شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 119)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 119)
المحتوى
15
الارض الفلس حي ‎٠‏ وي ”: ,يا باجس أبو عطوآن »© ... وهي تصبح أكثر
خطرا ... حين تلمسها القدم الفلسطيئية » وتلتحم بها .
هل حدثك مدرسك في مدرسة ( دورا »» ذات يوم » عن ذلك البطل الاغريقي القديم »
الذي كان ينتصر دائما على اعدائه » لانه كان يغرس قدميه في الارض » كليا أحس
بالضشعف »© فيسترجع قوته وعنفوائه وألء وينتصر. على مبارزة وأماء 1د يا »م بأاحسس
أبو مطوان © ‎٠.‏ » لعله قد جدتك من ذلك البلل » وحدنك ايشا عن نهايته الفجعة
قد انتصر عليه » انقصر على ذلك البطل » لانه » لم يتركبه » يفرس قدبيه في
الارض ؛ حاريه 4 وقد رفعه في الهواء » وهكذا انتصر هرقل ‎٠.‏ . لانه عرف سر ذلك
البطل » عرف أن سره في الارض ؛ وأن معجزته في الارض 4 فلم يمكن قدمية © مسن
الاأرضص» زفعه فوق الارض» جعله معلقا من خفائر: شسعره في الهواء. . «وقضى عليه . ,ا
© © :
« باحس أبو غطوان » . . . ؛ كان على قدمك »؛ ان تتذكز تلك الطريق جيدا . .. من
«دورا »4 الى « خرية الطبقة © . . . فحيتما تفقد القدم الفلسطينية ذاكرتها ... مسوف
بوت الرأس ومء سوف يسقط كحجر من دين الكتئفين 527
اذكر هذا حيدا © يا « باجسس.ن أدو عطو أن 2( أمء غالكدم هي الخارطة 2 والخارطة
هي القدم ... وفلسطين امرأة : تحبل من يديها ... وتلد من قدميها ... يا « باجس .
أبو عطوأن » ‎٠‏
[؟]
(« كدف حدث هذا ٠..؟‏ ))
© لتد أنهى دراسته الاعدادية ... ونال الشهادة ... وهو يستطيع ان يفهم الان ما
يقوله الفلاحون . . . ف احاديثهم القصيرة. 5537 والطويلة » وهم يرتثشفون أقفسداح
الشاي ... ويدخنون ... بعضهم لغافة التبغ . . الثقيلة الرائحة » والبعض الآخر
.. . الغليون ؛ وهناك من يدخن « الشيشة » ... وهكذا استطاع « باجس أيو
عطوان »© ان يميز بين نوعين من الفلاحين ... فالفلاح الذي يدخن « الشسيشة » كان
بالسية « اجن أبو عطوان » » فلاح ميسور الخال ... فأوراق التمباك التي في
لون الذهب . . . » أغلى » من ذلك التبغ الاسسون. ‎٠. ٠٠.‏ والذي يدخن ألة نيشة ؛ ييلك
لزيد من الوئت 3 ؤليس كالفلاح الذي يدخن لفافة التبغ 4 :ويرتشف قد الشاي وأوامى
فس الى فراشه ‎٠‏ . فعلية ان يكون قبل اقسعة الفجر قوق الارض كمه
: : 1 ‏مه‎ ٠
في أحيان كثيرة ؛ كان « باجس أبو عطوان » ؛ يشاهد مدرسي القرى » يتون الى
المقهى . ‎٠‏ ويجلستؤن الى جوار بعضهم البعض »© .في دائرة كبيرة ... اما الفلاحون »؛
فلقد كانوا متناثرين هنا وهناك ... وف حلقات صغيرة.... وما اكثر ما كسان يسأل
نفسسة ؛ لماذا المدرسون ف دائرة .. . والفلاخون في دائرة اخرى ٠ءء‏ وأكثر من ميرة
حاول أن يطرح هذا السؤال على مدرسه » ولكنه » كان يتوقف في اللحظة الاخيرة .. ‎٠‏
‏ورغم ذلك © فقد كان يحس أن هناك خطأ ميا ‎..٠.‏ وكان يسأل نفسه :
لماذا لا يجلس المدرسون والفلاحون في حلقة واحدة ل
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10279 (4 views)