شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 67)
- المحتوى
-
34
غير المباشر » بعد أن قاتلأت في الايام الاولى معارك حجبهية مباشرة » واستفادت من
وجود ثغره واسعة بين الحيثشين الثاني و الثالث عنى أمتداد الضقة الشرقية للبحيرات
المرة غير الصالحة لعبور قواث كبيرة 4 ومن أمتداد المواقع الدفاعية المصرية مسافات
كبيرة من الشمال الى الجنوب على الضفه الشرقية للقناة ( البالغ طولها نحو 1/0 كلم »
منها ٠ كلم ثي الشمال لا تصلح للقئال لوجود سبخات واسعة تستحيل معها حركة
الاليات ) بصورة لا يتوفر لها فيه عمق كاف يسهل حركة القوات المدرعة والميكانيكية
ومناورتها » كما أنها لا ترتكز على مرتفعات أو موائع طبيعية مساعدة » الامر الذي أتاح
للقياده الاسرائيلية حرية الحركة والمناورة واختيار نقاط تركيز قوتها الضاربة بمروئة ©
خاصة وان الطريق الموازي للقناة وتمبكة الطرق المكملة له كانث تسهل لها ذلك ,
وأعدت خطة عملياتها التي أطلق عليها اسم « الغزالة » واستهدفت اإنفاذ من هذه
الثعرة وعبور القئاة قشسمال البحيرات المرة مباشرة في مواجية « الدفرسوار » ؛ من خلال
حركة التفاف حول نجناح الجيشى الثاني الايمن » بعد تثبيث قواته على المحور الاوسصط
بهجوم مخادع من أتجاة الطاسة نحق الاسماعيلية 4 ودفع كنوة أخرى تهاجم الجناح
الايمن بالمواجهة لتق طريقها نحو القوة الملتفة حوله ومن ثم تدعم رأس الجسر على
الضفة الغربية للقناة وتقيم جسورا عائمة تعبر عليها المدرعات بحشود قوية . وكان
هدف القوة التي ستعير القناة في بداية العملية ( أي قبل استكمال فتح محور التقدم نحو
نقطة العبور خلال الجناح الايمن للفرقة 15 المشاة المصرية ) هو تدمير أكير عدد لمكن
من بطاريات الصواريخ سام » على الضفة الغربية للقناة لفتح ممر تنفذ مته
الطائرات الاسرائيلية .
وقد عهدت القيادة الجنوبية لمجموعة « شارون »© القتالية القيام يفتح هذه الثغرة
وأقامة رأس الجسر على الضفة الغربية » ثم تعبر من خلالها مجموعة « بيرن »
المدرعة لترحف جنوبا نحو السويس لتطويق الجيقى الثالث شرقي التناة .
وكانت فرقة « ثسارون » مؤلفة من ؟ ألوية مدرعة » ولواء مشاة ميكانيكي يضم قوة
كبيرة من المظليين » بالاضافة الى وحدة خاصة من المهندسين لديها معديات الية
ومعدات لبناء جسور عائمة وبولدوزرات قوية لازالة الاتربة|ة) ,
وبدأ تنفيذ العملية بهجوم احد الالوية المدرعة من منطقة تجمعه قرب « الطاسة »
على المحور الاوسط تجاه « الاسماعيلية » لمشاغلة الفرقة ١؟ المدرعة المصرية > وذلك
عند غروب شمس يوم ٠١/186 ؛ وبعد الغروب قام اللواء المدرع الثاني ومعه لواء
المشاة الى الجنوب الى الثغرة الواقعة بين الجيشين الثاني والثالث والبالغ عرضها
نحو .؟ كلم حتى وصل الى المدخل الجنوبي للبحيرات المرة تقريبا ثم اتجه سمالا حتى
نهاية البحيرات والتقائها بالقناة ؛ وهناك انقسمت القوة الاسرائيلية الى ثلائة اقسام 2
قسم أتجه سمالا لمنع تدخل القوات المصرية الموجودة عند الاسماعيلية ضد رأس
الجسر » وقسم اتجه شرقا نحو مؤخرة الجناح الايمن للفرقة 15 المشاة ( وكانت
بقيادة العميد عبد رب النبي حافظ ) المؤلفة من لواء مقشاة واحد كان يتعرض في الوقت
نفسه لهجوم اللواء المدرع الثالث الزاحف غربا » وقسم ثالث ( صحبه « قارون »
نفسه ) اتجه غربا ألى القناة حيث عبر جزءا صغيرا منه الى الضفة الغربية ( عبر نقطة
ضعيفة فى الحاجز الترابي كان « شارون © قد حددها بعلامات معيئة من الحجارة اثناعء
توليه القيادة الجنوبية ) وكان هذا الجزء الطليعي مؤلفا من نحو سرية مظليين تستخدم
٠ مجنزرات 9 م 1١ » (لها قدرات برمائية ) وسرية دبابات برمائية تضم ٠ دبايات
( بات إلا )0(0) ( كانت قد غنمت عام 15531 ) وتم العبور حوالي الساعة الواحدة
بعد منتصف الليل وبعد أن أطلقت المدفعية الاسرائيلية خلال الساعتين: السابقتين نحو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)