شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 216)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 216)
المحتوى
511
الجوي العربي + والحقيقة ان اسرائيل كانت تبلك
بعد حرب 1951 © قدرة ردعية جوية كاملة © أذ
كان بوسسعها صرب إعداف حيوية في عمق الاراضي
العربية » دون ان تخشى ضربة مضادة مبائلة .
ولكن هذا الوضيع لم ييبئع الرئيس الراحل جمال
عبد الثامر من شين حرب الاستنزاف ( 1955| ل
) . وردته اسرائيل على هذه الحرب يضرب
اهداف مصرية ندنية وعسكرية ( مدرسة يحصر
البتر © معسكر الهاكستيب © مصئع ابي زعيبل »
معسكرات الدهشور والمعادي » ومستودهمات
الطيران ثي الخائكة © وغيرها ) بالاضافة الى ضرب
مدن القناة (بور سعيد »2 الاسسباعيلية ©» السويس)
وتدمير مصائع تكرير البترول وبعض منايع التنفط
على القاطيء الغربي لخليج السويس ‎٠‏ ولقد دفع
هذا العمل التقيادة السياسية المصرية الى اشلاء
مدن القئاة من اكثر مكانها ؛ وترحيلهم الى داخل
البلاد © لتحرير القيادة العسكرية من الردع ©
ومنحها حرية عمل اكير .
ومع تكامل شيكة الصواريخ المصرية على طول
قئاة السويس »© وارتفاع مستوى كناءة الدقاع
الجوي المصريىي بففضل ادخال الطائرة «مِيمٌ ‏ 1؟
م ف » الى الخدمة © وتكثيف تدربب الطيارين
اللصريين »؛ ووصول اعداد كبيرة من الشبراء
والطيارين السوفيات الى مصر » “تناقمت حرية
عيل الطيران الاسرائيلي الذي سيطر على اجسواء
المنطقة سيطرة كاملة منذ حصوله في عام 1155 على
طائرات النانتوم شف ل 4 اي 4 + وطسائرات
سكاي هوك ‎1١‏ ؟ اتيثره » . ولكن هذه. الحرية
لم تختف نهائيا » أذ بتي بوسّع الطيران الاسرائيلي
القيام بيهيات شد اهداف بالعيق المصري »4 اذا ها
قرر التضحية ببعض الطائرات ؛ ورأى أن الغرضس
المادي او المعئوي الذي سسيحققه القصفه يستحق
مثل. هذه المجازفة . وبالاضافة الى ذلك 6 فسان
حرية عبل الطيران الاسرائيلي فد أاهداف تقع على
. اراضي البلدان العربية المجاورة ©» كانت كايلة
وبلا حدود » الامر الذي حرم مصر من امكاتية
الحصول على مساهدة سورية على الاقل عن طريق
شن حورب اسائزاف سورية منسقة سنع حسرب
الاستئراقه المصرية ‎٠.‏
‏ولتد نجم عن عذا الوضم 6 ان سلاح الطيران
المعادي الذي فقد جزء! من حرية عيله في الاجوام
المضرية » حافظ على قدرته الردعية . ولقد استفل
هذه القدرة ضصد سورية ولبئان بعد توقفه حرب
الامتنزاف المصرية ( اب ‎1١59.‏ ) © وكان يدمجها
مع العمل الجوي ضد اهدافه سورية لينائية ا
اردنية خلال الحرب القي كنتها على التواعد
الخارجية لقوات الثورة النلسطيئية ‎٠‏ ومع روج
الخبراء السوفيات من مصر ( تموز 9/ا195 ) 4 ظلن
المراتبون العسكريون العالميون أن الطيران المعادي
امسسستعاد قدرته على العمل والردع بالتسبة
الى مصر أيضا ؛ نظرا لاعتقادهم بعجز الطواقم
المصرية عن ادارة شسبكة الدفاع الجوي وصياتتها»
ولذا فائهم لم يأخذوا بجدية كانية ششسعار « العمق
بالعمق »© والتابالم بالنابالم © الذي طرحة الرئيس
السادات.ولقد اثبتت حرب 1919/98 خطأ تصوراتهم»
واستطاعت الصواريخ ارش س جو والطائرات
تحديد عمل الطيان المعادي ؛ كما استطاعت
الصواريخ ارض س أارض تعديل الردع الجوي ء
ويشر الرئيس اثور الفادات الى هذه النقتطة
عندما يقول يان العدوان على مدن القناة يعطيه
الحق بضرب عمق أسرائيل . ويستئتج من قدرته
على موازنة الردع ؛ ضرورة اعادة تعمر مدن القناة
واسسكاتها ما دامت حمايتها مؤمئة بالصواريخ ارض
جو 6 وما دام المدو لا يملك حرية ضيربها ؛ لان
أهداغه !لمدنية المتكائقة على شريط مساجلي ضيق ©
ستتعرض لشربات ممائلة »© وما دامث الصواريخ
ارض - ارض المصرية والسورية قادرة على ايصال
الدمار الى العيق © وما دام وصول الطسائرة
« ميغ ل 9؟ » الى سورية واحتمال وصولها الى
مصر والعراق سيجعلان القائفات العربية قادرة
على ضرب أعماق اسرائيل تحت حماية مظلة جوية
واقية لا تستطيع طائرات الفائتوم مجابهتها .
وليس شرب أهداف في عمق اسرائيل امرا نظريا»
فلقد اعترقت اسرائيل خلال حرب تثرين الاول
19! أن الصواريخ ارض - ارض السسورية
قصفت أهدافا مدئية وتجيعات عسكرية في مهلي
الحولة وطبرية » وان غاراتها على دمشق والمدن
السورية الاخري كانت ردا على هذا القصف ‎٠‏ وفي
حديث الرئيس أنور السادات مع صحيفة « أخبار
اليوم © (1/ره/197) .سئل « ألم فضع في حساباتنا
أن نضرب اسرائيل في العمق 5 » فاحاب الرئيس
طبعا كان هذا محسويا »6 ‎٠.‏ وكنا مستعدين للرد
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)