شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 159)
- المحتوى
-
خاصة عتدما يستثلون قامة المحكية لترديد مطاليهم
المشابهة لمطالب كل شسعب يواجه _الاحتلال » مها
يتأتى عنه تدنق العرائض والاحتجاجات من قبل
مفكرين مقهورين في العالم وحتى من تيل بعض
اليهود ٠ ومن بين الذين أوردوا هذا التنرير بثيامين
بيت هلحمي استاذ العلوم الاجتباعية في جامعة
حيفا : « ... كل محاكية ضد مخرب ستتهول
اوتوماتيكيا الى محاكبة سياسية مع اصداء دولية ؛
وذلك على ضوء واقع رؤية قسم كببر من العالم
الغربي بعين الرضا نضال الفلسطينيين. قيل سئين
عدة كان بامكائنا أن تدعي بأن الندائيين هم مرتزتة؛
أما الهوم ماتتا ندرك بأن الدافع هو ايديولوجي 2
أسمايسيك © ( حوتام ؟كثرةه/الا ) .
؟ ل التكوف من أن يؤدي ذلك الى زيادة
التطرف لدى كل من اليسار واليمين في اسرائيل »
ودفع بعض الاسرائيليين اليساريين الى “التقرب من
المتاومة الفلسطينية أو كبا يقول أوري دودزون
المرشد في قسسم العلوم الاجتماعية في جامعة حينا :
« في اللحظة التي تشغل فيها المشنقة الاولى ©»
ستجر في أحقابها استتطابا اجتماعيا . من ناحية
ستصبح الاوساط اليسارية أكثر يسارية ,
« راكاح © و« متسبين »© اللذين لم يتدما حتى الاآن
مساعدة ملبوسة للبخريين: ©6: سيدفعان عتب ذلك
نحو اعمال أكثر ناعلية ٠.٠ ومن ناحية الخرى »
خان الاوسناط اليمينية ستجر :نحو مزيد من التطرف
وستكون النتيجة تأزيم الوضع » (المصدر السابق).
أن
ه ل التخوفه من أن. يصبح الندائيون بمثاية
( قديسسين معذبين © وأيطالا وطنئيين © كبا وتغدو
قبورهم أماكن مقدسسة » ذلك « أئنا لن نحرق الحجفك
ونئذروها للرياح 0 .
الى جاتب هذه التبريرات والحجج هنالك من
يعتقد بأن عقوبة الاعدام تتنافى و2 الاخلائية
اليهودية »© كما ويوجد كثرون يتصدون بسهولة
للحجة السخينة القائلة بأنه اذا ما أقدمت اسرائيل
على تنفيذ حكم الاعدام بالفدائيين المعتقلين © فائها
تكون قد حالتك دون تبذير الاموال عليهم ووفرت
تلك المعالم لصالح المشاريع 4 يقولهم > ما اكثر
الاموال التي تيذر باسم المشاريع .
حيال هذين التصورين واحتدام الحوار حولهيا
على أثر الشروع بالعيئيات النداثية الجريئة
ذه
مؤخرا ؛ كان لا بد من ان تعكف الحكومة على
دراسة الموضوع من جديد واتخاق قرار يششأنه ٠
وبالفعل عقدت الحكومة الاسرائيلية جلسة في أوائل
شهر آب الماضي جددت فيها التصديق على المقررات
التي كانت قد اتخذتها عام 155 » اي محاكية
الفداثيين المعتقلين وفق قوائين الطوارىء لعسام
96 4 مع ايعان للمحاكم الامرائيلية بأن تتجئب
اصدار عقوية الاعدام بحق التداثيين .
توجيه ضربات مع محاولة ايجاد مخرج سياسي :
يجمع الكتاب والمعلثون الصحفيون الذين يعالجون
العيل الفدائي على أمرين : الاول © هرورة توجيه
ضربات قوية ضد الفدائيين بغرض تقليص نشساطهم»
والثاني خرورة ايجاد مخرج سياسي للتقضية
المستعصية » ويتنق هؤلام على ان .الضشربات
العسكرية مهما بلغت من الشدة والعنف لن تؤدي
الى القضاء على العمل الندائي اذا لم تكن مصحوبة
بحملة سياسية موازية تعطي الفلسطينيين الامل في
الحصول على شيء ٠ كما ويجمعون على شرورة
: أخذ زمام المبادرة والقيام بعيلياتك هجومية
مدروصة 4 الا أنهم يكتلقون في أعطاء تصورات
للاساليب الناجعة لمهاجية الندائيين وفي كثير مسن
الاحيان يقفون حيارى تجاه ضرورة أتباع هذا
الاسلوب او ذاك »© ولعل أبرز الاساليب تتيثل في
ثلاث : ( ١ ) استخدام الطائرات ضد تواعد
الندائيين داخل المخييات وخارجها ؛ ( ؟ ) احقلال
مناطق من جنوب لبنان بشكل مؤقت © ( 5 ) خلق
قيادة خاصة داخل الجيش. الاسرائيلي لهاجية
الفداثيين ومباغتتهم في أماكن تواجدهم »؛ وكذلك ٠
مباجية تياداتهم ,
فيما يتعلق: بالاسلوب الاول ؛ وهو الذي درجت
اسرائيل على إستخدامه اثر العمليات الندائية
الأخيرة ؛ توجد تحفظات كثيرة عليه ؛ أهيها التخوف
من أن تؤدي ردود الفعل الاسرائيلية الى اندلاع
الحرب مِرَة اخرى ؛ « ليس هنالك شك بأن الشرق
الاوسط © اذا ما استمرت اسرائيل في الرد على
غرار رد الاسسبوع الماضشي ©» سيعود بسرمة الى
ساحة معارك وحروب » والتخوف من أن يؤدي الى
دفع الفدائيين للحصول على اسلحة دقاعية
متطورة © وأحتمال قيام بعض الدول العربية بادخال
وحدات عسكرية مضادة للطائرات داخل الاراضي
اللبنانية ( انظر مقال ايتان هفار» يديعوت أحرونوت - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)