المتهودة
تموقف من لتوراة وعلاقتها بالعهد الجديد غير الذي الفه الغرب في الازمنة المتخرة .
ولعل هذه 00 مقرونة بمعرفة الواقع الفلسطيني اخذت تؤتي ثمارها هنا وثمة
سعث هذا التحفظ القديد تحاه القضية برمتها . 1
والمسيخية العربية بتخطي الحرفية والتاريخائية الغارق فيهما الغرب. المسيحي تؤكد
على الانديل والتراث الشرقي الكدير ولا سيما على رؤية آباء الأسكندرية القدامى وكان
عندهم من الانفتاح على الديانات القديمة والفلسفة اليونائية الشيء الكثير . أي ان
مسنيحية هذه البلاد تقتفي آثار المسيح أنى وجدت وتستحبها آنى وجدت ولو في الميراثات
الدينية الخارجة عن الكنيسة التاريخية كالاسلام وذلك لكون فعل الكلمة الألهي غير
محصور ف الكيان التحسدي الذي اتخذه المسيح . ٠ الكلمات الالمية المزروعة خارج
يتجلى ضياء يسوع . أن لوقف المسيحي الشرقي في ته الجديد ينشىءجودة أصلها
تذهب الى أن | الملسيحية العربية ف نهضتيًا اللاهوتية لا تنادي بعلمنة التراث العربي
حتى يذهب عنه الأسلام وهذا مستحيل ولكثها تدعو الى موقف روحائي وحضاري
يكون فيه لكل من الديائتين أثرهما في تكوين الانسان العربي على هذا الصعيد أو ذاك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)