شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 48)
المحتوى
1.
بلكل الذي لت ا 0
بعك انتهاء القن وعادوا الى مو امه . السابقة م اجير عدد آخر من ا
ثرت الخدمة بناء على توصيات لجنة اغرانات » بيتما يبدو أن عددا غير.قليل من ضباظ
الميدان ن قد كتلوا خلال الحرب . وبعباره إخرى ؛ فان الجيش. الاسرائيلي يعاتني © بعد
سنه من حرب تشرين وبسببها » من نقص في انقاده المجربين والضباط لدرجه تدفع
بعض المسؤولين الاسسراتيليين الى الحديث صراحة عن نيتهم في العمل علسى ارجاع
سعضن الضباط السايقين اليه © ومن بينهم حتى أولئك ألذين حملتهم لجحنة اغرانات
مسؤولية التقصير في الحرب أو اولئك الذين يتخذون مواكف سياسية مغايرة تماماآا
لمواقف السلطة . وأذا كان هناك من عبرة مترتبة على هذه الوقائع مهي تلك الثي تؤكد
ان قوى أسراثيل البشرية المحدودة 4 رغم الاإدعاءات بكفاءاتها وقدراتها الفائكة © تبقى
احدى نقاط الضعف الرئيسية ف الصراع الاسرائيلي الطويل الامد مع العرب .
غير أن أكبر خلل كفت عنه الحرب في بناء الجيش وأسلوب عمله كان ذلك الذي
ضدت عنك هت بحة ة المخايرات . : . فين الواضح ادن أن المخايرات العسكريه
ونيتيم في مهاجمة اوت الاصرائيلية على الجبهتين المصرية والسورية ©» وانذار
السلطات المختصة يشان ذلك“ وَخلال مدة كافية تمكنها من دعوة قوات الاحتياط لمجايهة
مثل ذلك الهجوم » رغم الوعد الذي قطعته المخابرات على نفسها بهذا الشأن تجاه
قيادة الجيش ‎٠.‏ ومما يثير الذهول في هذآأ النشل ليس انعدام المعلومات لدى المخايرات
عن التحركات العسكرية المصرية والسورية التي سبقت الحرب » اذ أن هذه كانت
متوفرة 4 وأئما عدم قدرة ة رجال المخابيرات على استخلاص النتائج الصحيحة منها حتى
اللحظات الاخيرة » واضطرارهة الى.:اعلام المسؤولين الاسرائيليين عن أن الحرب
وتسيكة الوقوع قبل حشر ساضاءت من بدء الكتال فقط » واستنادا الى اشارة تلقوها من
« دولة صديقة » هي ؛ كما يبدو. ؛ أمريكا ‎٠‏ .
:لقد كنب وقيل: الكثير في اسزائيل » منذ الحرب وحتى اليوم » عن أسياب ذلك الفقسل
الذي منيت به المخابرات العسكرية » وتحملت القيادة السياسية ؛ وعلى رأسها موي
ديان:» قسطا وافرزا من المسؤولية عنه » باعتبارها مروجة لذلك « المفهوم » الذي ساد
دين رجال المخايرات بشأن عدم.نية العرب » أو عدم قدرتهم بتاتا » على: القثال » مما
دقفعهم بالتالي الى: الاستخفاف .يكل؛ .الاستعدادات العربية للحرب وتفسيرها على انها
ذوع من تهدئة الاعصاب على الصعيد العربي الداخلي ؛ او نوع من استعراض
العضلات تجاه اسنرائيل لابتزاز تنازلات معينة منها . لقد كان لهذا « المفهوم 4 6 وله
شك » اثره في وصول القيادة الاسرائيلية بأسرها الى تقييم خاطىء للوضع كان من
نتيحته أن ن فاحات الحرب أسرائيل وهي غير مستعدة لخوضها . شير أنه يبدو © من
ناحية ثانية » أن هذا 'الخطأ لم يكن خطأ بسيطا عاديا يسهل تلافيه في المستقيل 4 أذ أن
أسيابه تتعدى نطاق الجيثى والمخابرات لتئس إحدى المؤسسات الاسرائيلية المهمة ؛
ونقصد مؤسسات الدراسات العربية والمشرفين عليها من المستشرقين » المحترفين
والهواة » الذين كثيرا مسا فخر الاسرائيليون بهم وبقدرتهم على استيعاب وفهم
هناك كتمهيد لاتخاذ القراً رأت المناسية بشسأنها » مما غرس الثقة في قلوب عامة الشعب.
والمسؤولين سوية وبعث الطمأنينة في نفوسهم لجهة قدرة أجهزتهم على رؤية ما يجري
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)