شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 49)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 49)
المحتوى
و
التي تغرس رأسسها في الرمل ‎٠.‏
ان اهتمام اليهود بالدراسات ادشرقية عامة 4 والعربية خاصة » قنديم العهد 3-5
كذلك فان اهتمام المستوطنين الصهيونيين في فلسطين بهدا النوع من الدراسات قديم
العهد أيضا © نسسييا 4 اذ تعود بدايته الى سنوات العدرين »© وكان من بين الفروع
الاولى التي أهتمت يها الجامعة العبرية في القدس » بعد أن بدأت عملها سنه 11176 ‎٠.‏
‏ومئد دلك الوقت تتوسع دراسة هذه المواد » كما على الاقل » من حين لآخر مع أفتتاح
أو تلك من الشدؤون العربية والإسلامية ‎٠‏ ولقسد أسدى اولك المستشرقون للدوائر
العربي في « ثساي » مخايرات الهافاناه » في مطليع الاربعينات كان المستشرق شمعوني
وزمرته > وهو نفس الجهاز الذي قدم فيما بعد خدمات جليلة للجيش الاسرائيلي ؛
خاصة خلال حرب 1518| في فلسطين ؛ مكنتة من احراز أنجازات عديدة يبسميها .
واستمرت بعد ذلك أسهم المستشرقين ومن يعرذون بالخبراء في الشؤون العربية في
اسرائيل في الصعود سسنة بعد أخرى؛ اللى أن وصلت قمتها خلال القترة ما بين الحربين»)
الثالثة والرابعة (/1451 س 141/5 ) » حيث جاءعت نتائج حرب 1171 لتفتح بايا واسعا
لتعليقاتهم وآرائهم » ومعظمها ينطلق من وجهة نظر تستخف بالعرب عموما وتسخر
من أنجازاتهم وقدراتهم ؛ وبالتالي تطمثن الاسرائيليين لجهسة استمرار تفوقهم على
العالم العربي بأسره 4 ف معظم المجالات 4 الى أن جاءت حرب تثسرين ونتائجها لتكلب
وفي أعتاب الحرب © وفي غمرة تفتيش الاسرائيليين عن اكباشى الفداء لما لحق ‎٠‏
‏خلالها » توجهت أصابع الاثهام الى الخبراء في الشسؤون العربية مشيرة الى الدور الذي
لعبه هؤلاء في تخدير اعصاب الاسرائيليين وتحويل أنظارهم عن التحديات الحقيقية التي
تواجههم في صراعهم مع العرب » مما دفع المستشرقين الى الدخول ف مناقشسات حادة
مع يعضهم البعض بشسأن آرائهم وآراء الآخرين » لتكشف عمليا عجزهم عن استيعاب
بحيث يبدو وكأن آراء كبار الخبراء الاسرائيليين في الشؤون العربية تنطيق على
الاوضاع التي كانت سائدة في العالم العربي قبل خمسة عشر عاما على الاقل © ولا
يكونوا في عصمة من الوقوع في الخطأ مرات أخرى في تقييمهم للاوضاع العربية »
فمعظم القوى البشرية العاملة في اجهزة المخابرات هي ؛ في نهاية الامر ؛ من تلامذة
أولئك المستشرقين وامكانا توقوعهم في الخطأ لا تقل كثيرا عن امكانات أسائذتهم .
نظرة حديدة ألى أتعرب +..؟
فتحت الحرب عيون الاسرائيليين على عالم عربي ‏ جديد » وازالت عددا من الاوهام
التي استندوا اليها كثيرا لرسم استراتيجية اسرائيلية بعيدة المدى تجاه العالم العربي ؛
خاصة فيما يتعلق بقدرة الانسان والمقاتل العربي على مجابهة « السوبرمان »
الاسرائيلي والتغلب عليه من جهة وامكانات العمل العربي الموحد ضد اسرائيل مسن
جهة أخرى . ولقد كان الرهان الاسرائيلي على عجز العرب عن قتالهم أو اللجوء الى
اسرائيل » نظرا للخلافات السياسية السائدة بينهم »؛ من بين الركائز الرئيسية
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)