شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 97)
- المحتوى
-
3
ظلهر على وجه الارض منذ تحرر الجنة من احتلال آدم وحواء .
- بل ان هناك من كبارنا كبارا يعتقدون بأننا نعامل العرب داخل السجون معاملة
افضل مئها خارج السجون ؛ والاخيرة ممتازة كما تعلم . وهؤلاء الكبار موقنون اننا »
بذلك: » نشجعهم على الاستمرار في مقاومة رسالتنا الحضارية في المناطق الحديدة »
مثلهم مثل الاغريقيين أكلة لحوم البشر الذين كفروا بالنعمة ٠.
السجن . فاذا دخلواأ السجن شتوا فيه ثيبوت الاحتلال الانمليزى .
كلت : ما شساء الله !
قال : ونهدم بيوتهم خارج السجن . أما في داخلها فيعمرون وينشيئون ٠
قال : سجونا جديدة وزنئازين جديدة في السجون القديمة ويزرعون من حولهما
الاتتسجار الظليلة , 1
كال : لنقطع دابر الجرذان التي عششت فيها خنئقذهم من الطاعون .
قلت : ماشاء الله ! وكيف كان ذلك ؟ 8
قال : هذا هو التيرير »© الانساني الخالص لوجه وزارة الصحة »؛ الذي أورده وزير
الدفاع عما أضطررئا اليه من هدم بيوت قرى الحفتلك » ف الغور © وردا على
الانهامات التي قذفها ف وجوهنا » في الكنيست » النائب الشيوعي اليهودي. أجير ناصر
والملك حسين وأمير الكويت والشيخ قابوس ٠ 1
أمحيه ؟آ
ايل وفحّية .
كيف © ما شناء الله ؟
قال ؛ مئعه رئيس الجلسة عن الاستيرار في الكلام » فأفحمه ٠ أن الدمقراطية »
يا ولد » ليست فوضى . والشيوعيون »© كما ترى 4 نوضويون . فرفض نائبهم
الانصياع لاحكام الدمتراطية فطرده اأرئيس من الجلسة طردا ؛ نفحمه .
تلت : ما ششاء الله !
وذلك حين كانت سيارة البوليس تخرج بنا من مدينة العفولة المرجية على طريق
بيسان متجهة نحو مقامي الجديد . وكانت نواغفير الماء على الجانبين تنشر رذاذها
المنعش على خضرة يائعة ونحن في اوج الصيف . فاذا بالرجل الكبير ؛ وهو محشور
معى الى جانب السائق ف عربة الكلاب » يصبح شاعر! ٠ 1
وكان يقول » وأنا افشئل : الخغرة » الخضرة على يمينك وعلى يسارك وفي كل
مكان . أحييئا الموات وأمتئا الحيات ( وكان يعثئي الافاعي ) . ولذلك أطتلقنا على حدود
أسرائيل الكديمة أسم « الخط الاخضر » . شما بعدها جبال جرداء وسهول صحراء
وارض فخقراء تنادينا أن اثبلي يا جرارات المدنية ! . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)