شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 44)
- المحتوى
-
رد
ف مساعدة الدول المتضررة من أرتفاع أسعار اأنفط » وأعاد سكالي الى الاذهان بهذا
الصدد خطابى فورد وكيسئجر9؟).
اما حون سوهيل رئيس وكالة الطاقة الامريكية الاتحادية فكان أصرح هؤلاء جميعا
اذ وجه في الاسبوع ذاته تحذيرات مياشرة ألى الاقطار المنتجة للنفط زعم فيها أن
( سياسة هذه البلداإن قد وصلت الى مرحلة بأتت تهدت اليقاء الثومي للولقيات"' المتحدة »
وأضاف : « هتالك نقطة تفكد عندها الشروط التي يشضشحن بموجبها الفط طابعها
التجاري وتجعل منها مسائل تتعلق يصميم الوجود ألقومي » وقال : « لا بد من اعادة
النظر دما يسمى تواعد اللعية التي كائمت عادلة بالنسية للمتتجين والمستيلكين » .
وأضاف أنه يعتزم الدعوة ال ى ثندوة للبحث قٍِ « مقواعد اللعية للاهتداء للخطوأت التي
تستطيع الولكياتا المتددة اتكاذها بالاستراك مع بلدان أخرى مستهيلكة 1( )ا
ودطبيعة الحال © رافقت هذه الخطابات والتصريحات حملة اعلامية مسعورة
لتحريض الراي العام على الشعوب العربية وحقوق سيادتها على ثرواتها النفطية وهي
استمرار الحيلة الاستعمارية العغوغائية المتواصلة مئذ رفع أستعار النفط لاول مرة بعد
خربم ( ارين الاول .
ثانيا : ن خحخطاب الرئيس الامريكى هذا وحملة الخطايات والتصريحات الالخسرى
الخ ممه جاءت في بل كان يعقد فيه في (( كامب ديفيد 1 كرب واشنطن مؤثمر
لوزراء الخارجية والمأل لأدول ال رأسمالية الخيس الكبرى ( امريكا »© اليايان © المانيا
الغردية 4 بريطائيا 4 شركسا / وهو المؤتثمر المكمل لإعيال مؤثتمر وزراء المال لادول
الخمس ذاتها الذي عقد في ضاحية ريفية لباريس في الاسبوع الاول مسن شهر ايلول
( سيدةمير ) .والغاية من هذا المؤتمر »© رغم السرية والكتمان الشديدين» باتت مفضوحة
إذ استهدغت منه الولايات المتحدة الامريكية عقد صنقة مع منافساتها الرأسماليات
الاخرى لحل اإتناقضدات الثانوية التي ما زألت قائمة بيئهامن مخلفيات التصدع الذي
أصاب صقوفها عئب حرب 16 تشرين عندما جاولات دريطائيا ادوارد هبث وفرئسا
ديغولية جوبير عقد صفقة مع الاقطار العربية على حساب المصالعح النفطية والاقتصادية
الامريكية . كذلك أن مؤتمر « كامب ديفيد » هذا هو استيرار لقرارات ومتحجزات
لا مؤثمر واشئطن للطاقة ) قُ 1١ تباط الماضي وائذي حمعثك شمكة ألولايات المتحدة
دزراء خارجية ؟! دولة رأسمالية اخرى ( اقطار السوق الأورومبية المشتركة التسع
والنرويج واليابان وكندا ) . والغاية التي تستهدفها الولايات المتحدة من ذلك هي خلق
حبهة موحدة الصفوف من الدول الرأسْمالية الكبرى ؛ باعتبيارها الدول اأرئيسية
الستوردة للنقفط © لجابهة الأقطار المصدرة للنفط واخضاعها المخطط الاستعمارى
الاحتكاري وسليها المنحزات الني حققتها بعد حرب تثشرين والقي تمثلت ىُُ 0
عائداتها من نفطها 4 واستعادة بعض حئوق سيادتها على كروتها النفطية مثل : :
نسبة مساركتها في ملكية شركات النفط العاملة في أراضيها الى .6" 7 ورقع نسبة
الضريبة التي تحصلها من الشركات على النفط المستخري الخ ...
ويددو أن أمريكا قد احرزت نجاحا كبيرا في أقامة مثل هذه الجبهة الراسمالية
الاستعمارية ضد مصاليح الاقطار المصدرة النئط لا سسيماأ وأن غ أمريكا 4 ودمق ازرة القوى
الصهيوئية ؛ ند تخلصت من خصومها السياسيين ف اورويا الغربية الذين رأودتهم
فكرة عقد صفقة مع الاقطار العربية على حساب المصالم الاستعمارية الامريكية وهم
جوبير والديغوليون في فرنسا وادوارد هيث وحزب المحافظين في بريطائيا والهر فيلي
برانت في المائيا الغربية . وستكشف الشهور القريبة القادمة مدى ابعساد الصفكقة
السياسية والاقتصادية والعسكرية التي ينطوي عليها تشكيل هذه الجبهة ؛ لا سيما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)