شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 193)
- المحتوى
-
ذلك من انعطافات حادة في مستقبيل القضية
الفلسطيئية وانعكاسات ذلك كله سلبا على
اسرائيل اثار ردود فعل يائسة في أسرائيل عبر
عنها وزير خارحيتها يجال الون في خطاب له ايام
الكنيست ( اذاعة اسرائيل 1/4 ) قال فيه « في
هذه الساعات بالضبط تجري اتصالات مع جميع
عواصم دول العالم التي لنا معها عللاتقات
دبلوماسية لتشرح لها مدى الخطورة الكامنة في
مبادرة جامعة الدول العربية ؛ بواسطشة دول
عربية © وألتي تسعى لطرح يند فلسطين علسى
جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وذلك
مع تأكيد السلبية والعدوان في الميثاق الفلسطيني»
والضرر الذي سيلحق بالجو المطلوب في الوقت
الذي توجهت اطراف النزاع الى طريق الجهيسود
السياسية ٠ واتا لا استطيع ان التزم امام اعضاء
رحدل
الكنيست يأن تثمر هذه الجهود ٠ ولاسنئي الشديد
غان منظمة التحرير الفلسطينية حظيت في السئوات
السبع الاخيرة باعتراف متزايد أيضا في عواصم
كثيرة في العالم ومثها دول صديقة ٠» ,
ان الشهرين القادمين سيشهدان صراعا سياسيا
عنيفا » قاسرائيل تدرك خطورة تمرير ترار قفي
الجمعية العمومية للامم المتحدة يتعلق بجذر القضصية
الفلسطيئية © فهي نفسها اكتسبت شرعيتها الدولية
بقرار من الامم المتحدة . وقد عبرت الاذاعة
الاسرائيلية عن هذا الادراك بتعليق ( 6/رة ) جاء
غيه أن « مغزى هذا القرار سسيكون منح مكائنة
انظية التحرير الفلسطيتية ويعترف بها كحركة
تحرر وطني» وتعطى مكانة مراقب في الامم المتحدة»
وبعدها تشترك في المناقشات © والخطوة التاليسة
مستكون تأليف حكومة واقامة دولة نلسطبتية © .
الجبهة الاردنية
حفل الشهر الماضي بكثير من الحديث عن مصألة
« مك الارتباط على الجبهة الاردئية ) وقد لهرت
هذه المسألة وكأنها ملحة وعاجلة منذ صدر بيسان
الاسكندرية »© الاردني ل المصري المشترك في ١4.
تموز الماضي »© والذي اتفق فيه الجائبان « على
ضرورة التوصل الى اتفاق فك الارتياط على الجبهة
الاردئية ؛ كخطوة اولى نحو الخل السلمي
العادل “ + وقد فبر ذلك البيان بائه ضموء اخضر
فتح الطريق اعام النظام الاردني ليخوض تجربة
المفاوضات العلنية مع اسرائيل من أجل التوصل
إلى تسوية ما تتعلق بفلسطين الوسطى ( الضفة
الغربية ) ٠. وقد رجح ذلك التفسير انذاك من خلال
واتقعين : الاول الاستجاية الإسرائيلية السريعة
لبيان الاسكندرية ؛ والتي تمثلت في القرار الذي
اتخذته الحكومة الأمرائيلية في ١؟/رلا والذي نص
على « ان الحكومة الاسرائيلية ستقوم بالخطوات
اللازمة لتبدأ مع الاردن مغاوضات من اجل التوصل
ألى اتفاق سملام » 4 والثاني المؤشرات التي كانت
تدل على إن « فك الارتباط » رغبة اميركية »© جرى
التعبير عنها باكثر من وصسيلة » غير ان تضمينها
الاسناسي كان في توجهات السياسسة المصرية نحصو
لدعم هذه المساألة »؛ مع الاخذ يعين الاعتبار ان كل
الدلائل تشير الى أن يقم الالتقاء بين التوجهات
المصرية والاخرى الامركية ززاء الموتفه من
التسوية ؛ خاصة المتملقة بالجبية الاردئية » آخذة
ىِ الاتساع .
لتد كثفت « الاهرام » ( 6/15 ) جائبا من
التصور الاميركي لفك الارتباط 4 فقد كتبت أن
كيستجر كان قد عرض على رئيمس وزراء الاردن
تسوية جزئية مع اسرائيل تقوم على اتسحصاب
من جزء من الضنفة الغربية للاردن يتركز في قطاع
أريحا ويعمق يتراوح بين ٠١ و 16 كيلو مترا .
ويردف هذا التصور موافقة مصرية على « أن
الاردن يمكنه ان يمثل الفلسطيئيين في الضفة
الشرقية وني الضفة الغربية بصنة مؤقتة بقسرط
ان يكون ذلك سببا لاقناع اسراميل بالانسحاب من
هذه الضفة “» كما ذكر ذلك اسمماعيل فهمي ؛ وزير
خارجية مصر »© في مقابلة تلنؤيونية مع محطة أن.
بي. ليه (15/م ) .
الى اي مدى وجدت هذه التوجهات امتجابة
لدى امرائيل ؟ . تتضي الاجابة على هذا السؤال
تمهيدا يتأكيد قضية اماسية هي ائه على الرقم
من انطباق اللصلحتين الامبركية والاسرائيلية قي
المنطقة العربية فان هامثيا من التعصارض يبرز
احيائا متعلقا يكيئية النظرة الى هذه المصلحة
.والوسائل الكفيلة بالحفاظ عليها ٠ وبقدر ما يتعلق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)