شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 65)
- المحتوى
-
3
0
منذ الساعات الاولى للقتال حاولت الدبابات الاسرائيلية » المرابطة ف مواقسع
محفور: تبعد مسافه ه الى 8 كلم من خط بارليف ؛ التقدم في محاولات لصد وحدات
المشاه المصرية التي. عبرت القناه وامخذت تهاجم حصون بارليف بعد أن أحاطت بها
من كل جانب ؛ ثم في محاولات اخرى لانقاذ من بقي حيا من جنود هذه الحصون» ولكنها
ف كل مرة كانت تتعرض لكمانن ( الار بي جي 7 » المتمركزه على الضفة الشرقية
وصليات صواريخ « ساغر » من الضفه الغربية للقناة . وتكبدت نتيجة لذلك خسائر
غادحة اتسار إليها مؤلفو كتاب التقصير » في عديد من المواضع حيث الوا « ان نحو
مائة دبابة كانت تخوض قتالا فعليا على امتداد الخط الامامي ؛ في محاولات يائسة لانقاذ
المحاصرين في التحصينات ٠ واتضح للقيادة ثٍ وت لاحق ان ثمن محاولات الانقاذ هذه
ياهظ جدا ٠ قفد خنف الحيشى الاسرائيلي عندما حاول اختراق طوق الحصار المضروبيب
على أحد التحصينات » نحو ٠٠ دبابه وناقله جنود مصفحه »> كما آصيبت قوة أكبر فى
محاولة انقاذ نحو .؟ مقاتلا محاصرين ]ءويقول الكاتب الأمريكي «(كنث يرور» أنهي
( نهاية بعد ظهر يوم // اكتوبر ») لم يكن لدى اسرائيل سوى .1 دبابة عاملة من اصل
0 دبابة كانت لديها » وهذه الدبابات كانت هي الاخرى مصابة بشدة »> وأطقمها من
الرجال المتعبين . وكان امام مصر خياران . أما أن تقوم باندفاع سريع لتحطم
السيطرة الاسرائيلية على ممزات سيناء الاربعة الحيوية التي تبعد ١ ؟ ميلا عن القئاة 2
أو أن تقف مكائها وتعزز راس جسرها ٠ ود اختارت الحل الاخير » الذي يعد اقترايا
اكثر حذرا »(51) .
ثم بدات تشكيلات الاحتياطي المدرع تصل الى سيناء » وقد تعرض يعضها لكيائسن
وحدات الصاعقة التي نقلتها طائرات الهليكويتر الى عمق سيناء عند الممرات فى ليلة
1// وتكبدت بعض الخسائر نتيجة قذائف « الآر بي جي » » وفي صباح يوم الاثنين
٠ تلقت هذه التشكيلات امرا من النيادة الجنوبية بالقيام بهجوم مضاد يهدف
« السيطرة على الجسور العائية التي اقامها المصريون وئقل قوات اسرائيلية مدرعمة
عليها الى الضفة الغربية »(19) ويعلق مؤلفو « التقصير » على هذا الهجوم قائلين
« وارسلت الديابات عله ودون معرفة العدو » للهجوم كمن « يناطح الحائط » +٠ وبيدو
أن القيادة قدرت ان هذا يمثابة « اليوم السابع من حرب الايام الستة » . فقد اشسترك
الكثير من القادة في حرب الايام الستة »> واعتقدوا أنه « تكفي خبطة على صفيحة لتطير
العصافير مذعورة » . وعلى الرغم من أن أول يومين »؛ كانا مريرين وتم غيهما سحق
قوأت كبيرة » غانهما لم يكونا كافيين » كما يبدو > للتوضيح بأن هذه الحصرب تختلف
كليا . وقد اصطدمت الديابات المهاحمة بفرق المشاة المسلحة بالصواريخ ؛ والى
جانبها الديابيات وناقلات الجنود المصفحة دكثرة » تساعدها المدفعية من كافة الائواع ؛
والتي لم تتوقف عن القصف طوال ساعات اليوم . وقد وجد الرجال انقسهم يهاجمون
كتائب عصرية . تمركز المصريون كتلا كتلا حيث كان جنودهم مزودين
بالصو اريخ تحميهم وحدات من الرشاشات والديابات 55(6).
وقد توغلت احدى الوحدات المدرعة الاسرائيلية حتى وصلت الى قرب القناة
واحترقت 8 دبابات منها فوق المصاطب الترابية على الضصفة الشرقية التي كانت معدة
من قبل كي ترمي الدبابات من فوقها القوات المصرية على الضفة الغربية ؛ « وتلقت
عسرات الدبابات قذائف صواريخ « ساغر ») وبدأت تشتعل وهي تنسحب . ولوحظت
دلائل واضحة على انهيار الهجوم المضاد . فقد انسحبت دبابات » بصورة غير نظامية»
ونفذت الذخيرة ... وكانت المنطقة كلها مغطاة بتذائف المدفعية والكاتيوشا والهاونات
..٠ واستمر « قنص المثشاة المصريين للدبابات بصواريمْ « ساغر © 4(6). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)