شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 166)
- المحتوى
-
111
المؤتمر الدولي المنعقد في بولونيا 1 من أجل السلام
والعدالة في الشرق الاوسط »# +٠ ثم يعرض « جاك
كولان » ل وهو من كبار الباحثين الفرنسيين
الشيوعيين المهتمين بقضايا الشرق العربي ( اشتهر
بكتابه عن النقابات ني لبنان ) - المواقف كل الدول
والمنظليات المعنية مباشرة بالصراع ويشرح «امكانيات
التعايشس السلمي العادل »© ف المنطقة . وتغلب
على هذا الفصل روح البحث والتقصي والموضوعية
بالاشافة إلى الالمام الدقيق بتطورات القضية
النلسطينية من ه يونيو الى 5 اكتوير . أما فيبا
يتعلق بالاستئتاجات التي يستخلصها من عرضيه
التاريخي فهو يتبنى كلية موقف الحزب الشيوعي
الفرتسي القريب جدا من الموقف السوقياتي القائم
على : ١
أداتة الأوساط الحاكية في اسرائيل بصقتها
وراء الغدوان .
س انقصار الطبقة العاملة في اسرائيل هو الكفيل
. بالئضاء على الصهيوئيسة واعادة السسلام الى
المنطقة ,
أن ميزان القوى على الصعيد المحلي سيتدول
بلا شك لصالح العرب مهما طال الزمن ومهما كثرت
الصعوبات . أما اولئك الذين يومهم قبل كل شيء
وجود دولة اسرائيل هانهم لا يستطيعون الزعم بأنهم
يحافظون على هذا ألحق إلا اذا عملوا على جعل
اسرائيل تنفذ قرار مجلس الامن رقم 1 0
' د لإايمكن ان يكون هناك سلام دائم في المنطقة
وبالتالي تعايقى عادل. طالما ان. الشعب الفلسطيني
ليس .سيد مصيرة وطالما ائه لم يعط ارضا يمارس
ذوقها سيادته * قد تكون. هذه السيادة في دولتين
منفضلتين أو متحدتين او في دولة ديمقراطية »
ويعود رودتسون بعد ذلك ليقشرح يتفصيل
وتوسع « أبكائياته» التعايش » وذلك من خلال
تأكيده هو الاخر على اعبية قرار مجلس الامن رقم
٠ 5 الا انه بعد مناتثنة طويلة ومستقيضة
لمسألة وجود « مجموعتين اكنيتئين »4 #تتوتتتطاظ
متمايزتين على أرض خلسنطين ( تجد هنا أن المجال
لا يسمح لنا بمناقشة تأكيد رودنسون على أن
الاسر اثيليين يشكلون فعلا مجموعة بشرية متجائ
ولكننا نكتفي بالقول آن من الواضيح جدا ان المجتمع
الاسرائيلي مؤلف من مجموعات بشرية متنوعة وان
كل مجموعة تحدد تفسها » بالاضافة الى يهوديتهاء
بانتبائها الاصلي : فهناك الاسرائيلي البولوني
والاسرائيلي الامريكي او السونييتي او الشرتي
الخ ٠٠ ) وبعد اسستعراض امكانات التعايش من
خادل اعطائه بفعة امثلة تاريخية وبعد تركيزه على
أن الاتسان العربي تسم بالتسامح والطيبة يعود
فيكول : أنتا لنْ نحدد مشروع < حل » للصراع
الفلسطيني فهذ! عمل لا يجدي نفعا . أن الكل
وهذ! في رأينا استئكاج صحيح سسيكون نتيحة
تطلور ميزان القتوى بين الطرنين وقد يكون نتيجة
مفاوضات بين المتصارعين أو حتى بين القوتين
العظميين . و( كل ما ئثتمناه هو تحديد صورة الحل
3 مثله الاعلى أي التعايش بين المجموعتين بشكل
متساو على ارضص غلسطين ء.
وفي الفصل الخامس من الكتاب يناقش رودئسون
مشروع الملك حسين و« الارهاب الدولي » وبالاخص
العمليات التي شيدتها بلدان أوروبية عديدة من
ميونيخ ألى روما مرورا بباريس ومدريد وبروكمسل.
وطبعا فان ما يتوله رودنسون هنا سبق أن نشر
الا ان 'اهميته هو انه كاد يكون الضوت الوحيد
الذي ارتفع آنذاك في وجه الإعلام الغربي
والصهيوني الذي أحْذ يحرض الرأي العام العالمي
على القلسطيئيين وتشويه الحتائق والاستهتار يكل
المقاييس المنطقية والمقبولة ٠ بالنسبة لليوضوع
الاول يشرح رودنسون علاقة النظسام الهاشمي
التاريخية بالقضية النلسطيئية ويستعرض بسرعة
القوايا الحقيقية الكامئة وراء مثل: هذ! المشروع
لينتهي آخيرا الى آدانته اذ 7 ليش فيه إطلاقا
أثر لحقوق الشعب العربي الفاسطيئي في التضرف
يكامل حريته لاخثيار نثلام الحكم الذي يريده : ؤهذه
صنة تدعو الى ادائته بشدة وذلك أقل شيء ممكن
ان يقوم به ائسسان »6 . أما بالئسية لما يسمى
« بالارهاب الدولي » وللضجيج: الاعلامي المنتعل
الذي رافق بعضن العمليات النلسطيئية ( كعملية
ميونيخ مثلا ) فيدعو رودنستون جميع' قارئيه
( الأوروبيين طيعا ) الى عدم فقدان التوازن وعدم
ذنسيان عئاصر الصراع ككل ومن أهيها إستعبار
غلس.طين من ةيل الصهيونية . ويقول أن من كانت
لديه رؤية واضحة للصراع يجب ألا يستهول: بعض
التفاصيل او يستئكر بعض الميليات. اجرد استتفار
ما يسمى بالرأي العام العالمي ضدها . إن مناقشة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)