شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 89)
- المحتوى
-
4م
التنمية ا
ويلاحظ المرء في كل من المراهل الاربع الآنفة الذكر وجود اتجاه يعارض النظرية
السائدة © ولكنهأ عادت فكسفته . قالنظرة التعائدية » على سبيل المثال © عارضها
الطموحون »© والنظرة التقتدمية عارقلها المحافظون » والنظثرة الثورية عارضها
الاصوليون »© والنظرة العملية عارضها الاندماهيون .
وفي ما يتعلق بتأثير حرب تشرين ( أكتوبر ) على الوحدة العربية » فان عرض الجائب
العربى ما كان ليكون مثيرأ للاعجاب الى هذا الحد لولا قدرته على تحائشى الخلافات من
أجل الاهداف المشتركة ٠ وقد أثينت هذه السياسة صحة خطة عمل عبد التاصر
الستراتيجية التي كانت تؤثر الفكرة القائلة بأن « الوحدة هي الطريق الى فلسبطين »
على الفكرة القائلة أن « فلسطين في ارداق ف لى الوحية 4 ٠. ودون التنسيسق
ما بعده » ها كانت كنيجة الحرب اختلدث اختلاقا عا عن لحري العربية ل
وبالاضافة الى الرغبة في معالجة القضايا القومية بصورة مشتركة ؛ عكست أقامة
الجسور بين المعسكرين العقائديين المتحاريين الحقائق الاجتماعية الاقتصادية
المتحولة في المنطقة ٠. فالزيادة الحادة في دخل اليلدان العربية المنتجة للنفط » ويخاصة
بلدان ن تسبه الجزيرة العربية » رافقتها زيادة في القوة المالية والعسكرية والسياسية .
فبحلول أواخر الستينات لم تعد الانظمة المحافظة في مركز دفاعي ازاء الانظية
التقدمية ٠ وكان في قدرتها أن تحد“ث أقتصاداتها وبروقراطياتها المدنية دون الاضطرار
الى تغيير أنظمتها السياسية . وكانت بحبوحتها كافية لتخفيف الاضطراب الاجتماعي
الداخلي ولتحييد الثقاد في الخاريم . فالتبرعات المالية السنوية التي قدمتها العربية
السعودية والكويت وليبياً لمصر وسوريا ساعدت © منذ مقٌّ تمر .الخرطوم عام /551 1 3
عل ى صبيل المثال » في تليين موقفا التقدميين العرب :
بينها للسيطرٍ : الركية في الحافظة على التطاليذ ؛ والرغبة في اللبرالية والرغبة ف
التيار الأول في تايس مجتمع عريسي مسلم » والقيالة القاني في مجتمع علماني -
ديموقراطي » والتيار الثالث في ثورة وحدوية غربية ذات مجتوى استراكي. وف الوقت
الحاضر اندمجت المدرسستان الليبرالية والمحافظة بدافع المحافظة على الذات لتقترحا
توجها عمليا غير عقائدي للمشكلات العربية . وقد تتحقق جهودهما بالنظر الى التدفق
الضكم لايرادات النفط التي تزودها بالوسائل المادية لتحقيق رؤياهما . بيد انه من غير
المحتق أنهما يملكان الطاقة والتصميم للاضطلاع بمثل هذه المهمة . فالشكوك العميقة
الجذور ؛ والفوارق المحلية » والخاصيات الشخصية وقحة طبقة الموظفين العرب
تعرض عقبات خطيرة لا بد من التغلب عليها قيمأ بعد .
وبالاضافة الى حاسة المهمة التاريخية وغريزة المحافظة على الذات » لا يد للتحالف
المحافظ الليبر!لى من أن يحسب حساب الارادة الشعبية التى تمارس الضغط عليه
باستمرار للعمل . والامتناع عن فعل هذا الامر قد لا يبقي للعالم العربي الا خيار الثورة
إلثالث . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)